in

10 آثار للتدخين على البشرة

يعرض تدخين السجائر صحتك العامة للخطر، بما في ذلك صحة بشرتك، إذ تحتوي السجائر على سموم يمكن أن تسبب الشيخوخة المبكرة وأمراض جلدية أخرى، بما في ذلك سرطان الجلد، وإن كنت تعاني بالفعل من مرض جلدي فقد يؤدي التدخين إلى تفاقم أعراضه.

إذا كنت تدخن حالياً ولاحظت أن بشرتك تعاني، فتأكد من التحدث إلى طبيبك حول الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة الأعراض وكذلك الموارد اللازمة للإقلاع عن التدخين، في كثير من الحالات قد يبدأ جلدك في التعافي من تلقاء نفسه بمجرد الإقلاع عن التدخين.

خطر التدخين على البشرة

للتدخين أضرار جمة، وله آثار كبيرة على البشرة بشكل خاص، نذكر منها:

أولاً: الشيخوخة المبكرة والتجاعيد المبكرة

تتسبب السموم الموجودة في دخان السجائر في إتلاف الكولاجين والإيلاستين، وهما المكونان الليفيان لبشرتك التي تحافظ على تماسكها ونضارتها، بدونها يمكن أن تصبح بشرتك متيبسة وأقل مرونة، مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد أعمق وعلامات الشيخوخة المبكرة.

عادةً ما تكون هذه التجاعيد هي الأكثر وضوحاً على وجهك ” بين الحاجبين وحول العينين وحول الفم والشفتين”، يمكن أن يتسبب التدخين أيضاً في ترهل الجلد، خاصةً تحت العينين وحول الفك.

بالنسبة لأولئك الذين يدخنون، عادة ما يبدأ التجاعيد في وقت أبكر بكثير مما يحدث للأشخاص الذين لا يدخنون.

يتسبب التدخين أيضاً في الشيخوخة المبكرة لأنه يضيق الأوعية الدموية (يحد من كمية الأكسجين التي تحصل عليها بشرتك)، ويزيد من إنتاج الجذور الحر ، ويقلل من مستويات فيتامين أ في الجلد، قد تصاب أيضاً بتجاعيد عمودية حول الفم ناتجة عن ثني شفتيك حول سيجارة.

ثانياً: تصبغ الجلد

يزيد التدخين من الميلانين في الجلد، مما قد يؤدي إلى ظهور بقع داكنة، خاصة على الوجه، يمكن أن يؤدي الاحتفاظ بالسجائر بشكل متكرر بين نفس الأصابع إلى اصفرار بعض درجات لون الجلد من النيكوتين والسموم الأخرى في السجائر (يشار إليها عادةً باسم القطران).

تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من بقع القار نتيجة التدخين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالتدخين.

ثالثاً: صعوبة التئام الجروح

يتسبب التدخين في انقباض الأوعية الدموية مما يضعف قدرة الجسم على توزيع الدم ويصعب عليك التعافي من الجروح، حتى الجروح والخدوش الطفيفة قد تستغرق وقتًا أطول للشفاء بشكل صحيح عند تدخين السجائر، إذا كنت مدخناً فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بتندب من هذه الإصابات الطفيفة أيضاً.

ينصح معظم الأطباء مرضاهم بالإقلاع عن التدخين قبل إجراء الجراحة لأن التدخين يعيق عملية التئام الشق في الجلد.

رابعاً: الإصابة بالصدفية

الصدفية هي حالة جلدية التهابية مزمنة تنتج بقعاً متقشرة وحكة، قد تظهر الصدفية بنفسجية أو بنية داكنة مع قشور رماديةفي درجات لون البشرة الداكنة، أما في درجات لون البشرة الفاتحة قد تظهر باللون الأحمر أو الوردي مع قشور فضية.

يعتبر التدخين عامل خطر للإصابة بالصدفية، وجدت إحدى الدراسات أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يدخنون، زادت مخاطر الإصابة بالصدفية.

قد يكون الرابط بين الصدفية والتدخين هو النيكوتين الموجود في السجائر، حيث يؤثر النيكوتين على جهاز المناعة والتهاب الجلد ونمو خلايا الجلد، وكل ذلك يمكن أن يساهم في تطور الصدفية.

الأشخاص الذين يدخنون هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالبثور الراحي الأخمصي، وهي حالة تتكون فيها بثور مؤلمة على اليدين والقدمين، مثل الصدفية هو اضطراب التهابي متكرر.

خامساً: حب الشباب

التهاب الغدد العرقية القيحي (HS)، المعروف أكثر باسم حب الشباب العكسي، هو مرض جلدي التهابي شائع نسبياً حيث تتطور الآفات في مناطق الجسم حيث يحتك الجلد بالجلد، مثل الإبطين والفخذين وتحت الثديين.

