in

الإغلاقات النهرية (العوازل أو النهايات)

الإغلاقات هي منشآت عرضية توصل الضفاف وتتوضع متعامدة معها وهدفها هو قطع أجزاء المجرى إذا كان المسار المصمم حاذفاً لها، كذلك هدفها إغلاق الجوانب الضرورية لأكتاف النهر وأخيراً تسريع ترسيب الطمي لإحداثيات أقسام النهر أو أكتافها.

أنواع الإغلاقات وعناصرها

الإغلاقات المذكورة نسميها الإغلاقات الأولى العليا وما تبقى التالية أو الوسطية، تتوضع الإغلاقات بأبعاد متبادلة حتى يكون فرق منسوب القعر بين الإغلاقات المتتالية يبلغ من (8-10)سم إذا كان القعر يمر في تربة رملية ومن (18-20)سم إذا كان القعر يمر في ترب صخرية.

في المقطع الطولي كما في الدعامات والسدود الموازية نميز بين القسم العلوي – القمة (من منسوب الماء المنخفض الوسطي حتى منسوب الماء المنظم) والقسم السفلي (من القعر حتى منسوب الماء المنخفض الوسطي). في محيط الإغلاقات الوسطية على طول الضفة المقعرة يمكن أن تستند على جناح يحمي منشأة الإغلاق ضد الحت من جهة الضفة.

بنية الإغلاقات ومجال استخدامها

بنية الإغلاقات وأبعادها العرضية تتبع لصفات النهر (جبلية أو سهلية) والعمق في مكان المنشأة وسهولة الحصول على المواد المناسبة تنجز الإغلاقات من نفس المواد التي تستخدم للسدود الطولية أو الدعامات ونميز الأنواع التالية للإغلاقات:

    1.     صخرية على الأنهار الجبلية قرب الأعماق حتى 2م.

    2.     خشبية على الأنهار الجبلية والسهلية عند الأعماق حتى 3م.

    3.     وسادة خشبية أو وسادة حجرية عند الأعماق فوق 3م.

    4.     عجلية خشبية أو عجلية حجرية في الأماكن المحلية للحفر.

    القسم العلوي (القمة) تقوى بشكل مشابه للدعامات والسدود الطولية بالرصف من الحجر المكسر أو البيتون – الصفصاف القابل للنمو أو سلال شبكية – حجرية.

دقة إنجاز أعمال التنظيم واختيار الأعمال

دقة إنجاز أعمال التنظيم تنتج من النورمات المناسبة والتعليمات التي تعطي الحدود المسموحة ونوعية المواد والآليات المستخدمة. الأعمال الخشبية والعشبية يجب أن تنجز بأسلوب حيث أن المنشأة بعد الهبوط يكون لها أبعاد وميول جوانب المنشأة المتوقعة الميول المسموحة يجب ألا تتجاوز 10% للجوانب و 10سم سماكة البطانة وسماكة الحواجز 5سم.

عند إنجاز الردميات الحجرية فوق المياه فإن الميل المسموح للسماكة يجب ألا تتجاوز 10سم وعدم استواء السطح 10سم وللردميات تحت المائية الميول يمكن أن تكون أكبر بمرتين.

تموج السطح في الرصف الحجري الطبيعي (المكسر) يجب ألا تتجاوز 3سم وعدم التجانس أي نقص الأحجار المتجاورة 2سم. تموج الرصف البيتوني (شرائح سداسية، بلاطات وغيرها)، يجب أن لا تتجاوز 2سم وعدم التجانس 0.5سم وعند العناصر الأكبر حجماً المقوية للجوانب والصبات البيتونية المتوضعة على سطوح متموجة ناشفة يجب ألا تتجاوز 1سم. المراقبة تتم بين حين وآخر ويؤخذ 1م لكل واحدة من مرتبة 50م لأعمال التقوية المنجزة.

أما الأطوال المسموحة للحواجز السائدة للرصف تحدد لطول الوتد والتباعد بينها 5سم، وميل الوتد عن العمود 2سم.

المرسبات من نوع الوسادات والأغصان

المرسبات بشكل وسادة

وهذا النوع يشكل من حزم خشبية مضغوطة بجانب بعضها بقطر 10سم مؤلفة من أغصان صفصاف بعمر سنة أو سنتين وتربط الحزم بصفوف تسير عمودية على حركة الماء. أبعاد الصفوف تبلغ العلوية 0.8م السفلية 0.2م والعمق 0.4م.

في الصفوف تتوضع الحزم الخشبية وترص أغصان الصفصاف بقطر 15سم وتدق بأوتاد بتباعد كل 33سم ثم يتم ردم الصفوف. يستخدم هذا النوع من الترسيب عند الفيضانات الضحلة التي تمر المياه في حالات المياه المنخفضة والنهر يحمل مواد مجروفة كبيرة أو عند سرعات ماء صغيرة.

المرسبات من الأغصان

تسمى أيضاً المكانس المعلقة سفلياً وتنجز بهدف الجريانات المتوسطة على الأجزاء ذات الحفر المحلية وتستخدم كمكنسة مثبتة لوتد عند الأعماق (0.4-1)م، أو كمكنسة مع أثقال عند الأعماق حتى 5م وهذه الأخيرة يمكن الاستفادة منها عند الجريانات العميقة في أماكن الإنجاز الأخيرة للإغلاقات.

Report

Written by Abeer Issa

What do you think?

Leave a Reply