in

الأمراض الخمجية

يتعرض الطفل وبشكل خاص الطفل الذي يكون على اختلاط دائم مع المحيط أكثر من غيره للإصابة بالأمراض الخمجية، كما يكون الشخص الذي يرعى هذا الطفل معرضاً أيضاً لهذه الأمراض أكثر من الشخص الأقل تماساً به.

ولكي نحمي أطفالنا وأنفسنا لابد لنا من التعرف على هذه الأمراض والتي نقي أطفالنا وأنفسنا منها عن طريق أخذ اللقاحات المعدة لها وأيضا سنتعرف على مخاطر هذه الأمراض.

1.  النزلة الوافدة

عندما يكون الطفل مصاباً بالنزلة الوافدة تظهر عليه مجموعة من الأعراض وهي الحرارة والصداع والألم العضلي والتهاب في الحلق وسعال، ويمكن أن تتطور لذات الرئة، وأمراض أشد عند الكبار في السن الذين لديهم ضعف في المناعة أو أي مرض مزمن.

وتجري الوقاية من هذا المرض بإعطاء الكبار في السن ممن تجاوزوا الستين من العمر لقاح النزلة الوافدة الذي يعطى سنوياً في شهر تشرين الأول أو تشرين الثاني قبل موسم النزلة الوافدة.

2.  الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية

من الممكن أن يموت الشخص المصاب بالحصبة وخاصة إذا تطور وظهرت مضاعفاته مثل التهاب الرئة أو التهاب الدماغ أو يمكن أن يقود إلى اختلاجات وصمم وتخلف عقلي.

وتؤدي الإصابة بالحصبة عند المرأة الحامل إلى خطر المخاض المبكر والإجهاض العفوي ونقص وزن الولادة وتحدث 15% من حالات النكاف بين المراهقين والتهاب البنكرياس والأعضاء التناسلية وأحياناً الإصابة بالصمم والعقم.

والحصبة الألمانية تؤدي إلى إجهاض أو إلى عيوب ولادية متعددة مثل الصمم والتخلف العقلي إذا كانت الإصابة في الثلث الأول من الحمل. يمكن أن الشخص يمتلك مناعة ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية إذا كان لديه قصة إصابة بالمرض أو تلقي على الأقل جرعة لقاح واحدة.

3.  الكزاز والخنّاق

تتجلى أعراض مرض الكزاز بالتقلصات العضلية المؤلمة ويؤدي إلى الموت بنسبة 40 إلى 50%  أما الخنّاق فيصيب الحلق والأنف ويؤثر على التنفس وينتج ذيفاناً يؤذي القلب والكلى والأعصاب وتكون 10% من الحالات مؤدية للموت.

يجري إعطاء اللقاح لهذين المرضين في مرحلة الطفولة وجرعة داعمة كل عشر سنوات.

4.  التهاب سنجابية النخاع أو شلل الأطفال

يهاجم فيروس الشلل الجهاز العصبي مؤدياً إلى شلل في الساقين وأماكن أخرى من الجسم يجري تلقيح الأطفال بالفيروس الحي المضعف، ويمكن أن يطرح فيروس اللقاح مع البراز أو البول لعدة أسابيع بعد أخذ اللقاح، لذلك يجب أن يكون الشخص الذي يقدم الرعاية لطفل ملقح مؤخراً آخذا اللقاح حيث من الممكن وبشكل نادر أن يتغير الفيروس إلى شكل خطير مسبباً التهاب سنجابية النخاع الشللي.

5.  التهاب الكبد A

وهو عبارة عن خمج في الكبد تكون أعراضه الحمى ونقص الشهية والغثيان والقيء والإسهال والشعور بالتوعك، ويستمر لأسابيع أحياناً وينتشر بسهولة وسرعة لذلك يجب عزل المريض من الممكن في حال زيادة خطر تفشي المرض إعطاء جرعات من الغلوبين المناعي واللقاح للأطفال والكبار.

6.  التهاب الكبد B

تؤدي الإصابة بالتهاب الكبد من النوع B إلى مرض خطير وكل شخص من أصل 20 ممن يصابون بهذا المرض يمكن أن يتطور لديه إلى التهاب الكبد المزمن الذي يمكن أن يدمر الكبد وأحياناً يتسبب بسرطان الكبد.

والشخص الذي يصاب بالتهاب الكبد المزمن يكون معدياً لغيره بقية حياته ويجب على الأشخاص الذين يكونون على تماس مع الدم و سوائل الجسم الملوثة بالدم أخذ اللقاح ضد هذا المرض.

7.  الحماق أو جدري الماء

يمكن أن يكون الحماق مرضاً خطيراً عند الكبار حيث يمكن أن تنتقل العدوى إليه عند مخالطته الصغار المصابين لذا عندما تكون غير متأكداً من إصابتك بالحماق سابقاً يجب أن تأخذ اللقاح ضده.

Report

Written by Fareed AL Kassem

What do you think?

Leave a Reply