in

الجمعية الدولية للعلاقات العامة

تعد الرابطة الدولية للعلاقات العامة واحدة من أكبر المراكز العلمية الاجتماعية التي تعمل في مجال الدعاية والترويج للعلاقات العامة بوصفها إحدى المهن في العالم وخلال السبعينيات والتسعينات من القرن العشرين اكتسبت الرابطة خبرة نظرية وعملية كبيرة في مجال العلاقات مع الوسط الاجتماعي.

أصول الجمعية

تعود أصول الجمعية الدولية للعلاقات العامة إلى اجتماع نادي العلاقات العامة الهولندي برئاسة هيرمانز هانز ومعهد العلاقات العامة البريطاني برئاسة آر إس فورمان ونتيجة لهذه المحادثات الودية التي جرت في لندن.

فقد تقرر أن يتم لقاء أوسع لمسؤولي العلاقات العامة في بريطانيا وهولندا وفرنسا والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية وذلك في هولندا عام 1950 تحت رعاية مهرجان التجارة الدولية الملكي بهولندا ومجتمع العلاقات العامة في هولندا حيث تمت مراجعة الحاجات المتزايدة للعلاقات العامة.

وأصرّ الأعضاء على إنشاء لجنة مؤقتة تهدف إلى رفع مستوى تبادل المعلومات والتعاون الدولي من خلال العلاقات العامة الدولية وبعد اللقاءات والاجتماعات المنتظمة للجنة المؤقتة مع معهد العلاقات العامة التي أجريت في انكلترا.

انضمت كل من استراليا وبلجيكا وكندا وفنلندا وإيطاليا وسويسرا إلى الأعضاء السابقين وتم إنشاء الجمعية الدولية للعلاقات العامة رسمياً في لندن عام 1955.

الرمز الدولي لأخلاقيات الجمعية الدولية للعلاقات العامة

اعتمدت الجمعية العامة للجمعية الدولية للعلاقات العامة في أثينا ‪ قانون أثينا رمزاً دولياً لأخلاقيات ممارسي العلاقات العامة وتم تعديله وتنقيحه في طهران

ويتضمن هذا القانون التالي:

  1. انطلاقاً من موافقة جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة على الالتزام بميثاق المنظمة الذي يؤكد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الشخصية الإنسانية وقيمتها وانطلاقاً من طبيعة المهنة ذاتها يتعين على ممارسي أنشطة العلاقات العامة في تلك الدول العمل على ترسيخ المبادئ المعلنة في هذا الميثاق والالتزام بها.
  2. انطلاقاً من أن البشر إضافة إلى حقوقهم لهم حاجات جسدية ومادية وحاجات فكرية وأخلاقية واجتماعية أيضاً وأن حقوقهم لا تعود بالنفع الحقيقي عليهم إلا حسب المدى الذي تلبيه هذه الحاجات في جوهرها.
  3. وأخيراً انطلاقاً من أنّ الأساليب تتيح لممارسي العلاقات العامة الاتصال في آن معاً بملايين الأشخاص فإنها تمنحهم سلطة ينبغي ضبطها من خلال الالتزام بأحكام أخلاقية صارمة.
  4. يتفق أعضاء الجمعية الدولية للعلاقات العامة جميعهم بناء على جملة الأسس جميعاً على احترام الأحكام الأخلاقية الدولية هذه وإذا اكتشف على ضوء أدلة تقدم إلى مجلس الجمعية أنّ أحد الأعضاء قد أخلّ بهذه الأحكام في سياق أدائه لمهماته التي تتطلبها مهنته فإنه يعد عندئذ مذنباً بارتكاب سلوك سيئ وخطير يستدعي تعريضه لعقوبة مناسبة.

واجبات الأعضاء

وعلى هذا الأساس يتعين على كل عضو:

1- أن يسهم في تحقيق الشروط الأخلاقية والثقافية التي تتيح للناس بمكانتهم الكاملة وحقوقهم غير القابلة للعزل التي يحق لهم التمتع بها.

2- أن يضع نماذج وينشئ قنوات للاتصال تجعل كل عضو في المجموعة من خلال تعزيز التدفق الحر للمعلومات الأساسية يشعر أنه على علم دائم بما يجري وتشيع لديه الإدراك والوعي بمشاركته الشخصية وبمدى دور شخصيته وتضامنه مع الأعضاء الآخرين.

3- أن يتصرف دوماً وفي جميع الظروف بطريقة تجعله يستحق ثقة اللذين يتواصل معهم ويعزز هذه الثقة.

4- أن يضع نصب عينيه أن سلوكه بحكم طبيعة العلاقة بين مهنته والجمهور له تأثير كبير حتى لو كان السر في الطريقة التي يتم بها تقييم المهنة تقييماً شمولياً.

على العضو أن يتعهد:

1- باحترام واجبات مهنته ومهامها والمبادئ الأخلاقية والأحكام المتضمنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

2- بإعطاء الكرامة الإنسانية الاهتمام اللازم ورفع رايتها والاعتراف بحق كل فرد في الحكم على الأمور بنفسه.

Report

Written by Yola Othman

What do you think?

Leave a Reply