in

الرقص أهميته وأنواعه

يعتبر الرقص هواية يلجأ لها الكثير من الأشخاص في أوقات فراغهم حيث يجدون بها منفذ للخروج من هموم الحياة المختلفة ، وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن فوائد الرقص وأنواعه المختلفة.

تعريف الرقص :

يأخذ مفهوم الرقص تعاريف كثيرة وجميعها تدل على أنه فن من الفنون التشكيلية يتمثل بتحريك الجسم بحركات متناغمة ومتناسقة مع الموسيقا حيث يعتمد الرقص بشكل أساسي على وجود أغاني وموسيقا. ويأخذ الرقص أشكال وأنواع متعددة. ويمكن أن يكون الرقص بشكل فردي مثل الرقص الشرقي أو أن يشارك في أداء الرقصة راقصان اثنان أو أن تؤدى الرقصة بمشاركة عدد من الراقصين مثل الدبكات والرقصات الشعبية.

ما هي أنواع الرقص ؟

تتعدد أنواع الرقص كثيراً حيث تكون ذات اختلافات جوهرية فيما بينها من حيث طريقة الأداء وعدد الراقصين المتواجدين والمنطقة التي تتبع لها كل رقصة ونذكر منها:

رقصة الباليه :

 ترتكز رقصة الباليه على وجود لياقة بدنية عالية لكي يتمكن الراقص أو الراقصة من تنفيذ حركات هذه الرقصة فهي تحتاج إلى العديد من التدريبات التي تكون على عدة مراحل وصولاً إلى مرحلة الإتقان، فتتمثل رقصة الباليه في عدد كبير من الحركات المختلفة في القدمين والذراعين والجذع نذكر منها: القفز والرقص على رؤوس الأصابع مع الدوران، وتعد الباليه من الرقصات الجميلة جداً والتي أسست في إيطاليا، ويمكن تأدية رقصة الباليه بشكل مفرد أو مع مجموعة.

 رقصة الهيب هوب :

 انتشرت رقصة الهيب هوب أولاً في أمريكا حيث قام بها الأفارقة تعبيراً عن رفضهم للعنصرية والظلم الذي كانوا يعانون منهم، وتحتاج رقصة الهيب هوب إلى أنواع محددة من الموسيقا التي تكون سريعة وذات إيقاع تحفيزي، ويجب ارتداء الملابس والأحذية التي تسمح بالحركة بكل أرياحية لأن رقصة الهيب هوب تعتمد بشكل أساسي على حركة الأرجل واليدين والجذع حيث تؤدى بشكل سريع ومتقن لذلك يجب التدرب عليها بشكل كبير للوصول إلى المستوى المناسب لتأدية هذه الرقصة.

 رقصة الزومب :

 ظهر هذا النوع من الرقص في الثمانينات من القرن العشرين أي أنها من الرقصات الحديثة، وتعد الزومبا من الرقصات التي تحتاج إلى الخضوع لعدة جلسات تدريبية حتى الوصول إلى المستوى المطلوب من الإتقان ،  وتمتلك رقصة الزومبا عدة أنواع تختلف فيما بينها حسب الطلب مثل الزومبا اللياقة التي تكون حركاتها تعتمد على حرق الدهون، أو زومبا النحت تكون حركات هذه الرقصة من النوع الذي يشكل الجسم بشكل مثالي وينحته، لذلك أعدت العديد من النوادي التي تعلم هذا النوع من الرقصات. وتنفذ رقصات الزومبا في مجموعات وذلك لزيادة الحماس.

الرقص الشرقي :

 يعتقد أن الرقص الشرقي يعود إلى الحضارات الفرعونية المصرية ومن ثم انتشر إلى معظم دول العالم، وانشأت العديد من المدارس المتخصصة لتعليم أساسيات الرقص الشرقي، فيجب توافر ليونة مرتفعة في الجسم لكي تستطيع الراقصة تأدية أي حركة من حركات الجسم المختلفة، ويحتاج الرقص الشرقي إلى ملابس خاصة، ويجب أن تكون الأغاني المرافقة للرقص حاوية على إيقاع مناسب للحركات المستخدمة.

 رقصة السالسا :

 نشأت رقصة السالسا في منطقة كوبا ثم بدئت بالانتشار إلى معظم بلدان العالم، وينفذ هذا النوع من الرقص بوجود راقصين اثنين شاب مع فتاة، وتتمثل هذه الرقصة بحركات بطيئة تارة وسريعة تارة أخرى فيشاهد في هذا النوع من الرقص تحركات متناغمة ومتناسقة من كلا الراقصين فيتحركان إلى الأمام وإلى الخلف وإلى الجوانب مع وجود حركات دورانية متعددة.

الدبكات :

 تنتشر الدبكات في معظم بلاد الشام وتعتبر الدبكة فلكلور تختلف تأديته من دولة إلى أخرى، ولكنها تعتمد بشكل أساسي على تحريك الأرجل بحركات متناسقة ومتناغمة مع الإيقاع بحيث تكون هذه الحركات بطيئة تارة وسريعة تارة أخرى، وانتشرت العديد من الفرق التي تعلم أساسيات الدبكة وتشارك في تقديم العروض المسرحية أو في الأفراح المختلفة والأعراس. وتقدم الدبكة بشكل جماعات ولا تقدم بشكل فردي.

ما هي أهمية الرقص ؟

تأخذ موهبة الرقص العديد من الفوائد النفسية والجسدية والتي نذكر منها:

  1.  للرقص دور هام في حرق دهون الجسم، وينصح أثناء اتباع حمية غذائية أن تترافق مع مدة محددة من الرقص التي تساهم في شد الجسم وزيادة حرق الدهون.
  2.  هناك الكثير من الأشخاص يجدون في الرقص وسيلة لطرد الطاقة السلبية والتخلص من كافة ضغوطات الحياة.
  3. أثبتت العديد من الأبحاث أن للرقص دور هام جداً في تقوية الذاكرة مع التقدم في العمر.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply