in

نبات الألوفيرا

الاسم العلمي للنبات : Aloe Vera

الوصف النباتي :

 يعتبر من النباتات العصارية ، وهو نبات معمر يعيش لعدد كبير من السنوات ، يكون على شكل أوراق متطاولة تحمل داخلها سائل هلامي (جل) حيث أنه يحتوي هذا الجل على جميع الخصائص العلاجية لهذا النبات ويوجد بقع صفراء إلى بيضاء على الأوراق وتحمل هذه الأوراق على حافتها الخارجية العديد من الأشواك القصيرة والصغيرة.

زهرة النبات تكون مثل البوق ولونها برتقالي وتكون غنية بالرحيق تجذب الحشرات إليها الطيور.

 العناية بالنبات :

إن نبات الألوفيرا من النباتات التي يسهل الاعتناء بها حيث  تتكيف للعيش في كافة البيئات.

زراعة النبات :

 يزرع هذا النبات إما عن طريق البذور الخاصة به أو عن طريق تقسيم الاوراق وتجذيرها ومن ثم زراعتها ، أما بالنسبة للموعد الذي يزرع به فهو فصل الربيع أو فصل الخريف ويمكن زراعته في الأرض أو في أصص.

الضوء :

 بما أن الألوفيرا من النباتات الشوكية هذا يعني أنها تحتاج إلى كميات كبيرة من أشعة الشمس يمكن أن تصل حتى (٦_٨) ساعات يومياً ومن خلال التجارب التي أجريت لوحظ أن النباتات الصغيرة تحتاج إلى كميات من الضوء أكثر من النباتات الكبيرة والناضجة.

الاحتياجات المائية : 

تحتاج الألوفيرا إلى الماء مرة واحدة في الأسبوع أو حتى أقل من ذلك حسب المناخ ، ويجب التأكد من أن وعاء النبات يحتوي على فتحات تصريف في القاع يسمح بنفاذ الماء الزائد لأن الإفراط  في السقي يمكن أن يؤدي إلى تحول أوراق الألوفيرا إلى اللون البني.

 من المعروف عن النباتات الشوكية أنها لا تحتاج الي كميات كبيرة من الماء وكذلك الحال في الألوفيرا حيث إنها تحتاج إلى الري مرة واحدة فقط في الأسبوع ، ويجب قبل زراعة النبات التأكد من وجود ثقوب في قاعدة الأصيص  لتصريف الماء الزائد لأن الماء الزائد يلحق الضرر بالنبات.

التسميد :

 لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة حيث يمكن إضافة دفعة من الاسمدة كل أربعة اشهر.

التقليم : 

عندما نلاحظ وجود أوراق ذابلة على النبات نقوم بإزالتها.

 فوائد النبات العلاجية :

لوحظ فعالية كبيرة للألوفيرا في علاج الحروق وتخفيف أعراضها ، وذلك بسبب أنها تحتوي على مواد طبيعية تعمل على حث خلايا الجلد على النمو حيث تستخدم لعلاج الحروق الناتجة عن أشعة الشمس أو الحروق الخفيفة.

إضافة إلى ذلك فإنه عند استخدام جل الألوفيرا على منطقة الحرق تعمل على تهدئة الأوجاع الحاصلة وأيضاً تعمل دور مبرد لهذه المنطقة.

عندما نلاحظ أن البشرة أو الوجه يعانيان من الجفاف يمكن استخدام الألوفيرا لما لها من فوائد للتخلص من الجفاف و لاحظنا أن الألوفير تحتوي على الكثير من الماء الأمر الذي يساعد على توفير الترطيب المناسب للوجه او البشرة وبشكل فعال جداً.

من خلال التجارب توضح لدينا أن للألوفيرا دور هام جداً في تخفيف أعراض الكثير من الأمراض مثلاً: الأكزيما الصدفية ، كما ذكرنا سابقاً تحتوي الألوفيرا على خصائص ترطيبية كبيرة وبالتالي فإنها قادرة على تخفيف الحكة والجفاف الذي يصاحب كل من الأكزيما والصدفية.  

عندما نلاحظ وجود رؤوس سوداء في الوجه أو حب شباب مزعج يمكن استخدام جل الألوفيرا : وذلك لأن في جل الألوفيرا يتواجد حمض الساليسيليك الذي يعد مقشر طبيعي ولان هذا الجل له خصائص مضادة للبكتريا وهذا يساعد في القضاء على حب الشباب وأيضاً على الرؤوس السوداء.

يعمل على تخفيف التجاعيد والتأخير من ظهور اعراض الشيخوخة على الوجه:  وذلك لأن الألوفيرا تزيد من نشاط الأورمة الليفية مما يزيد في إنتاج الكولاجين وألياف الإيلاستين في الجسم وبالتالي نحصل على جلد مرن وقليل التجاعيد، وأيضاً وجود الزنك الذي يعمل على شد البشرة.

 وجد الكثير من الفوائد للألوفيرا داخل الجسم و ليس فقط بشكل موضعي ، نذكر منها:

 يمكن استخدام الألوفيرا لعلاج الإمساك وتليين المعدة.

أثبتت العديد من الدراسات وجود فوائد كبيرة للألوفيرا في مكافحة السرطانات.

وفي النهاية نستنتج الفوائد الهامة لنبات الألوفيرا بالإضافة إلى شكلها الجميل لذلك ننصح الجميع باقتناء هذا النبات للاستفادة منها.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply