in

إدارة مزيج المنتجات

يقصد بإدارة مزيج المنتجات أساليب التصرف المتعلقة بالعمل كافة لتوفير العدد المناسب من المجموعات السلعية أو خطوط الخدمة التي يمكن أن تحقق مستويات أعلى من الإشباع للحاجات والرغبات الاستهلاكية.

تنطوي عملية إدارة مزيج المنتجات الذي تتكون منه منتجات المؤسسة على اتخاذ واحد أو أكثر من القرارات الآتية:

إضافة منتج جديد إلى خط المنتجات الحالي

وتنطوي إدارة هذا النشاط على سلسلة من العمليات المتخصصة نوجزها على النحو التالي:

1- تحليل خطوط المنتجات

تتطلب هذه العملية القيام بتحليل خطوط المنتجات التي يفرزها هذا النظام الإنتاجي في المؤسسة ويتم هذا التحليل على مستويين هما

تحليل المبيعات والأرباح الخاصة بكل منتج من المنتجات التي تنتجها المؤسسة وينبغي على مدير التسويق معرفة النسب المتفاوتة في إجمالي الأرباح والمبيعات التي يولدها كل خط من خطوط الإنتاج وإزاء السيناريو الذي يمكن تكوينه من الشكل السابق فإن أمام الإدارة واحداً أو أكثر من أساليب التصرف التالية:

  1. الاستمرار في اتباع السياسة الإنتاجية الحالية والاحتفاظ بالمنتجات الرئيسة.
  2. تنويع خط المنتجات الحالي بزيادة عدد المنتجات مع إعطاء كل منتج الجهد التسويقي الكافي.
  3. تحليل الوضع النسبي الذي يحتله كل منتج من المنتجات بالمقارنة مع تلك التي تنتجها المؤسسات الأخرى وعلى مدير التسويق القيام بتحديد المكانة التنافسية لكل منتج في مجموعته السلعية بالمقارنة مع المجموعات المنافسة وهو ما يطلق عليه تحليل المرتبة.

2- مد خط الإنتاج 

حيث يعتبر مد خط الإنتاج من بين القرارات الهامة التي تستلزمها عملية إدارة خط المنتجات القرار الخاص بمد خط المنتجات ويقصد به تعديل عمق خط المنتجات الذي يمثل عدد الأصناف التي يتكون منها الخط وهناك ثلاثة أنواع هي:

  1. المد إلى الأسفل وذلك عن طريق وضع خط المنتجات عند حده الأعلى من حيث الجودة والنوعية والسعر في البداية ومن ثم التحول نحو الحد الأدنى.
  2. المد إلى أعلى يحدث عندما تقوم المؤسسة بوضع خط منتجاتها عند حده الأدنى من تشكيلة الأصناف وعندما تلوح فرصة جذابة في السوق.
  3. المد في اتجاهين تلجأ إليه بعض المؤسسات المتوسطة الحجم عندما تقرر مد منتجاتها في الاتجاهين.

تعديل أو تطوير المنتجات الحالية

يكون السؤال دائماً هل سيتم التطوير تدريجياً أم جزئياً أم سيكون شاملاً ،كل هذه الأسئلة تتعلق بمدى شمولية هذا التطوير ومزاياه وعيوبه فإذا تم التطوير تدريجياً فميزته أنه سيتيح للمؤسسة فرصة الوقوف على ردود فعل الموزعين قبل الانتقال إلى التطوير الكلي وعيوب هذا النوع أنه يتيح الفرصة للمنافسين لتقليد ما يتم تطويره وبالتالي تحقيقهم للسبق أولاً كما يأخذ التطوير في المنتجات أشكالاً كثيرة ومع ذلك فإن هناك ثلاث استراتيجيات رئيسية للتطوير نوجزها على النحو التالي:

  1. استراتيجية تطوير جودة المنتج.
  2. استراتيجية تطوير شكل المنتج.
  3. استراتيجية تطوير النموذج.

حذف أو إسقاط حالي ووقف إنتاج المنتج

يمكن تبرير لجوء الإدارة إلى حذف أو إسقاط بعض المنتجات للأسباب التالية:

  1. انخفاض أهمية الصنف كمصدر للإشباع الذي يسعى إليه المستهلك.
  2. عدم قدرة الصنف على مجاراة الأصناف المنافسة فيما يتعلق بجودته وسعره أو أي سبب آخر.
  3. ظهور تقنيات إنتاجية حديثة تمكن المؤسسة من إنتاج أصناف سلعية بديلة بتكلفة أقل.
  4. انخفاض ربحية الصنف بالمقارنة مع الأصناف الأخرى.
  5. الاتجاه التنازلي للمبيعات من الصنف والأرباح المولدة عنه بالإضافة إلى انخفاض الحصة السوقية له.

تطوير وابتكار منتجات جديدة

تنطوي إدارة هذا النشاط على سلسلة من العمليات المتخصصة نوجزها على النحو التالي:

  1. توليد الأفكار.
  2. غربلة الأفكار.
  3. تطوير مفهوم المنتج.
  4. اختبار مفهوم المنتج.
  5. التحليل التجاري.
  6. التطوير النهائي للمنتج.
  7. الاختبار التسويقي.
  8. وضع الاستراتيجية التسويقية للمنتج الجديد.

Report

Written by Sami Alshofy

What do you think?

Leave a Reply