وجدت إحدى الدراسات أن تدخين السجائر هو أكبر عامل خطر بيئي للإصابة بحب الشباب العكسي.

سادساً: التهاب الأوعية الدموية

التهاب الأوعية الدموية هو مجموعة من أمراض المناعة الذاتية حيث تضيق الأوعية الدموية والتهابها، مما يجعل من الصعب على الجسم توصيل الدم إلى القلب والأعضاء الأخرى، وجد الباحثون أن التدخين يعرضك لخطر أكبر بكثير للإصابة بنوع من التهاب الأوعية يسمى مرض بورغر.

قد تشمل أعراض مرض بورغر ما يلي:

– أصابع اليدين أو القدمين شاحبة أو حمراء أو مزرقة.

– تقرحات مؤلمة على أصابع اليدين أو القدمين.

– تلف الأنسجة أو الغرغرينا (تسوس الأنسجة).

– قد تعاني أيضًا من برودة اليدين أو القدمين و ألم في اليدين أو القدمين أو الكاحلين أو الساقين.

تقريباً كل شخص مصاب بمرض بورغر يدخن السجائر أو يستخدم أنواعاً أخرى من التبغ، مثل السيجار ومضغ التبغ.

للأسف لا يوجد علاج لمرض بورغر، ولكن يمكن إدارته بالأدوية أو الجراحة.

سابعاً: توسع الشعريات

توسع الشعريات (وتسمى أيضاً “الأوردة العنكبوتية”) هي حالة تتسع فيها الأوعية الدموية الصغيرة في الجسم، مما يتسبب في تلف جدران الشعيرات الدموية، يكون أكثر وضوحاً عندما يكون بالقرب من سطح الجلد، حيث من الممكن أن ترى بقعاً أرجوانية دائمة أو آثاراً للأوردة.

يحدث توسع الشعيرات الراحي على وجه التحديد في راحة اليد، وقد ارتبط بالتدخين، نظراً لأن النيكوتين الموجود في التبغ يضيق الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي التدخين إلى هذه الحالة.

وجدت إحدى الدراسات أنه من بين 30 شخصًا مدخنين حالياً كان نصفهم مصاباً بتوسع الشعيرات الراحية.

ثامناً: الأكزيما

يعد التدخين أيضاً أحد عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (الشكل الأكثر شيوعاً من الأكزيما) بالإضافة إلى إكزيما اليد، تتشكل الإكزيما على شكل بقع جافة ومثيرة للحكة في الجلد، يظهر باللون الأحمر في درجات لون البشرة الفاتح والبني في درجات لون البشرة الداكنة.

يتعرض الأشخاص المعرضون للتدخين السلبي أيضاً لخطر أكبر للإصابة بإكزيما اليد، وجدت إحدى الدراسات أن الأطفال المعرضين للتدخين السلبي كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجلد التأتبي مثل الأكزيما في سن المراهقة.

تاسعاً: سرطان الجلد

يحتوي دخان السجائر على مواد مسرطنة، إذا كنت مدخناً، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع من سرطان الجلد، قد يبدو سرطان الخلايا الحرشفية مثل بقع خشنة أو متقشرة، أو نتوءات مرتفعة، أو تقرحات مفتوحة، أو زوائد تشبه الثآليل على جلدك، قد تكون الزوائد بنية في درجات لون البشرة الداكنة أو حمراء في درجات لون البشرة الفاتحة.

يعد استخدام التبغ أكثر عوامل الخطر شيوعاً للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في الفم، وهو نوع من سرطان الفم، تأكد من التواصل مع طبيبك إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية، والتي قد تشير إلى سرطان الفم:

– قرحة أو نتوء على الشفة أو الفم.

– ألم في الفم.

– بقعة بيضاء أو حمراء على اللثة أو اللسان أو اللوزتين أو بطانة الفم.

– إلتهاب الحلق.

– صعوبة في البلع.

– مشكلة في المضغ.

– صعوبة تحريك الفك أو اللسان.

– خدر في الفم.

– ارتخاء الأسنان أو ألم حول الأسنان.

– تغير الصوت.

– كتلة في العنق أو الحلق.

– فقدان الوزن.

– ألم الأذن.

عاشراً: تفاقم حالات الجلد الحالية

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأمراض الجلدية ، فقد يؤدي التدخين إلى تفاقم الأعراض:

– الذئبة الحمامية الجهازية (أمراض المناعة الذاتية).

– أمراض الجلد الوعائية (مثل الوردية).

– حالات الفم (مثل قروح البرد).

Report

Written by maher hamed

What do you think?

Leave a Reply