in

حقائق حول القمر

القمر جرم سماوي حجمه 1/49 من حجم الأرض وهو تابع لها يبلغ نصف قطره 1740 كم وتبلغ سرعة دورانه حول الأرض 2278 ميل في الساعة أي ما يقارب 60 كيلومتر في الدقيقة ويدور القمر حول نفسه مرة واحدة كل 28 يوماً.

لا يوجد هواء في محيط القمر وهذا من شأنه منع انتقال الصوت بين شخصين يتواجدان على سطحه وذلك لانعدام وجود جو أو وسط ناقل للصوت يبعد القمر عن الأرض حوالي 240 ألف ميل يشرق القمر متأخراً ويغيب متأخراً 50 دقيقة ونصف عن موعد إشراقه وغيبته في اليوم السابق.

وصف سطح القمر وسمائه

عندما نستخدم المراصد لرؤية القمر نشاهد فيه أكثر من ستين ألف فوهة بركانية مع أودية تزيد عن مئة ألف واد سطحه لمّاع بقدر كاف إذ يعادل الضوء الصادر عنه إلى الأرض خلال سنة كاملة ضوء الشمس الذي يصل إلى الأرض خلال 15 ثانية فقط.

سماء القمر مظلمة سوداء حتى في النهار لعدم وجود المحيط الناثر للضوء والنجوم تتلألأ في سمائه ومن الصعب وجود حياة على سطح القمر لعدم توافر الظروف الملائمة لطبيعة الإنسان.

الشمس تنير نصف القمر

إنّ الشمس تنير نصفه دوماً ويبقى النصف الآخر مظلماً ففي المحاق أي أول الشهر القمري يكون القمر متوضعاً بين الأرض والشمس ولذلك لا نراه فالوجه المضيء يكون في جهة الشمس والمعتم في جهة الأرض.

ثم يبدأ القمر الارتفاع في السماء فنرى الجزء البسيط من القسم المضيء وهذا ما يدعى الهلال ثم ومع الأيام يأخذ بالارتفاع فنرى نصف القمر المضيء وأخيراً وعندما تصبح الأرض بين الشمس والقمر نشاهد الوجه المضيء كاملاً ويدعى حينها البدر ويكون حينها الوجه المعتم عكس الأرض تماماً.

خسوف القمر

يحدث خسوف القمر عندما يقع في ظل الأرض الذي تتركه وراءها عند دورانها ويكون الخسوف تاماً كلياً إذا غاب القمر كله ويتكرر الخسوف بانتظام كل 18 سنة و11 شهراً و6 ساعات. 

أما بالنسبة إلى الخسوف الجزئي فيحصل إذا غاب قسم من القمر وظهر قسم آخر منه أما كسوف الشمس فيحدث عندما يتوضع القمر بين الشمس والأرض على خط مستقيم واحد.

المد والجزر

تعتبر جاذبية القمر ضعيفة مقارنة مع جاذبية الأرض ولكنهما متعادلان نسبياً فيحدث ما يدعى المد والجزر كل يوم مرتين والمد هو انحسار الماء إلى اليابسة أما الجزر فهو انسحاب الماء نحو البحر. 

ويختلف ارتفاع المد حسب موقع القمر حيث يرتفع منسوب المياه بشكل كبير والى أقصى حد ومن ثم يعود في طور المحاق والبدر.

فلو افترضنا أن القمر اقترب من الأرض إلى مسافة 600000 ميل فقط بدلاً من 240000 ميل لازداد المد والجزر 64 مرة عن معدله مما سيؤدي إلى انغمار المرافئ بالمياه واكتساح ماء البحر للمدن وما يجاورها.

ولا ينجو أحد من البشر فيهلك العالم ويتفتت القمر ويصبح سحباً من الغبار تدور حول الشمس لذلك عندما درس العلماء بعد القمر عن الأرض توصلوا إلى أنّ هذا البعد منتظماً ومنظماً ومحدداً بشكل دقيق.

ضوء القمر وحركته

إنّ ضوء القمر ليس من ذاته وإنما يعكس القمر الضوء الوارد من الشمس المتوهجة ذاتياً أي أنّ سراج النور نابع من الشمس التي تعطي النور والحرارة والقمر منار منها يبعث الضياء الذي لا حرارة فيه.

لكل من الشمس والقمر حركة ذاتية حول محورهما ولهما أيضاً حركة أخرى مقيدة بالأجرام السماوية فالقمر يدور حول محوره بحركة كوكبية تبدأ من جهة الشرق وتنتهي في جهة الغرب.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply