in

الهدارات المتتالية ذات المقطع المستطيل

تتألف من هدارات بعتبة عريضة وحوض للتهدئة، تعترض الهدارات مجرى القناة ومنسوبها يرتفع قليلاً عن منسوب أرضية القناة، ويفضل عند دراسة العتبة أن يكون الجريان فوقها حراً والعتبة من النوع غير المغمور، هذا النوع من الهدارات بدرجة واحدة. يعطى للعتبة عرضاً أقل من عرض حوض التهدئة بمقدار (0.1-0.2)م.

المجرى السريع

يتألف المجرى السريع من الأقسام التالية:

    1.     قسم الدخول يصل مقطع القناة الأولي مع المجرى السريع.

    2.     مقطع التحكم وهو مقطع دخول الماء لقناة المجرى السريع.

    3.     القناة المائلة وهي المجرى السريع أو المسقط المائي الشلالي.

    4.     قسم الخروج يصل مقطع المجرى السريع مع القناة السفلية.

ميل المجرى السريع يرتبط مع السرعة الأعظمية المسموحة ويكون عادةً أكبر من الميل الحرج، أرضية المجرى هي أرضية بيتونية بسماكة من (0.3-0.5) م ويمكن زيادة السماكة كلما اتجهنا نحو الأسفل ومن أجل الحساب الهيدروليكي يمكن العودة إلى قوانين الهيدروليك الخاصة بالمجاري السريعة.

يتغير ارتفاع المياه النظامي عند بداية منشأة الوصل إلى الارتفاع الحرج عند مقطع التحكم، بإهمال الضياعات المحلية عند منشأة الوصل.

السيفونات

تعتبر السيفونات من أقدم وأبسط أجهزة التفريغ الأوتوماتيكية ولا تحتاج لعمليات الصيانة أو المراقبة، السيفون المفرغ للفيضان، تأتي المياه إلى السيفون من نقطة تكون أخفض من منسوب السطح ببضعة أمتار لحماية المنطقة من الانسداد بالجليد أو بالأجسام الطافية، عندما يرتفع منسوب الماء عن منسوب العتبة يبدأ الماء بالانسكاب ويصطدم الماء فوق العتبة محدثاً حادثة الترومب فوق الجدار.

والفراغ الذي يحدث من شأنه أن يشغل السيفون وتؤخذ الاحتياطات كي يعمل السيفون من أجل زيادة ارتفاع صغير، لذلك تزاد غزارة الانسكاب اصطناعياً فوق العتبة بجعل مرتسمها الأفقي على شكل أسنان. في النقطة التي يكون الحوض مليء دوماً ويمنع السيفون من الوقوف عن العمل.

وعندما يهبط منسوب الماء عن منسوب معين يدخل الهواء من النقطة التي يكون فيها ممتلئ ويقف السيفون عن العمل، إذا تغير موضع هذه النقطة بصورة تسمح بدخول الهواء مع ارتفاع منسوب المياه تدريجياً عندها ينسكب الماء تدريجياً فوق العتبة وبدون عمل سيفون ونحصل بذلك على تصريف جزئي وتدريجي للمياه، وإلا فإن السيفون هو مفرغ كلي أو مفرغ جزئي وهذا ما يؤخذ عليه.

قد يصل تصريف السيفون فجأة إلى (25-50-100) متر مكعب بالثانية ثم يهبط إلى الصفر، وقد وجدت السيفونات المتدرجة التي يمكن أن تصرف غزارات مختلفة.

المفرغات السفلية

إن أجهزة التفريغ من أهم الأجهزة المنظمة للسد وهي تستعمل لتخفيض منسوب المياه في الخزان حتى تبقى المفيضات الجانبية جافة وربما تستخدم لتفريغ الخزان ذاته وفي حالات نادرة تستخدم السكورة الطاردة لطرد الأوحال المترسبة أمام السد.

عمل أجهزة التفريغ يجب أن يحاط بضمانة خاصة ما دامت هي الأجهزة المهمة في السد، وخلل صغير فيها يجعل السد غير قابل للزيادة ولا للصيانة كما في حالة السدود القديمة. كما تلعب أجهزة التفريغ دوراً كبيراً أثناء التنفيذ حيث تستخدم كأجهزة تحويل للمياه حتى يتم البناء.

يتألف المفرغ من أنبوب فولاذي يحاط بالبيتون المسلح عندما يجتاز السد وفي مقدمته يوجد المأخذ ومدخله يجب أن يجهز بشبك من البيتون المسلح لإيقاف الأجسام العالقة ومنعها من دخول الأنبوب، وفي نهايته غرفة سكورة لتنظيم الغزارات المارة عبره وتبنى في مكان سهل الوصول في أي وقت، هذه الأجهزة حساسة وصيانتها صعبة جداً وتتعرض لقوى كبيرة بسبب سرعة الجريان الكبيرة المارة داخلها لذلك يجب أن تؤخذ حدود أمان كبيرة أثناء صناعة الأنبوب وأثناء تنفيذ وصل القطع مع بعضها البعض تجنباً لحدوث الصدمة المائية.

Report

Written by Hadeel Alashkar

What do you think?

Leave a Reply