in

أنواع داء السكري

وهو من الأمراض المزمنة وشائعة الانتشار في جميع دول العالم، وتم تقسيم مرض السكري إلى عدة أنواع تختلف فيما بينها بالأعراض والأسباب المؤدية لحدوثها والتي سوف نستعرضها في هذه المقالة.

ما المقصود بداء السكري:

يأخذ هذا المرض العديد من الأسماء مثل مرض السكر أو مرض السكري أو البوال السكري وجميع هذه المفاهيم تدل على حدوث اضطرابات في الاستقلاب مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى مستويات غير طبيعية وينتج ذلك بسبب انخفاض هرمون الأنسولين وأسباب أخرى، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة التي تلحق الأذى بجسم الإنسان ومن الممكن أن يتسبب بالوفاة المبكرة في بعض الحالات.

أنواع داء السكري:

في الواقع تم تقسيم السكر إلى خمسة أنواع بناءً على الأسباب التي تساهم في حدوث المرض والأعراض التي تترافق مع كل نوع ونذكر من هذه الأنواع:

السكري من النوع الأول:

إن السبب الرئيسي لهذا النوع هو حدوث مشاكل في الجهاز المناعي حيث تؤدي هذه المشاكل إلى حدوث مقاومة لخلايا البنكرياس التي تعمل على انتاج الأنسولين مما يؤدي إلى توقف هذه الخلايا عن إفراز الأنسولين.

لوحظ أن هذا النوع من مرض السكري يمكن أن يصيب أي مرحلة عمرية، وينتشر بين الفئة العمرية التي في مرحلة المراهقة خصوصاً إذا كان هناك إصابات سابقة في العائلة.

مرض السكري من النوع الثاني:

 إن هذا النوع من أكثر أنواع السكر انتشاراً وهو يصيب بشكل أساسي الأشخاص البالغين ومن الممكن أن يصيب الأطفال، والسبب الرئيسي لهذا النوع هو عدم قدرة الجسم على إفراز الأنسولين بكمية كافية مما يتسبب بارتفاع مستوى السكر في الدم، وتزداد فرص الإصابة بهذا النوع في الحالات الآتية:

  1. الأفراد البالغين اللذين يزيد عمرهم عن ٤٥ سنة.
  2. لدى الأشخاص المصابون بارتفاع في ضغط الدم.
  3. إذا كانت الأم متعرضة للإصابة بسكر الحمل من قبل.
  4. عندما يكون هناك وزن زائد في الجسم وعدم ممارسة التمارين الرياضية.

 مرض السكر المؤقت:

 في هذا النوع من السكر لا يلاحظ المريض أعراض واضحة تدل على الإصابة بالسكري فعند إجراء تحليل سكري يلاحظ ارتفاع في مستوى السكر بالدم. وفي هذا النوع يكون الشخص مقبل على الإصابة بمرض السكري ويمكن أن يتفادى حدوث إصابة عن طريق الاهتمام بالنظام الغذائي بشكل جيد إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر. وتتشابه أعراض الإصابة بهذا النوع مع الإصابة بالسكري من النوع الثاني والتي تتمثل بشكل أساسي:

  1. شعور دائم بالجوع والعطش.
  2. التبول بمعدل أكثر من الشكل العادي.
  3. الشعور بتنميل في الأطراف.
  4. الإصابة بالإرهاق بشكل دائم.

مرض السكري الكاذب:

 في هذا النوع لا يكون الشخص مصاب بمرض السكري ولكن الأعراض المرافقة لهذا المرض تتشابه كثيراً مع مرض السكري وهذا هو سبب التسمية، حيث ينشأ هذا المرض بسبب حدوث مشاكل في الكلى يمكن أن تؤدي إلى التسبب بنقص سوائل في الجسم، حيث يشعر المصاب بهذا المرض بالعطش بشكل دائم، وزيادة في عدد مرات التبول مما يؤدي إلى حدوث نقص في سوائل الجسم.

وفي الواقع لم يتم اكتشاف علاج نهائي لهذا المرض إنما يجب على المصابون بمراجعة عيادة الطبيب والحصول على الدواء المناسب للحالة.

 سكري الحمل:

 لا يصيب هذا النوع سوى النساء الحوامل حيث يظهر هذا المرض نتيجة إفراز المشيمة للعديد من الهرمونات التي تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وبالتالي زيادة في معدل السكر الموجود في الدم.

وإن هذا النوع من السكر يبقى بشكل مؤقت أي أنه يزول بعد انقضاء فترة الحمل، وليس بالضرورة أن تصاب كافة النساء الحوامل بهذا المرض حيث تزيد فرص الإصابة لدى النساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن، وإذا تعرضت المرأة للسكر في الحمل السابق.

وتبين أن سكر الحمل قد يؤدي إلى إصابة الأم والجنين بالعديد من المضاعفات التي نذكر منها:

  • إصابة الأم بما يسمى تسمم الحمل.
  • من الممكن أن يتطور سكر الحمل المؤقت إلى سكر من النوع الثاني والذي يكون بشكل دائم.

أما بالنسبة للمضاعفات التي قد تصيب الجنين نذكر منها:

  • يلاحظ زيادة في وزن الطفل.
  • إمكانية المعاناة من صعوبة في التنفس.
  • من الممكن أن يولد الطفل وهو يعاني من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
  • ولادة مبكرة للطفل.

Report

Written by Fareed AL Kassem

What do you think?

Leave a Reply