in

الفوائد السبعة للفليفلة الحلوة

تعد الفليفلة من الخضروات اللذيذة جداً ويمكن إضافتها إلى الأطباق للتزيين بحيث تزيدها جمالاً بألوانها المختلفة  فضلاً عن طعمها الشهي و غناها ببعض الفوائد المفيدة للجسم ، وفي هذا المقال سنتكلم عن الفليفلة قيمتها وفوائدها.

الإسم العلمي : (الفليفلة الحولية )

ما هي الفليفلة ؟

تعد الفليفلة من الخضروات التي تنتمي إلى الفصيلة الباذنجانية ، تؤكل ثمارها نيئة أو مطبوخة كما إنها تعرف بإسم الفلفل الحلو ، يوجد العديد من الألوان المختلفة لها وتختلف وفقاً لمدى نضجها إذ يتراوح لونها ما بين الأحمر والبرتقالي والأصفر.

القيمة الغذائية :

تحتوي الفليفلة على العناصر الغذائية الأتية :

 كل (١٠٠) غرام  منها  يحتوي على :

  • الماء : ٩٢٪
  • السعرات الحرارية : ٣١ سعرة حرارية
  • البروتين : ١ غرام
  • الكربوهيدرات : ٦ غرام
  • الدهون : ٠.٣ غرام
  • السكر : ٤.٢ غرام
  • الألياف : ٢.١ غرام
  • الفيتامينات والمعادن : فيتامين ج وفيتامين ب٦ وفيتامين ك١ وفيتامين ه وفيتامين أ بالإضافة إلى الكالسيوم والبوتاسيوم وحمض الفوليك
  • مضادات الأكسدة : الفيولاكسانثين والكابسانثين والكيورسيتين والليوتين والليوتيولين

 الفوائد الصحية للفليفلة :

تصنف الفليفلة من الخضروات الغنية جداً بالكثير من العناصر الغذائية المهمة جداً التي تقدم للجسم العديد من الفوائد نذكر منها :

أولاً- تقوية جهاز المناعة :

كما تحدثنا سابقاً أن الفليفلة تحتوي على فيتامين ج والذي له دوراً مهماً في تعزيز الجهاز المناعي وتقوية قدراته على أداء وظائفه فإن تناولها بانتظام يساهم في حماية الجسم من الأمراض والعدوى العديدة.

ثانياً- تعزيز صحة العيون :

تتميز الفليفلة بغناها بالعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في حماية العيون من عدة مشاكل قد تحدث بسبب التقدم بالعمر والالتهابات مثل التنكس البقعي والساد ولهذا في حال تم تناولها بانتظام تساعد في تعزيز صحة العيون.

ثالثاً- تساعد في خسارة الوزن :

تساعد الفليفلة في محاربة الوزن الزائد والحفاظ على الجسم رشيقاً وهذا بسبب احتوائه على الكربوهيدرات التي تتحول بسرعة إلى طاقة في الجسم ، ولا يتم تخزينها ولهذا فإن تضمين الفليفلة في حمية غذائية يساهم في الحصول على العديد من السعرات الحرارية دون دهون.

رابعاً- الحماية من فقر الدم أو الأنيميا :

من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم هو نقص الحديد بحيث أن الفليفلة تحتوي على فيتامين ج الذي يساهم في زيادة امتصاص الحديد في الأمعاء.

وفي حال تم استخدامه مع بعض الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسب عالية من فيتامين ج فهذا يعمل على تقوية مخازن الحديد في الجسم مما يخفف من خطورة الإصابة بفقر الدم.

خامساً- تعزيز صحة الجهاز العصبي :

هناك العديد من الأبحاث التي أجريت وأكدت في أن الفليفلة لها دور كبير في تعزيز صحة الجهاز العصبي بحيث أنه يقوم بإرسال تعليمات هامة للدماغ ليقوم بدوره بإصدار الأوامر الضرورية لعمل كافه أعضاء الجسم ، بالإضلفة إلى أنه يساهم في تعزيز القدرات النفسية والعقلية والمهارات الإدراكية وغيرها.

سادساً- الحفاظ على صحة البشرة وتعزيز مظهرها :

يساعد تناول الفليفلة بالشكل الصحيح على تعزيز الكولاجين في الجسم والذي يعد مهماً جداً للبشرة بسبب احتوائها على نسب عالية من البيتاكاروتين بالإضافة إلى أنه يخفف من تجاعيد البشرة وجفافها نتيجة احتوائه على فيتامين ج. 

سابعاً- تغذية الجنين أثناء الحمل :

تناول الفليفلة بانتظام وبإشراف طبيب مختص هو أمر مهم جداً لصحة وسلامة المرأة الحامل والجنين وذلك بسبب احتوائها على كميات كبيرة من حمض الفوليك فهي تحتاج في فترة حملها إلى كميات عالية من جميع المغذيات التي يحتاجها جسمها ومن ضمنها حمض الفوليك.

Report

Written by Food Art

What do you think?

Leave a Reply