in

حشيشة الليمون

الاسم العلمي للنبات: Cymbopogon citratus

الوصف النباتي:

انتشرت زراعة نباتات حشيشة الليمون كثيراً في الآونة الأخيرة في الكثير من الدول ويرجع ذلك إلى الاستخدامات المتعددة لهذه النباتات.

وتتبع نباتات حشيشة الليمون إلى الفصيلة النجيلية ويلاحظ أنها تنمو على شكل أعشاب، وهي نباتات معمرة تعيش لأكثر من عام وتكون هذه النباتات مستديمة الخضرة أي أن أوراقها لا تتساقط في فصل الخريف أو الشتاء. وتأخذ هذه النباتات أسماء أخرى مثل الإذخر الليموني أو عشبة الليمون.

تمتلك هذه النباتات جذوراً قوية قادرة على التغلغل بداخل التربة وإمداد النباتات باحتياجاتها من الماء والمواد المغذية الموجودة في التربة، وإن الجزء المستهلك من النبات هي الأوراق ويعود ذلك إلى تركز المواد المغذية بداخلها ، وتأخذ هذه الأوراق الشكل الشريطي الطويل وهي ذات لون أخضر داكن وملمس خشن وعند التركيز في النباتات يلاحظ أن أوراق هذه النباتات تتدلى نحو الأسفل لتكسبها شكل جميل وجذاب وتمتلك هذه الأوراق رائحة جميلة جداً تشبه رائحة الليمون، أما بالنسبة لأزهار النبات فهي تكون غير واضحة بشكل جيد إنما هي تتوضع بداخل نورات تتمايل هذه النورات عند هبوب الرياح.

وتستخدم نباتات حشيشة الليمون في كثير من المجالات حيث يمكن أن تستخدم في تزيين الحدائق، وكثرت في الأونة الأخيرة تخصيص مساحة من الحدائق المنزلية لزراعة النباتات الطبية والعطرية وتسمى بالحدائق الطبية. وتستهلك أوراق نباتات حشيشة الليمون على صورة شاي مغلي للإستفادة من خاصيات النبات الطبية، ويمكن أن تستخدم الأوراق كمنكهات تضاف للزهورات وتستخرج من أوراق حشيشة الليمون العديد من الزيوت الطيارة التي لها العديد من الاستخدامات.

المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة:

الحرارة:

 تفضل نباتات حشيشة الليمون درجات حرارة معتدلة مائلة للدفء حتى تجود وتعطي النمو المطلوب منها، حيث تعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين (١٨_٢٩) درجة مئوية هي الملائمة لنمو النباتات بالشكل المرجو منها. وفي الوقت ذاته تستطيع هذه النباتات المزروعة أن تتحمل درجات الحرارة المنخفضة ولكن لا تستطيع أن تتحمل موجات الصقيع لأنها تسبب العديد من المشاكل للنباتات.

الضوء:

 تعد نباتات حشيشة الليمون من النباتات المحبة للكميات المرتفعة من الضوء، أي يجب أن تزرع النباتات في أماكن تتعرض فيها لأشعة الشمس لأكثر من ٦ ساعات من الإشعاع الشمسي يومياً.

الرطوبة:

تحتاج نباتات حشيشة الليمون إلى كميات مرتفعة من الرطوبة لتلبية كافة احتياجات النباتات.

التربة:

 تجود زراعة نباتات حشيشة الليمون في معظم أنواع التربة، ولكنها تفضل الترب العميقة والمفككة، والخصبة الحاوية على كميات مرتفعة من المواد المغذية، والشرط الأساسي أن تكون الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية لضمان عدم إلحاق الضرر بجذور النباتات.

طرق العناية بالنباتات المزروعة:

الزراعة:

 يفضل قبل زراعة النباتات أن يقدم للتربة عدد من الحراثات التي تكون عميقة ومتعامدة، ويراعى أن يتم إضافة الأسمدة العضوية للتربة قبل الفلاحة الأخيرة، حيث تتكاثر نباتات حشيشة الليمون عن طريق الفسائل وتزرع هذه الفسائل في أي موعد من السنة عدا الأشهر ذات درجات الحرارة المنخفضة حتى لا تصاب النباتات المزروعة بالأمراض.

الري:

 كما ذكرنا سابقاً أن نباتات حشيشة الليمون من النباتات المحبة جداً للرطوبة المرتفعة، أي يجب تقديم معدلات كافية من المياه لتلبية احتياجات النبات. حيث ينصح بتقديم السقاية مرة واحدة في الأسبوع خلال فصل الصيف الحار، أما في فصل الشتاء فيكتفي النبات بتقديم السقاية مرة واحدة كل ٣ أسابيع.

 التسميد:

بما أن حشيشة الليمون من النباتات الورقية فهي تحتاج إلى كميات مرتفعة من الأسمدة، حيث تضاف الأسمدة العضوية بطيئة التحلل قبل زراعة النباتات، أما الأسمدة المعدنية الأساسية( الأزوت والبوتاسيوم والفوسفور) فهي تضاف للنباتات بعد شهرين من الزراعة وأيضاً بعد إجراء الحشة الأخيرة للنبات.

إدارة الأعشاب:

عند ملاحظة ظهور أعشاب ضارة إلى جانب النباتات المزروعة فيجب التخلص من هذه الأعشاب بشكل نهائي لأنها تنافس النباتات المزروعة على الماء والمواد المغذية الموجودة في التربة، وتزال هذه الأعشاب عن طريق إجراء عزق للتربة أو عن طريق التعشيب اليدوي.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply