in

النباتات المائية والنباتات نصف المائية

هي مجموعة متباينة من النباتات التي تنمو بشكل جيد في الأماكن الرطبة القريبة من المسطحات، والمجاري المائية كالبحيرات، والبحار ومجاري الأنهار وبرك الماء تعيش إما طافية على سطح الماء أو مغمورة أو نصف مغمورة في المياه الراكدة أو الجارية  

بعض هذه النباتات معمر وبعضها الآخر حولي وتكون على شكل عشبي أو متخشب والنباتات المائية ونصف المائية تضفي قيمة جمالية إضافية على الحدائق، كما تجعلها أكثر محاكاة للطبيعة  وتلعب دوراً هاماً في ربط العناصر المائية مع عناصر التنسيق الأخرى في الحديقة.

أهمية النباتات المائية ونصف المائية  

يرجع استخدام النباتات المائية ونصف المائية في تنسيق الحدائق إلى تميزها بالعديد من الصفات منها:

1- تعدد أنواعها وأحجامها.

2- جمال أزهار بعض أنواعها اللوتس وورد النيل وعدس الماء.

3- استخدامها في الحدائق المائية.

4- استخدامها لربط العناصر المائية مع العناصر الأخرى في الحديقة.

5- إمكانية استخدامها في المناطق الرطبة، أو الغدقة من الحدائق.

6- إمكانية استخدامها لتثبيت جوانب المجاري المائية الطبيعية، وحفظها من التعرية.

 7- إمكانية استخدام بعض أنواعها كساتر ترابي، أو كمصد للرياح ( الغاب البلدي، الغاب الهندي).

8- إمكانية استخدام بعض أنواعها في التنسيق الداخلي (كالبامبو  والسيبرس).

9- إمكانية استخدام بعض أنواعها في إنتاج أزهار القطف ( كاللوتس والكنا الهندية، والتيفا).

10- تمد الماء الذي تنمو فيه بالأكسجين الضروري لحياة الأسماك التي تعيش في المجاري المائية، أو الأحواض الزجاجية.

11- تعد ملاذاً آمناً ومساعداً على تكاثر الكائنات الحية المائية أو البرمائية.

أنواع النباتات المائية ونصف المائية

تقسم النباتات المائية ونصف المائية تبعاً لطبيعة البيئة المائية التي تحتاجها لنموها إلى المجموعات التالية:

1- النباتات الغاطسة: تضم الأنواع التي تنمو نباتاتها مغمورة في الماء ( الإيلوديا، السيراتوفيليم ).

2- النباتات الطافية: تضم الأنواع التي نباتاتها على سطح الماء ورد النيل واللوتس وعدس الماء.

3- النباتات البرمائية: تضم الأنواع التي تستطيع نباتاتها النمو على نحو جيد في المناطق الرطبة الغدقة، أو المياه الضحلة (كالبردى  والغاب والبامبو والتيفا).

طرائق الإكثار

يمكن إكثار النباتات المائية ونصف المائية باستخدام ما يلي:

1- البذور: مثل اللوتس والكنا.

2- الخلفات: مثل (الكنا والبردى والغاب والإيلوديا).

3- العقل: مثل ( القشطة الهندي، والوحش الجميل).

4- الريزومات: مثل (اللوتس).

5- الكورمات: مثل (الألوكاسيا).

6- التفصيص : مثل (البردى والغاب الإفرنجي وخس الماء والتيفا).

العوامل المؤثرة في نمو النباتات المائية ونصف المائية

يتأثر نمو وتطور النباتات المائية ونصف المائية بالعديد من العوامل:

1- التركيب المعدني للوسط المائي: ينعكس توفر العناصر المعدنية الغذائية في الوسط المائي إيجابياً على نمو النباتات المائية ونصف المائية.

2- درجة تلوث الوسط المائي : تؤثر الملوثات وخاصة الكيميائية سلباً في نمو النباتات المائية ونصف المائية.

3- شدة التيارات المائية: تقل شدة التيارات المائية في مجاري الأنهار السريعة الجريان في حين تزداد في المسطحات المائية الراكدة، أو الأنهار البطيئة الجريان.

4- حموضة الوسط المائي.

عمليات الخدمة الزراعية

تتلخص عمليات الخدمة الزراعية الضرورية لضمان النمو الجيد للنباتات المائية ، ونصف المائية بما يلي :

1- توفير الماء الكافي الضروري للنمو بشكل جيد.

2- تجديد الماء باستمرار.

3- إزالة الأجزاء النباتية الجافة، للمحافظة على الشكل العام الجميل للنباتات.

وتبقى النباتات بجميع أشكالها مصدر الجمال والحياة على كوكبنا هذا فهي تمنحنا الأكسجين الضروري لحياتنا وتعطي منظراً خلاباً يسر البصر إضافة إلى أن بعضها يعتبر الغذاء الرئيسي للكثير من الحيوانات على سطح هذا الكوكب.

Report

Written by Bassem Kabalan

What do you think?

Leave a Reply