in

الزنبق الأبيض

الوصف النباتي :

يضم نبات الزنبق العديد من الأنواع ولكن في هذا المقال اخترنا نوع الزنبق الأبيض لنتحدث عنه.

يُعد الزنبق الأبيض من النباتات التي تعيش لأكثر من عام أي أنه من الأنواع المعمرة ، ويتكاثر بالأبصال.   

يتميز بزهوره الجميلة والأنيقة ذات اللون الأبيض  بالإضافة إلى شكلها المميز ورائحتها الجميلة والعطرة جداً ، لذلك يستخدم في الزينة حيث أن زراعته في أية حديقة يضفي لها طابع مميز جداً.

العوامل البيئية :

درجات الحرارة :

 لقد تمت الملاحظة أن نبات الزنبق الأبيض يحتاج إلى درجات حرارة متنوعة خلال موسم النمو فمثلاً : خلال فترة النمو لوحظ أن درجة الحرارة يجب أن تكون بين  (١٦_٢٥) درجة مئوية ، في هذه الفترة يجب ألا تزيد درجة الحرارة عن  ٢٨درجة مئوية لما تسببه من أضرار للنباتات مثل: القصر وعدد أقل من براعم الزهور.

لوحظ أن نمو النبات يتوقف بشكل كلي عند درجة حرارة أقل من ٨درجات مئوية.

أما درجة الحرارة المناسبة للنبات خلال فترة التجذير فهي تتراوح بين (١٢_١٥)درجة مئوية.

أشعة الشمس :

 لقد تمت الملاحظة أن نبات الزنبق لا يفضل أشعة الشمس القوية جداً لأنها تلحق الضرر في جودة الأزهار لذلك فإن احتياج النبات لأشعة الشمس هو حوالي(٤_٦) ساعات في اليوم.

التربة :

 أهم الشروط الواجب توافرها في التربة أن تكون غير مزروعة مسبقاً بنبات الزنبق لأن هذا يؤدي إلى التقليل من جودة الأزهار بشكل كبير، إضافة إلى ذلك يجب أن تكون التربة غنية بالمواد المغذية وقليلة الحموضة.

موعد الزراعة :

 إن الموعد الأنسب لزراعة الزنبق هو في فصل الخريف ولكن تبين أنه يمكن أن يزرع في فصل الربيع أيضاً.

العناية بالنباتات :

الزراعة :

 كما ذكرنا سابقاً أن نبات الزنبق يتكاثر بالأبصال لذلك فإن زراعته تتم بالشكل التالي:

  1. يجب القيام بحفر حفرة تكون بحجم مناسب للبصلة في المكان المرغوب الزراعة فيه.
  2. يجب إضافة السماد العضوي قبل عملية الزراعة ثم القيام بتقديم رية واحدة للتربة بعد التسميد.

ملاحظة: يجب اختيار الأبصال السليمة والخالية من أي إصابة مرضية.

الأسمدة :

 إن نبات الزنبق يحتاج إلى عملية التسميد لكي يعطي أزهار بالشكل المطلوب لذلك يجب أن يقدم له السماد العضوي قبل عملية الزراعة.

ويحتاج أيضاً لعملية التسميد المعدني بالعناصر الأساسية (آزوت و الفوسفور والبوتاسيوم) وذلك بتقديم دفعة في بداية الموسم والدفعة الثانية خلال فترة النمو السريع للنبات وتكبير البصلة.

السقاية :

 إن نبات الزنبق لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء حيث تتم السقاية بعد الزراعة مباشرة وبعد ذلك يتم سقاية النبات مرة كل يومين أو ثلاثة أيام.

ويجب قطع السقاية قبل حوالي 1٠ أيام من قطف أزهار الزنبق الأبيض ، فالأزهار غير قادرة على مقاومة الماء الراكد بالإضافة إلى أن الرطوبة الزائدة تعمل على نشر الأمراض الفطرية.

 أنسب موعد من أجل الري هو في فترة الصباح.

جني المحاصيل :

 إن الموعد الأنسب لقطف أزهار الزنبق هو في الصباح الباكر أو في فترة المساء.

ويجب الحرص بعد قطف الزهور أن يتم نقلها مباشرة إلى مكان بارد وعدم تركها تحت أشعة الشمس.

الأمراض التي تصيب الزنبق :

بقع الأوراق :

يصيب هذا المرض الزنبق بكثرة حيث تظهر أعراضه على شكل بقع مستديرة على الساق والأوراق لنبات الزنبق ، ويمكن علاج هذا المرض عن طريق تخفيف الرطوبة أو استخدام مبيدات فطرية للسيطرة على المرض وعلاجه.

مرض فيروسي :

عند إصابة النبات بهذا المرض تظهر عليه الأعراض التالية تتحول الأوراق إلى اللون الأصفر والأخضر وتذبل ثم تسقط ويمكن أن يسبب هذا المرض تقزم للنبات حيث تتم المعالجة بوضع مبيد حشري للتخلص من الحشرات التي تنقل الفيروسات.

المّن :

 إن حشرة المّن من الحشرات شديدة الإنتشار في النباتات ، حيث تعمل على امتصاص نسغ النبات ، وللسيطرة على هذه الحشرة يجب استخدام مبيدات حشرية ، والتخلص من كافة الأوراق المصابة إما بدفنها على أعماق كبيرة أو بحرق هذه الأوراق والأجزاء المصابة.

Report

Written by Hya H Maklad

What do you think?

Leave a Reply