in

القرنبيط ( الزهرة)

الاسم العلمي للنبات: Brassica oleracear var. botrytis

الوصف النباتي:

تنتشر زراعة القرنبيط في معظم بلدان العالم ويعود ذلك إلى استخدامات القرنبيط المتنوعة، حيث تنمو نباتات القرنبيط بشكل عشبي وهي من النباتات التي تعيش لعامين أي أنها من النباتات ثنائية الحول، وتتبع نباتات القرنبيط إلى الفصيلة الصليبية، وتأخذ نباتات القرنبيط تسميات متعددة أكثرها تداولاً هو اسم الزهرة.

تمتلك نباتات القرنبيط جذوراً من النوع الوتدي القادر على التعمق داخل التربة وتعطي الجذور الرئيسية مجموعة كبيرة من الجذور الفرعية التي تتوزع في معظم طبقات التربة وذلك لتأمين احتياجات النباتات المزروعة من الماء.

أما بالنسبة لسوق نباتات القرنبيط فهي تنمو من الجذور وتكون حاملة في نهايتها قرصاً زهرياً، ويجب الملاحظة أن الجزء الذي يستطيل من النبات أثناء مرحلة الإزهار هو ليس الساق إنما هو حامل النورات الزهرية.

إن الأوراق في نباتات القرنبيط تكون ملتفة على القرص الزهري لحمايته حيث تتباين أطوال الأوراق في القرنبيط فمنها الطويل ومنها القصير وتكون هذه الأوراق ذات ضلع ثخين ومتطاولة وتأخذ اللون الأخضر الباهت.

وبالنسبة للجزء المستهلك من النبات وهو القرص الزهري فهو عبارة عن أعناق لحمية سميكة تحمل في نهايتها البراعم التي تكون بلون أبيض أو أبيض مصفر، ويأخذ القرص الزهري رائحة وطعم مميزان.

وتكون الأزهار في القرنبيط من النوع الخنثى بحيث تتوضع الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة بشكل نورات تتوضع على الحامل الزهري الذي يستطيل من النباتات.

ولنباتات القرنبيط استعمالات مختلفة حيث يمكن أن يطهى ويقدم كنوع من أنواع الأغذية أو أن يصنع كنوع من المخللات.

المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة:

الضوء:

تختلف أهمية الضوء في نمو القرنبيط تبعاً للمرحلة العمرية، حيث في مراحل التشتيل تحتاج نباتات القرنبيط إلى كميات مرتفعة من الضوء، أما بعد تشكل السطح التمثيلي فيفضل تقليل الضوء وذلك من أجل ضمان عدم جنوح النباتات للنمو الزهري بموعد مبكر.

الرطوبة :

 تحتاج نباتات القرنبيط إلى كميات مرتفعة من الرطوبة الأرضية والجوية وخاصة في مرحلة تكوين الأقراص الزهرية لأن قلة الرطوبة في هذه المرحلة تسبب الحصول على أقراص صغيرة في الحجم.

الحرارة :

 تختلف درجات الحرارة التي يحتاجها القرنبيط تبعاً للمرحلة العمرية التي يمر بها، حيث أنه في مرحلة تكوين السطح التمثيلي فإن النباتات تحتاج إلى درجات حرارة دافئة تصل حتى ٢٥مئوية. أما أثناء تكوين القرص الزهري يجب أن تكون درجات الحرارة باردة تتراوح ما بين(١٥_١٨) مئوية ويجب مراعاة ألا ترتفع الحرارة عن هذا الحد لأنه عندما ترتفع درجات الحرارة يؤدي إلى الحصول على أقراص زهرية غير مندمجة وبلون أبيض مصفر غير ناصع، أما عندما تنمو الأقراص الزهرية في درجات حرارة منخفضة فإنها تعطي أقراص زهرية مندمجة بشكل جيد وذات لون أبيض ناصع.

التربة :

 تجود زراعة القرنبيط في الترب العميقة والمفككة والحاوية على كميات مرتفعة من المواد المغذية، والأهم أن تكون هذه الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية.

طرق العناية بالنباتات المزروعة:

الزراعة :

 من المهم جداً تجهيز الترب بشكل جيد قبل زراعة النباتات حيث يجب إجراء عدة فلاحات عميقة ومتعامدة، ويفضل أن تضاف الأسمدة العضوية المتخمرة بالإضافة إلى الأسمدة البوتاسية والفوسفورية للتربة قبل موعد الفلاحة الأخيرة. ويجب الانتباه إلى تجنب زراعة القرنبيط في ترب كانت مزروعة بنباتات من العائلة الصليبية إلا بعد مرور ثلاث سنوات على الزراعة.

وتتكاثر نباتات القرنبيط بواسطة البذور حيث ينصح بتشتيل النباتات أولاً في أواني التشتيل الخاصة ثم بعد الحصول على شتلات قوية تنقل إلى الحقل. وإن الموعد الأمثل لزراعة البذور هو خلال شهري أيار وحزيران.

التسميد :

 كما ذكرنا سابقاً تضاف الأسمدة العضوية والبوتاسية والفوسفورية للتربة قبل الزراعة أما الأسمدة الآزوتية فهي تضاف للنباتات على دفعات خلال مراحل النمو حيث تضاف الدفعة الأولى بعد حوالي (٢_٣) أسابيع من تشتيل النباتات، والدفعة الثانية بعد ٣ أسابيع من موعد الدفعة الأولى، والدفعة الثالثة تضاف عند بدء تشكل القرص الزهري.

الري :

 يجب تقديم المياه بكميات كافية للنباتات بحيث يضمن عدم تعرض النباتات المزروعة للجفاف، حيث تروى النباتات بعد حوالي4 أيام من التشتيل، ومن ثم ينتظم الري بمعدل مرة واحدة بالأسبوع وبكمية كافية.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply