in

أشجار نخيل الزينة

هي نباتات قائمة معمرة أحادية الفلقة، مستديمة الخضرة بطيئة النمو تتبع الفصيلة النخيلية وتنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة وتتميز بقدرتها على تحمل الجفاف.

أهمية أشجار نخيل الزينة

لأشجار نخيل الزينة مكانة خاصة في تنسيق الحدائق، وتجميل الطرقات والشرفات والمعارض والصالونات وصالات الأفراح  ويعزى ذلك إلى ما يلي:

  1. أشكالها المنتظمة التي تعطي التنسيق طابعاً مميزاً.
  2. الطابع الجمالي الراقي الذي تضفيه على المكان الذي تزرع فيه.
  3. كثرة أنواعها (أكثر من ثلاثمئة نوع ) وتباين أشكالها وأحجامها.
  4. إمكانية استخدامها في التنسيق الداخلي.
  5. عدم حجبها لمنظر الحديقة نظراً لطول ساقها الكاذبة ، وعدم تفرعها.
  6. جمال أوراقها، وتجمعها المميز في قمة الساق، وعدم حجبها لأشعة الشمس.
  7. إمكانية استخدام أنواعها القصيرة في إنتاج نباتات الأصص الكبيرة.
  8. إمكانية زراعة أنواعها الطويلة في الأصص، نظراً لبطء نموها.
  9. إمكانية الاستفادة من خاصية النمو السريع لبعض أنواعها.
  10. إمكانية استخدامها كنماذج فردية في الحديقة.
  11. إمكانية استخدامها في تنسيق الحدائق في المناطق الصحراوية، والساحلية، والمتملحة.
  12. القيمة الاقتصادية لثمار بعض أنواعها، نظراً لقيمتها الغذائية وصلاحيتها للاستهلاك البشري.

الوصف النباتي

1- الجذر: لأشجار النخيل جذر ليفي، يتميز بقدرته على التجديد وهذا ما يفسر إمكانية قلعها وزراعتها في أماكن أخرى.

2- الساق: تتوضع الساق القرصية الحقيقية للنخيل في قاعدة الشجرة كما تتميز أنواع النخيل بساقها الكاذبة القائمة غير المتفرعة التي تتشكل نتيجة لتراكب أغماد الأوراق بعضها فوق بعض.

3- الأوراق : تتباين أوراق أنواع النخيل كثيراً في أشكالها وأحجامها:

  1. أوراق مروحية : تكون مفصصة إلى أجزاء كثيرة، تنشأ من نقطة واحدة في قاعدة الورقة، وقد يكون التفصيص جزئياً أو كاملاً أما عنقها فهو مسنن وطويل (60) سم وأحياناً أكثر.
  2. أوراق ريشية : تنقسم الورقة على جانبي العرق الوسطي إلى وريقات عديدة .

4- الأزهار : تتجمع الأزهار في نورة مركبة، تختلف أحجامها تبعاً للنوع ولأزهار بعض أنواع النخيل قيمة جمالية جذابة تزهر أشجار النخيل على نحو دوري  سنوياً بعد وصولها إلى عمر الإثمار ما عدا نوع واحد فقط يزهر مرة واحدة ثم يموت.

5- الثمار: تختلف ثمار أنواع النخيل بأحجامها وأشكالها وألوانها وتتميز ثمار بعض الأنواع بقيمة جمالية خاصة، في حين تتميز ثمار أنواع أخرى بقيمتها الغذائية.

نقل أشجار النخيل الكبيرة

تتحمل أشجار النخيل عمليات القلع والنقل والزراعة في مكان آخر وتجري عملية نقل أشجار النخيل عند الرغبة في التمتع بمنظر  الأشجار الكبيرة في الحديقة، خاصة وأنّ غالبية أنواع أشجار النخيل بطيئة النمو، ولا تصل إلى الارتفاعات الكبيرة إلا بعد عشرات السنين.

يفضّل إجراء عملية النقل خلال الفترة الممتدة من شهر نيسان  ولغاية شهر تموز تجري عملية قلع أشجار النخيل الكبيرة وفق الخطوات التالية:

  1. تفريغ التربة حول جذور الشجرة: يتم تفريغ التربة حول جذور الشجرة المراد قلعها بعمق (1-2) متراً مع مراعاة الابتعاد عنها بدائرة قطرها متراً واحداً.
  2. قلع الشجرة ووضعها في الشاحنة حيث تربط شجرة النخيل بحبال قوية ثم تشد وتسحب لأحد الجوانب ويرافق ذلك دفع من الأسفل للأعلى للتربة تحت مجموعها الجذري بواسطة التركس فتتحرر الشجرة نتيجة لذلك من مكانها، وترفع بواسطة الرافعة لتوضع بالشاحنة بشكل أفقي.
  3. حماية الشجرة: بعد وضع الشجرة في الشاحنة يلف مجموعها الجذري بحصيرة من القش بعد إحاطته بتربة رطبة، وذلك لحمايته من الجفاف كما يتم تجميع أوراق الشجرة وتلف من الخارج بغطاء من الخيش تتم إزالته عقب تشكل أول ورقة حديثة بعد زراعة الشجرة في المكان الجديد.
  4. حفر الجورة: يتم تجهيز حفرة كبيرة ذات أبعاد متساوية في المكان الذي ستزرع فيه الشجرة المنقولة، ويردم قعرها إلى حوالي ثلث أو نصف عمقها بخلطة مكونة من التربة والرمل والسماد العضوي المتخمر.
  5. زراعة الشجرة في المكان الجديد: توضع الشجرة بواسطة الرافعة وبمساعدة العديد من العمال في مركز الحفرة، مع مراعاة طمر ساقها القرصية تحت سطح التربة تردم التربة حول الشجرة من كافة الاتجاهات، وترص جيداً ثم تروى مباشرةً.

Report

Written by Bassem Kabalan

What do you think?

Leave a Reply