in

الدعامات في المجرى النهري

الدعامات هي منشآت عرضية تبنى في مجاري الأنهار التي تبدأ عند الضفة وتنتهي عند خط التنظيم وذلك بهدف:

    1.     تضييق المجرى وتشكيل خطوط تنظيم جديدة.

    2.     تركيز الجريان.

    3.     انحراف التيار من الضفة وحمايتها ضد الحت.

    4.     إنقاص سرعة المياه الجارية في منطقة الحماية وتسارع هبوط المستوى بين الدعامات.

توضع الدعامات في المسقط

حسب الزاوية التي تحدد اتجاه الدعامة المماس لخط التنظيم في نقطة نهاية الدعامة.

طول الدعامات المتوضعة باتجاه التيار وبعكسه وبسبب الانحراف عن العمود على الضفة فهي مهمة خصوصاً عندما تتباعد ضفة النهر عن خط التنظيم. ويمكن تقصير الدعامات من خلال انكسار محورها في المسقط.

ويسمح هذا أيضاً بقيادة تيار الماء بأسلوب حيث أن الضفة ليست مهاجمة ويخفض العمق عند نهاية الدعامة. من هذه الرؤيا وأحدث التجارب فإن أفضل النتائج أظهرتها الدعامات المتوضعة باتجاه التيار.

يبدأ إنشاء الدعامة من الضفة الثابتة في المكان ذو الارتفاع ليس أقل من ارتفاع الماء الوسطي في النهر وفي المكان الذي تشكل فيه الضفة خط بدون انتفاخ شديد أو تقعر شديد.

الدعامات التي تبدأ من انتفاخ شديد للضفة يمكن أن تتعرض للتخريب نتيجة أسلوب حركتها بالماء من جهة البر والمتوضعة في تقعر (تجويف) الضفة وهي غير ضرورية بطول كبير.

عناصر الدعامة

    1.     المقطع الطولي:

نميز في المقطع الطولي للدعامة العناصر التالية: القاطع، الجناح، جسم الدعامة، رأس الدعامة.

    2.     القاطع:

وهو قسم الدعامة المعمقة في الجانب من (3-10)م وتمثل الاتصال مع الضفة أو الحماية ضد تحرك الدعامة خلال الماء (من جهة البر أو اليابسة). ينجز القاطع في حفرة بالضفة عرض الحفرة يبلغ (1-2)م ميل الجانب 1:1.5 وعمق الحفرة من (20-30)سم أسفل منسوب الماء المنخفض.

دور القاطع يمكن أن يستوعب الجناح الذي يصل أيضاً الدعامة مع الضفة ويحميها من الحركة الناجمة عن الماء من جهة اليابسة الدعامات تملك قاطع أو جناح أو كلا العنصرين فالجناح يحمي الضفة في الجوار المباشر للدعامة على طول يبلغ 20م في الترب المتماسكة مثل الغضار الطمي وطول الجناح أسفل المنشأة يبلغ 12م وفوق المنشأة 8م، أو 25م في الترب المفككة مثل الرمل ويبلغ 15م أسفل الدعامة و10م أعلى الدعامة.

الجناح إذاً شريط قصير على الضفة ويستخدم عند الأقواس المقعرة ويستخدم للأقواس المحدبة عندما تكون تربة الجانب غير متماسكة.

قسم الدعامة الواقعة بين الجناح والخط المنسحب بطول أكبر بمرتين من عمق المجرى عند الجريان الوسطي السنوي عن حافة الدعامة عند الجانب ويسمى جسم الدعامة ويقسم إلى جزء قرب المجرى وقسم قرب الضفة.

ثم يأتي قسم الدعامة باتجاه النهر ونسميه الرأس ويبدأ من خط التنظيم بعد قمة الدعامة بطول مرتين من عمق المجرى.

وقسم الرأس ينتهي بجانب له ميل يعادل 1:2 حتى 1:4. هذا القسم من الدعامة كجزء معرض للأذى وتأثير الماء المخرب والجليد والحت لذلك يجب أن ينجز بشكل خاص قوياً ومقاوماً.

    3.     المقطع العرضي:

ونميز في المقطع العرضي للدعامة القسم السفلي لجسم الدعامة والتي تشكل في الجزء القريب من المجرى القسم الموجود تحت منسوب الماء المنخفض، وفي الجزء القريب من الضفة وهو القسم الموجود تحت منسوب القمة بمقدار 30سم والقسم العلوي للدعامة التي نسميها القمة وتقوى بالرصف الحجري أو الحواجز الخشبية.

من قسم الدعامة العلوي والرأس نحدد القمة بعرض (1.5-2)م المتوضعة في مستوى الماء المنظم أي عند الميل الصفري من جهة جريان الماء.

الجانب العلوي ومن جهة خروج الماء، الجانب السفلي بميل 1:1.5 حتى 1:2 الرأس ينهي الجانب الجبهي بميل 1:2 إلى 1:4 مع أنه كلما كان الميل مرتاحاً كلما كان ضحلاً في القعر قرب الرأس هذا الأخدود هو نتيجة كبر سرعة الماء الناجمة عن تضايق مقطع المجرى من خلال الدعامات.

Report

Written by Hadeel Alashkar

What do you think?

Leave a Reply