in

الثورة العلمية التكنولوجية

التكنولوجيا هي مجموعة المعارف والخبرات المتعلقة بتطبيق العلم على الإنتاج واللازمة لتصنيع منتج معين وحصيلة المعرفة العلمية والفنية المتعلقة بإنتاج السلع والخدمات.

ولا تراوح التكنولوجيا في مكانها فهي في حالة تطور دائم وتقدم مستمر نحو حالة أكثر كمالاً لارتقاء درجة تطورية أرقى.

أما التقدم التكنولوجي فهو استبدال التكنولوجيا القديمة بتكنولوجيا جديدة واستبدال الجديد بالأحدث.

خصائص الثورة العلمية التكنولوجية

1- الثورة العلمية التكنولوجية فهي طفرة نوعية في تطور معرفة الطبيعة واستخدام قوانينها من قبل البشر وهي الوحيدة القادرة على عملية تجديد الإنتاج الموسع وإشباع كل الحاجات الإنسانية المادية والمعنوية وهي إحدى الإنجازات الكبرى في ميادين الأتمتة.

2- تحويل العلم إلى قوى منتجة مباشرة والربط العضوي بين العلم والإنتاج وتحرير الإنسان من الجهد العضلي والعقلي.

3- الربط بين العلم والتكنولوجيا والحياة والرفاهية المادية والمعنوية.

4- الثورة المعلوماتية في كافة المجالات.

5- تطور وسائل الاتصالات والمواصلات براً وبحراً وجواً.

6- الأتمتة بكل جوانبها والاستعمال الواسع للإدارة والتخطيط.

7- إدخال طرق تكنيكية جديدة في مجمل العلوم واكتشاف طرق تركيب مواد جديدة لا حصر لها.

8- اكتشاف أنواع و مصادر جديدة للطاقة.

9- ظهور علوم وفروع تكنولوجية جديدة.

ولقد أصبح التطور العلمي التقني من الدقة والسرعة والديناميكية ما يفوق الوصف حيث أنه ما إن يظهر اختراع حتى يكون هناك اختراع آخر قد ظهر في مكان آخر وكل يوم تقريباً تسجل آلاف من براءات الاختراع العلمية والتقنية.

إنجازات الثورة العلمية التكنولوجية

كان للثورة العلمية التكنولوجية إنجازات عظيمة تتمثل فيما يلي:

1- اختصار المسافات الطويلة بالوسائل السريعة الحديثة كالقطارات والأقمار الفضائية والتيلكس والصحف وغيرها.

2- زيادة الإنتاجية بشكل عمودي باستخدام الآلات الحديثة التي اختصرت الآلاف من الجهود البشرية. 

3- اختصار مقياس الزمن إلى جزء من مليارات من الثانية ومثاله العقل الإلكتروني.

4- المركبات الفضائية. 

5- تمثل الثورة العلمية التكنولوجية حصيلة الفكر الإنساني العلمي التقني الإنتاجي وهي بكل إمكانياتها اللا محدودة تمثل سلاحاً ذو حدين فإذا استخدمت بحدها الإيجابي أسعدت البشرية وقضت على عوامل التخلف والمرض والفقر وقضت على الفوارق بين الدول.

6- تمكنت من حرق مراحل الزمن قصّرت المسافات أما إذا استخدمت بحدها السلبي فبإمكانها أن تدمر الحياة البشرية.

7- كان للثورة العلمية التكنولوجية تأثيرها على عقلية الإنسان وحولتها إلى عقلية عملية تحليلية تجريبية فتغيرت بذلك طبيعة وطريقة التفكير عنده و أصبح بذلك البحث العلمي المنبع الحقيقي للتقدم في العالم الحديث ودليل العقلية الحديثة.

8- أثرت الثورة العلمية التكنولوجية بشكل مباشر وغير مباشر بنتائجها السلبية والإيجابية في كل مكان من العالم وأصبح في ظلها الدور العلمي التقني هو المسيطر بشكل أكبر.

9- مكنت الثورة العلمية التكنولوجية الشعب من تغيير البنية الاقتصادية والاجتماعية والأيديولوجية وتطوير علومه ومناهجه ومنحته المزيد من القوة والمنعة في كافة المجالات ضد الفقر والجهل والمرض للقضاء على التخلف وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والتطور الاجتماعي. 

مما أدى إلى تطور التجارة الدولية بسبب تطور وسائل الإنتاج من اليدوية والآلية إلى الأتمتة التي أدت إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق فائض عن حاجة السوق الداخلية فكان لابد من تعريفها ومبادلتها بسلع أخرى. 

10- تطور وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية.

11- تطور وسائل النقل الحديثة.

12- تشابك العلاقات التجارية الداخلية والخارجية الذي اقتضى وجود مشروعات وزارات ودوائر متخصصة في أعمال الاستيراد والتصدير. 

13- تطور وسائل الدعاية والإعلان والإعلام.

14- تطور وسائل التبريد والحفظ والتعليب والتغليف كل هذه العوامل سهل عملية التبادل التجاري بين معظم البلدان بحيث أصبح بإمكان الناس في أي بلد استعمال منتجات البلدان الأخرى ولا تزال العلاقات الاقتصادية الدولية المعاصرة آخذة بالتوسع السريع الذي يؤثر بشكل كبير على هيكل الإنتاج المادي في العالم.

Report

Written by Carla Obied

What do you think?

Leave a Reply