in

البطيخ الأصفر (الشمام)

الاسم العلمي للنبات: Cucumis melo

 الوصف النباتي :

تنتشر زراعة البطيخ الأصفر بشكل كبير في معظم بلدان العالم، حيث تحظى نباتات الشمام بشعبية واسعة بين الفاكهة الصيفية ويعود ذلك إلى المميزات التي يحتويها نبات الشمام.

وتنمو نباتات الشمام بصورة عشبية، وبالنسبة لفترة بقاء المحصول في التربة فهو من النباتات الحولية أي التي تبقى لعام واحد فقط. وتنتمي نباتات البطيخ الأصفر إلى الفصيلة القرعية.

تمتلك نباتات الشمام جذوراً متعمقة جداً في التربة ويمكن أن تصل إلى حوالي (٢_٣) متر داخل التربة، أما بالنسبة للساق فهي من النوع الزاحف والتي تعطي عدد من التفرعات. وتكون أوراق الشمام ذات شكل دائري وكبيرة بحجم راحة اليد تقريباً تأخذ اللون الأخضر الداكن، أما الأزهار في الشمام فهي تكون باللون الأصفر ومن النوع وحيدة الجنس أي يوجد أزهار مذكرة وأزهار مؤنثة على نفس النبات ويتم التلقيح بين هذه الأزهار بواسطة الحشرات. 

أما الجزء المستخدم في النبات ألا وهي الثمار التي تأخذ أشكالاً مختلفة فقد تكون مستديرة أو اسطوانية وتختلف أيضاً في حجمها حيث يمكن أن تكون صغيرة في الحجم أو متوسطة أو كبيرة وهي ذات ملمس خشن من الخارج وتأخذ اللون البرتقالي الفاتح، وعند فتح ثمار الشمام يلاحظ أنها تحتوي لب أصفر اللون ويأخذ الطعم السكري، وتكون بذور النباتات موجودة بداخل الثمرة وهي بذور كبيرة الحجم وتأخذ اللون الأبيض.

وتستهلك ثمار الشمام بكميات كبيرة ويعود ذلك إلى الطعم المميز الذي تمتلكه هذه الثمار بحيث يمكن أن تستهلك هذه الثمار وهي طازجة أو أن يتم خلطها وتشرب كعصير، ويمكن أن تدخل في تزين كثير من أنواع الحلوى. إضافة إلى احتواء الشمام على العديد من العناصر المغذية والمفيدة التي تحسن من صحة الجسم العامة.

 المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة:

 درجة الحرارة: 

تتبع نباتات الشمام إلى مجموعة النباتات الحساسة لموجات الصقيع ودرجات الحرارة المنخفضة، وتناسبها النمو في الأماكن التي تسود فيها درجات الحرارة المعتدلة والمائلة للدفء. حيث تعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين (١٨_٣٥) درجة مئوية هي الملائمة لنمو النباتات.

الرطوبة: 

تحتاج نباتات الشمام إلى رطوبة معتدلة. أي بشكل يضمن عدم تعرض النباتات المزروعة لفترات طويلة من الجفاف وبالمقابل أيضاً يجب عدم الإفراط في كمية المياه المقدمة حتى لا تسبب أمراض كثيرة للنباتات.

 الضوء :

 يتبع الشمام إلى النباتات التي تفضل العيش في مناطق ذات اضاءة كافية أي أماكن مشمسة بحيث تضمن للنباتات أن تتعرض إلى أكثر من ٦ ساعات من الإشعاع الشمسي يومياً.

 التربة :

 تنجح زراعة الشمام في الترب المفككة والخصبة التي تحتوي على كميات مرتفعة من المواد المغذية، ويجب أن تكون هذه الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية.

طرق العناية بالنباتات المزروعة:

 الزراعة :

 قبل زراعة النباتات يجب إعداد الترب بشكل مناسب حيث يجب أن تقدم عدد من الحراثات قبل الزراعة ويراعى أن تكون هذه الحراثات عميقة ومتعامدة ويجب قبل القيام بأخر فلاحة أن تضاف الأسمدة العضوية للنباتات، ثم يتم تمديد شبكات الري بالتنقيط، ثم بعد ذلك يجب تغطية الأرض بالبلاستيك الأسود الذي يضمن رفع درجة حرارة التربة وبالتالي القضاء على الأعشاب الضارة ومنع ظهورها ومنافستها للنباتات.

ويتم زراعة نباتات الشمام بعدة طرق حيث يمكن أن يزرع عن طريق البذور أو يزرع باستخدام شتلات مطعمة أو باستخدام شتلات غير مطعمة، وإن الموعد الأمثل لزراعة النباتات هي في بداية شهر نيسان حتى نهاية شهر أيار أي بعد ضمان أن خطر الصقيع قد زال.

 الري :

 بما أن نباتات الشمام تقاوم الجفاف بكميات قليلة فيجب تقديم الري بشكل دوري للنباتات المزروعة وعدم تعريضها للجفاف حيث ينصح بأن تروى نباتات الشمام بمعدل ٣ مرات في الأسبوع.

 التسميد :

 تحتاج نباتات الشمام إلى الأسمدة العضوية المتخمرة وإلى الأسمدة المعدنية التي تضاف للتربة قبل الحراثة الأخيرة، ويجب عدم الإفراط في كمية الأسمدة المقدمة للنباتات.

 التقليم :

 عند ملاحظة وجود ازدحام على النباتات من حيث عدد الزهور أو كمية الثمار يجب التقليل منها للحصول على الإنتاج المرجو من النباتات المزروعة، حيث يفضل أن تزال كافة الأزهار الذكرية للتخفيف عن النباتات، وأيضاً تزال كمية من الثمار إذا كان هناك تزاحم فيما بينها لأن هذه الثمار الزائدة سوف تؤدي إلى الحصول على ثمار غير مطابقة للشكل المطلوب.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply