in

قصور القلب

هو الحالة الفيزيولوجية المرضية التي يكون فيها الاضطراب في وظيفة القلب هو المسؤول عن فشل القلب في ضخ كمية كافية من الدم تتماشى مع حاجات النسج بالرغم من عود وريدي كاف أو هو تناذر معقد يجمع بين تدهور القيمة الوظيفية للعضلة القلبية وحصيل غير كاف لحاجات النسج بالرغم من عود وريدي كاف.

أسباب قصور القلب

تبدلات الحمل المطبق على البطين

1.   زيادة الحمل الانقباضي أو الضغطي:

  1. ارتفاع توتر شرياني.
  2. تضيق الأبهر.

2.   زيادة الحمل الحجمي أو الانبساطي:

  1. قصور التاجي.
  2. الفتحة بين البطينين.

3.   زيادة الحملين معاً:

  1. قصور الأبهر.
  2. القناة الشريانية.

تبدلات ببنية البطين لسبب معروف:

  1. قصور إكليلي.
  2. التهاب.
  3. أميلوز.
  4. كحول.

تبدلات ببنية البطين لسبب غير معروف:

  1. توسعي.
  2. ضخامي.
  3. حاصر.

الآليات الكيميائية الحيوية المتهمة

1.   نقص فعالية خميرة ال ATPase بذرات الميوزين.

2.   اضطراب تنظيم حركة الكالسيوم داخل الخلية اضطراب عمل المضخات ثم القنيات.

3.   اضطراب عمل مضخة الصوديوم والبوتاسيوم على غشاء الخلية.

4.   أذية المستقبلات على أغشية الخلايا.

5.   اضطراب عمل جهاز الأدينيل سيكلاز.

6.   نقص إنتاج الطاقة أو اضطراب استخدام وتوزيع الطاقة.

7.   اضطراب عمليات الفسفرة في الميتوكوندري.

8.   نقص الفعالية الودية بسبب:

  1. نقص عدد وحساسية مستقبلات B.
  2. نفاذ مدخرات الكاتيكول أمين بالعضلة.

9.   زيادة مستوى الكاتيكول أمين بالمصل.

10.  تبدلات شكلية بنيوية للميتوكوندري، لبروتينات التقلص، للشبكة السيتوبلاسمية، للدوران الدقيق، زيادة نسبة الكولاجين.

الفيزيولوجيا المرضية في أعراض قصور القلب

1.   أعراض تعزى للاحتقان (للتراكم قبل القلب).

  1. قصور البطين الأيسر يؤدي احتقان الرئة.
  2. قصور البطين الأيمن يؤدي احتقان الكبد وغيره.

2.   أعراض تعزى لنقص الحصيل وأهمها التعب.

والأعراض بشكل عام ناجمة عن محاولة العضوية للتكيف مع سوء الوظيفة حيث يزداد الحمل القبلي نتيجة حبس الماء والصوديوم ويحدث الاحتقان ويزداد الحمل البعدي نتيجة تقبض الأوعية فيحدث التعب وبرودة الجلد.

تطور قصور القلب

1.   قصور قلب حاد أيسر يتظاهر:

  1. شكل احتقاني، وذمة رئة.
  2. شكل دوراني صدمة.
  3. مختلطة.
  4. وهو يتلو عادةً احتشاء عضلة قلبية واسع أو التهاب عضلة قلبية حاد.

2.   قصور قلب مزمن أيسر كيفما بدأ:

  1. تصنف درجة القصور حسب NYHA.
  2. يتطور عادةً بهجمات تطورية مع وجود أسباب مفاقمة عادةً (فقر دم، اضطراب نظم، انتان، ترك المعالجة، فرط نشاط درق).

الاختلاطات في سياق تطور قصور القلب

1.   اضطرابات نظم وأهمها خوارج الانقباض الأذينية والرجفان الأذيني واضطرابات النظم البطينية بسبب أذية العضلة القلبية واضطرابات الشوارد والأودية.

2.   اختلاطات خثرية صمية: كالصمة الجهازية والرئوية والتهاب الوريد الخثري.

3.   اختلاطات للأدوية نفسها:

  1. مشاكل الديجوكسين (تسمم).
  2. مشاكل المدرات (اضطراب شوارد، تجفاف).
  3. موسعات الأوعية (هبوط ضغط).

4.   قصور قلب نهائي

  1. احتقان رئوي شديد مع نقص شديد بحصيل القلب.
  2. أما فيما يتعلق بالبطين الأيمن فيتبع نفس التطور بشكل عام.
  3. قصور بطين أيمن حاد يتلو الصمة الرئوية الكبيرة عادةً.
  4. قصور بطين أيمن مزمن وأهم سبب له القلب الرئوي. وقصور البطين الأيسر.

توزيع الحصيل الناقص من قبل العضوية

  1. حسب حساسية الأوعية للكاتيكول أمين.
  2. حسب عوامل موضعية تفرز بالمكان.

فمثلاً الأوعية الإكليلية والدماغية قليلة الحساسية للكاتيكول أمين ولا تتقبض عندما يزداد مستوى الكاتيكول أمين بالمصل. عكس الأوعية الجلدية والحشوية والعضلية والكلوية.

فمثلاً حصة الجلد 9% من الحصيل الطبيعي وتنخفض إلى 1.7% بقصور القلب.

Report

Written by Fareed AL Kassem

What do you think?

Leave a Reply