in

زراعة الأرز

الاسم العلمي للنبات: Oryza sativa

 الوصف النباتي:

تحتل زراعة الأرز مركز هاماً بين المحاصيل المزروعة ويعود ذلك إلى كون الأرز هو الغذاء الرئيسي لنصف سكان العالم ولا يستطيعون الاستغناء عنه لذلك تشغل زراعة الأرز مساحات واسعة من بلدان العالم.

وتتبع نباتات الأرز إلى الفصيلة النجيلية، ويلاحظ نمو الأرز بشكل أعشاب تعيش لعام واحد أي أنها من النباتات الحولية.

تختلف جذور الأرز تبعاً لطريقة الزراعة ففي الزراعات المائية تكون الجذور سطحية وغير متعمقة، أما في حال كانت الزراعة بعلية فتكون الجذور من النوع المتعمق القادر على التغلغل إلى طبقات التربة العميقة ، وتعطي الجذور الرئيسية عدد كبير من الجذور الفرعية التي تنتشر بشكل أفقي في طبقات التربة وذلك لإمداد النباتات باحتياجاتها من الماء والمواد المغذية.

 أما بالنسبة لساق النباتات فتكون مستقيمة وطويلة ذات لون أخضر في بداية موسم النمو ثم تتحول إلى اللون الأصفر عند نضج النباتات، وتتكون ساق الأرز من العقد والسلاميات.

وتتوزع أوراق الأرز على السوق بحيث تكون هذه الأوراق طويلة وبشكل شريطي مع وجود تعريقات واضحة وتكون هذه النباتات بلون أخضر داكن وهي تتكون من النصل والغمد ، حيث يسمى الجزء الذي يلتف حول الساق بالغمد أما الجزء الأخضر الطويل يدعى النصل.

ويشاهد على الأرز عناقيد تحتوي على السنيبلات التي تتكون من زهرة واحدة، وتكون هذه السنيبلات في بداية موسم النمو بلون أخضر ثم تتحول إلى لون أصفر.

أما بالنسبة لبذور الأرز فتختلف باللون والحجم تبعاً للصنف المزروع فتأخذ العديد من الأشكال منها (الطويلة أو القصيرة أو المتوسطة) وحتى الألوان تختلف فتكون (بلون أبيض الناصع أو بلون أبيض مائل للأصفر).

وتستهلك نباتات الأرز بكميات كبيرة فهو يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة وتحتوي نباتات الأرز على العديد من المواد المغذية.

 المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة :  

  • درجات الحرارة : تختلف احتياجات نباتات الأرز من درجات الحرارة تبعاً للمرحلة العمرية التي يمر بها النبات، حيث تعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين( ٣٠_٣٥) درجة مئوية هي الملائمة لمرحلة الإنبات، أما في مرحلة النمو الخضري فهي تحتاج إلى درجات حرارة تتراوح ما بين ( ٢٠_٣٧) درجة مئوية. ويجب الحرص على ألا تتعرض النباتات لدرجات حرارة منخفضة جداً أو مرتفعة جداً لأنها تلحق العديد من الأضرار بالنباتات المزروعة.
  •  الضوء : تعد نباتات الأرز من نباتات النهار الطويل أي التي تفضل الكميات المرتفعة من الضوء، لذلك يجب زراعة النباتات في مناطق تتعرض لأشعة الشمس إلى أكثر من ٦ ساعات من الأشعة الشمسية يومياً.
  •  الرطوبة : تعد نباتات الأرز من النباتات التي تفضل العيش في بيئات تحتوي على كميات مرتفعة من الرطوبة.
  • التربة : تجود زراعة النباتات في معظم أنواع الترب، ولكن يناسبها الترب العميقة والمفككة، وأن تكون هذه الترب خصبة وحاوية على كميات مرتفعة من المواد المغذية، والشرط الأهم أن تكون هذه الترب جيدة من حيث الاحتفاظ في الرطوبة وذلك لتلبية احتياجات النباتات من المياه اللازمة.

طرق العناية بالنباتات المزروعة :

  • الزراعة : قبل زراعة النباتات يجب القيام بتجهيز التربة المناسبة حيث يجب إجراء عدة فلاحات للتربة ويجب أن تكون بشكل عميق ومتعامد ويراعى إضافة الأسمدة العضوية المتخمرة قبل عملية الحراثة الأخيرة، وتتكاثر نباتات الأرز إما عن طريق البذور أو يمكن أن تزرع باستخدام الشتول، التي تزرع في أوائل مايو حتى أوائل أغسطس. حيث يتم زراعتها في الحقول المناسبة والتي تتوافر فيها جميع شروط الملائمة لنمو النباتات وتكاثرها.
  •  الري : تعد نباتات الأرز من النباتات التي تحتاج إلى كميات مرتفعة من الرطوبة وذلك لأنها تمتلك جذور سطحية غير قادرة على التعمق بداخل التربة. ويجب ضمان عدم تعرض النباتات المزروعة لفترات من الجفاف لأنها تسبب أضرار بالنباتات المزروعة وقلة في الغلة الناتجة. حيث يتم غمر النباتات بالماء ثم بعد ذلك يحصل تصريف للماء الزائد عن حاجتها.
  •  الأسمدة : تحتاج نباتات الأرز إلى كميات مناسبة من الأسمدة، حيث تضاف الأسمدة المعدنية الأساسية( الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم) لتلبية كافة احتياجات النباتات من المواد المغذية اللازمة لإكمال موسم النمو.
  • إدارة الأعشاب : تنمو إلى جانب نباتات الأرز العديد من الأعشاب الضارة التي تنافس النباتات المزروعة على الضوء والماء والمواد المغذية الموجودة في التربة ، ويتم التخلص من هذه الأعشاب عن طريق إجراء العديد من العزقات للنباتات بهدف التخلص من هذه الأعشاب وبشكل نهائي.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply