in

البلاطات البيتونية مسبقة الإجهاد

تبنى البلاطات عادة من البيتون المسلح المصبوب في المكان. وتعرف البلاطات العاملة باتجاهين بأنها البلاطات التي تكون فيها نسبة بعدي الطول إلى العرض أقل من ٢. تحليل وتصميم أنظمة البلاطات الإطارية يشمل أكثر من وجه لمثل هذه الأنظمة.

العلوم الحالية تسمح بتقييم مقبول لكل من قدرة تحمل العزم، قدرة تحمل القص بين العمود والبلاطة، السلوك في مرحلة الاستثمار الذي يحدد من خلال التحكم بالسهم والشقوق. بشكل أساسي المفاهيم التي تستخدم في تحليل أنظمة البلاطات البيتونية مسبقة الإجهاد المستمرة العاملة باتجاهين هي نفس المفاهيم المستخدمة في تحليل أنظمة البلاطات البيتونية المسلحة ولكن تقنيات الإنشاء تختلف.

غالباً من المستبعد أن تكون الاعتبارات الاقتصادية لوحدها عاملاً مبرراً لاستخدام أنظمة البلاطات مسبقة الإجهاد العاملة باتجاهين. يطبق عادة سبق الإجهاد بشد لاحق بعد صب البلاطة العاملة باتجاهين.

أحياناً تستخدم البلاطات العاملة باتجاهين مسبقة الصنع في المكان والتي تسمى بلاطات مرفوعة، كنظام إنشائي متميز لأنها أسرع بالبناء وربما اقتصادية أكثر من البلاطات مسبقة الإجهاد العاملة باتجاهين المصبوبة بالمكان.

في كل الأحوال تقنية البناء في البلاطات المرفوعة مع غياب الخبرة المطلوبة لمثل هذا البناء يمكن أن يخلق ظروف خطرة تؤدي إلى فقدان الاستقرار وانهيار المنشأة. تتضمن تقنية إنتاج البلاطات المرفوعة صب بلاطة مستوية أرضية والتي تكون مزدوجة كسرير تصب فوقه كل بلاطات الأرضيات الأخرى ويتم الفصل بينها بغشاء أو عن طريق رش طبقة عازلة بين البلاطات. تبنى الأعمدة التي يمكن أن تكون من الفولاذ أو البيتون قبل صب البلاطة السفلية الأساسية وتكون ممتدة على كامل ارتفاع البناء.

 تصب كل البلاطات الأخرى حول الأعمدة مع حلقات فولاذية ذات مسافة كافية تسمح برفع البلاطة إلى مستوى الطابق المناسب ينجز الرفع من خلال استخدام رافعات متوضعة على قمة الأعمدة ومتصلة مع قضبان مسننة ممتدة إلى الأسفل على الوجوه الداخلية للأعمدة إلى حلقات الرفع المثبتة في البلاطة. العمل المتزامن لجميع الرافعات أساسي من أجل الحفاظ على البلاطات في وضعية أفقية تامة لتجنب فقدان التوازن.

تحليل سلوك البلاطات في الانعطاف حتى عام ١٩٤٠ وأوائل العام ١٩٥٠ كان يتبع النظرية الكلاسيكية في المرونة خصوصاً في الولايات المتحدة الأميركية تشكل نظرية الانحرافات الصغيرة للبلاطات، بافتراض أن المواد متجانسة وموحدة الخواص، أساس توصيات الكود ACI وجداول معامل العزم.

سمح العمل بشكل رئيسي من قبل Westergaard والمعتمد على التجربة بإعادة توزيع العزم الحدي بإيضاح آلية عمل البلاطات، لذلك فالحلول المرنة تكون معقدة حتى من أجل الأشكال والشروط الطرفية البسيطة عندما لا تتوفر الحواسيب مما يفرض علينا وبشكل إلزامي أن نجعل الشكل مثالي وفي بعض الأحيان أن نتخلى عن بعض الشروط الطرفية متجاوزين الشروط الاقتصادية.

قدم Johansen في عام ١٩٤٣ نظرية خطوط الانكسار لتقييم طاقة الانهيار للبلاطات ومنذ ذلك الوقت تم البدء ببحث شامل حول السلوك الحدي للبلاطات البيتونية المسلحة. ساهمت عدة دراسات من قبل العديد من الباحثين في فهم سلوك الحالة الحدية للبلاطات والصفائح عند الانهيار بالإضافة إلى فهم سلوكها عند الحمولة الاستثمارية.

نظرية خطوط الانكسار

بينما طريقة الكود نصف المرنة تطبق على الحالات والأشكال القياسية وتستلزم الإفراط باستخدام عامل أمان كبير متعلق بالطاقة فإن نظرية خطوط الانكسار هي نظرية اللدونة وهي سهلة التطبيق على الأشكال غير المنتظمة والشروط الطرفية بشرط أن تطبق قيود وظيفية.

تمثل نظرية خطوط الانكسار السلوك الحقيقي للبلاطات والألواح البيتونية وتسمح بتقدير عزوم الانعطاف من خلال افتراض آلية انهيار متعلقة بشكل الحمولات الخارجية وشكل بلاطة الأرضية.

Report

Written by Hadeel Alashkar

What do you think?

Leave a Reply