in

الأبعاد النفسية للألوان

هناك العديد من الاختبارات النفسية المخصصة للأشخاص المفترض أنهم طبيعيون وذلك للتسلية والكشف عن الطبائع إن هذا الاختبار يعتمد على الألوان وعلى الرغم من سهولته وسرعة إجرائه إلا أنه اختبار نفسي عميق يضم ثمانية ألوان وهي الأحمر البرتقالي والأصفر الفاقع والأخضر المزرق والأزرق الغامق والبنفسجي والبني والرمادي الحيادي والأسود .

العلاقة بين الشخصية والألوان المفضلة حسب اختبار لوشر

عند الخضوع للاختبار يرتب الشخص الألوان الثمانية من اليسار إلى اليمين وفق التفضيل حيث يضع الألوان الأكثر تفضيلاً في اليسار والأقل تفضيلاً في اليمين وحسب اختبار لوشر يكون تفضيل الألوان وإشارته حسب التالي:

الأحمر البرتقالي

يشير إلى القوة والرغبة والفاعلية أما الذين يكرهونه يفتقرون إلى الحيوية أو مثقلون بالهموم بسبب مشاكل في حياتهم.

الأصفر الفاقع

مختاروه أشخاص يتسمون بالذكاء ولديهم آمال وتوقعات هائلة ويبحثون عن السعادة وكارهو اللون الأصفر هم ناس يعانون خيبة الأمل في الحياة والعزلة والشك.

الأخضر المزرق

يشير إلى الثبات الطبيعي والديمومة والمثابرة يحب مختاروا هذا اللون الاستقرار ويقاومون التغيير أما رفضه يشير إلى القلق والخوف من خسارة الثروة والمكانة أو الفشل .

الأزرق الغامق

يشير إلى الانجاز والعزيمة والنظام والسلام ورفضه يعني رغبه في الهروب أو حب السلوك الغريب.

البنفسجي

يعني اتحاد بين الصوفية والسحر أو حلم تحول إلى حقيقة ورفضه يدل على شخص يتجنب العلاقات القريبة سواء الشخصية أو المهنية.

البني

لون يدل على الأمان والتحفظ وهذا اللون من الألوان الأقل تفضيلاً ونادراً ما نجده في المراتب الأولى وقد يعتبر هذا إشارة جيدة على الرغبة في التفرد والاستقلالية.

 الرمادي الحيادي

مثل البني والأسود فهو عادةً آخر خيار أو قرب الأخير فهو ليس فاعل ولا مفعول لا داخلي ولا خارجي لا يوحي بالتوتر ولا الاسترخاء ورفضه يعني الملل والرغبة في الانخراط في الحياة بدل العزلة .

الأسود

نادراً ما يختار كلون مفضل وعند اختياره ربما يكون الشخص متمرداً على القدر وعدم تفضيله تشير إلى الإصرار على عدم الاضطرار إلى التنازل عن أي شيء .

الألوان وفصول السنة

إذا حاولنا أن نصف الألوان وفقاً لطاقة كل لون والذبذبات التي يحملها وارتباط ذلك بفصول السنة نجد أن اللون الأحمر الذي يرمز له بالنار يمثل أعلى طاقة ويعبر عن فصل الصيف ثم يأتي اللون الأصفر الذي يمثل التراب وهي مرحلة هبوط الطاقة وهو نهاية الصيف ثم اللون الأبيض يمثل الخريف وهو بداية سكون الطاقة والأزرق يمثل الشتاء الذي يعبر عن مرحلة سكون الطاقة والدليل على ذلك أن الكثير من الحيوانات في فصل الشتاء تكون في فترة بيات شتوي ولا تملك القدرة على ممارسة حياتها العادية حتى البشر أنفسهم يقل نشاطهم في فصل الشتاء ويميلون إلى الكسل والسكون يأتي بعد ذلك فصل الربيع الذي يرمز له باللون الأخضر وعنصر الخشب أو الشجر وهي مرحلة بداية صعود الطاقة تستمر الطاقة في الصعود إلى أن تصل إلى أعلى قمة لها في فصل الصيف وتعود الدورة في السير كما ذكرنا سابقاً .

الملابس والألوان

يمكن معالجة بعض المشاكل النفسية عن طريق الألوان بمعرفة دور كل لون وأثره على طبيعة المشكلات والأثر يكون كما يلي:

الأحمر والزهري يساعدان على اللباقة وحسن التعبير أما الأصفر والألوان الترابية تساعد على الإخلاص والصراحة وحب الإنسان أما الرمادي والأبيض يساعدان على الاستقامة والعدل بينما الأسود يساعد على البصيرة وحسن العلاقة وهو أيضاً حزين ومنعزل أما الأزرق والأخضر يساعدان على المثابرة وحب عمل الخير.

وكل واحد منا يتأثر باللون الذي يرتديه أراد أم لم يرد فهذه الألوان تعمل على مستوى اللاوعي فعندما نرتدي ألوان باردة كالأزرق يصعب علينا التحرك بحيوية كما لو كنا نرتدي البرتقالي أو الأحمر ولبس هذين اللونين لا يناسب غالباً المناسبات الرسمية التي تحتاج إلى جدية ومثابرة بينما اللون الأسود هو المفضل لدى المحاضرين لأنه يجعل هناك علاقة قوية مع وجود حاجز بين المحاضر والحضور وهكذا نجد أن لكل لون دوره وأثره على شخصية من يرتديه.

Report

Written by Rachel Al Khoury

What do you think?

Leave a Reply