in

تسوس الأسنان: الأعراض والأسباب

يعد تسوس الأسنان أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وانتشاراً في هذا الجيل ويمكن الوقاية منه أيضاً. التسوس هو حالة من الشدة المتزايدة وتدمير الأسنان، وتتراوح من التغيرات تحت الإكلينيكية على المستوى الجزيئي إلى الآفات التي تشمل العاج، إما بسطح سليم أو تجويف واضح.

يعتبر تسوس الأسنان أيضاً أحد أكثر الأمراض انتشاراً بين البشر، حيث يصيب حوالي 97 ٪ من السكان في جميع أنحاء العالم. إنه مرض مزمن شائع في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم، حيث يعيش الأفراد في فقر وأقليات.

تشكل تسوس الأسنان

عندما تأكل طعاماً معيناً، فإن البكتيريا الموجودة على أسنانك تكسرها وتنتج أحماض يمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الأسنان الصلبة، وتشكل تسوس الأسنان. عملية تسوس الأسنان متعددة العوامل، ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي إلى تدمير موضعي لأنسجة الأسنان الصلبة بواسطة الأحماض الضعيفة التي تنتجها التخمير البكتيري الكربوهيدرات في الأسنان.

تسوس الأسنان هو حالة تتوسطها عوامل معينة تحمي الأسنان (الفلورايد،  تدفق اللعاب، ومناعة المضيف) وعوامل خاصة بالمريض تزيد من خطر الإصابة بالأسنان مثل سوء نظافة الفم، والتعرض المتكرر للكربوهيدرات الغذائية، والغشاء الحيوي تحتوي على بكتيريا قادرة على تخمير الكربوهيدرات وإنتاج الحمض.

أنواع تسوس الأسنان

يتم رصد تسوس الأسنان في منطقتين من الأسنان:

  • تسوس الإطباق: يتشكل في الجزء العلوي من السن حيث تتلامس جزيئات الطعام بشكل متكرر مع الأسنان
  • التسوس الداخلي القريب: هو تسوس الأسنان الذي يتشكل بين الأسنان.

في هذين الموقعين، تشكل البكتيريا خطراً على نظافة فمك. إذا لم يتم الاعتناء بالأسنان والمناطق المحيطة بها بشكل صحيح، فإن البكتيريا ستهضم السكريات المتبقية من الطعام وتحولها إلى أحماض كمخلفات. هذه الأحماض قوية بما يكفي لإزالة معادن المينا على أسنانك وتشكيل ثقوب.

أعراض تسوس الأسنان

تختلف علامات وأعراض تسوس الأسنان حسب شدتها وموقعها. عندما يبدأ التجويف في التكون، قد لا تظهر عليك أي أعراض على الإطلاق. كلما زاد التسوس، سينتج عنه علامات وأعراض معينة مثل:

  • ثقوب مرئية في أسنانك
  • ظهور بقع بنية أو بيضاء على سطح السن
  • وجع الأسنان، والألم العفوي
  • حساسية الأسنان
  • ألم خفيف إلى حاد أثناء تناول الطعام
  • الألم عند شرب شيء حلو أو ساخن جداً أو بارد

عوامل الخطر لتسوس الأسنان

  • موقع الأسنان: غالباً ما يحدث التسوس في أسنانك الخلفية (الأضراس والضواحك). تحتوي هذه الأسنان على الكثير من الأخاديد والحفر والجذور المتعددة التي يمكن أن تجمع جزيئات الطعام. نتيجة لذلك، يصعب الحفاظ على نظافتها.
  • أطعمة ومشروبات معينة: بعض الأطعمة تلتصق بأسنانك لفترة طويلة، مثل الحليب والعسل والسكر والصودا والكعك والحلوى الصلبة والنعناع والحبوب الجافة والرقائق وغيرها، وهي أكثر عرضة للتلف.
  • التنظيف غير الكافي بالفرشاة: التنظيف غير المناسب وغير الكافي بالفرشاة بعد الأكل والشرب، تتشكل البلاك بسرعة، ويمكن أن تبدأ المراحل الأولى من التسوس.
  • كثرة تناول الوجبات الخفيفة: عندما تستمر في تناول الوجبات الخفيفة أو احتساء الأطعمة السكرية، تهاجم البكتيريا الموجودة في الفم أسنانك وتتسبب في تآكلها.
  • عدم الحصول على ما يكفي من الفلوريد: يمنع الفلورايد تسوس الأسنان ويعكس المراحل الأولى من تلف الأسنان. ومن ثم، بسبب هذه الفوائد للأسنان، يضاف الفلورايد إلى العديد من إمدادات المياه العامة. لكن المياه المعبأة عادة ما تفتقر إلى الفلورايد.
  • الأصغر أو الأكبر سناً: تسوس الأسنان شائعة عند الأطفال والمراهقين الصغار جدًا. كبار السن أيضاً معرضون لخطر أكبر. يمكن أن تتآكل الأسنان وتنحسر اللثة، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة لتسوس الجذور.
  • جفاف الفم: يحدث جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، مما يساعد على منع تسوس الأسنان عن طريق غسل الطعام والبلاك.
  • الحشوات البالية أو أجهزة الأسنان: يمكن أن تضعف حشوات الأسنان ، أو تبدأ في التحلل، أو تتطور إلى حواف خشنة على مر السنين، مما يسمح للبلاك بالتراكم بسهولة أكبر ويجعل إزالته أكثر صعوبة.
  • اضطرابات الأكل: يمكن أن تؤدي اضطرابات فقدان الشهية والشره المرضي إلى تجاويف كبيرة في الأسنان. يغسل الحمض الناتج عن القيء المتكرر على الأسنان ويبدأ في إذابة المينا.
  • الحموضة المعوية: قد تؤدي الحموضة المعوية أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) إلى تدفق حمض المعدة إلى فمك (الارتجاع). سيؤدي ذلك إلى تآكل مينا أسنانك والتسبب في تلف كبير للأسنان.

Report

Written by samar hana

What do you think?

Leave a Reply