in

نبات القرنبيط (الزهرة)

  يعدّ القرنبيط من محاصيل الخضار الهامة والمفيدة جداً فهي تحوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان.

الموطن الأصلي

يعتقد أنّ القرنبيط ظهر للمرة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط ومن هناك انتشر إلى مناطق مختلفة واتخذ أشكالاً يختلف بعضها عن بعض في طبيعة القرص ولون البراعم.

وتدل المعلومات على أنّ القرنبيط نشأ من النوع البري ويعتقد البعض أنه نشأ من البروكلي.

القيمة الغذائية

يزرع القرنبيط من أجل القرص الذي يتكون في قمة النبات محاطاً بأوراق السطح  التمثيلي وهو عبارة عن البراعم الزهرية قبل تفتحها.

تلك البراعم المحمولة على أعناق لحمية متضخمة وهو الجزء المستهلك في الغذاء إما طازجاً أو مطبوخاً أو مخللاً ويعد القرنبيط من الخضار الغنية بمحتواها الغذائي.

فهو يحوي كمية من البروتينات والأملاح المعدنية وخاصة أملاح الكالسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم وكمية كبيرة من فيتامين (C).

القيمة الطبية

يعتبر القرنبيط من الخضار الغنية بمضادات الأكسدة والتي تساعد على الوقاية من أمراض القلب كما أنه يحمي الإنسان التعرض للجلطات الدماغية.

يحتوي القرنبيط على فيتامين k الذي يقوي العظام ويمنع هشاشتها وهو غني بالألياف المعدنية التي تساعد على التقليل من فرص حدوث مشاكل في جهاز الدوران والدورة الدموية ويمنع حدوث الإمساك.

ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويحتوي على عنصر هام هو الكولين الذي يساعد على النوم وينشّط الذاكرة ويعمل على التخفيف من الالتهابات المزمنة.

البيئة الملائمة

1- الحرارة : يعد نبات القرنبيط من الخضار الشتوية والتي يلائمها الجو الدافئ تبدأ بذوره بالإنبات على درجة حرارة مرتفعة نسبياً (12-16 ) درجة مئوية وتعد درجة الحرارة ( 15 -18) مئوية هي المثلى للشتول.

ويلاحظ أنّ الارتفاع أو الانخفاض في درجة الحرارة في مرحلة النمو الخضري يسبب ضعف النمو النباتي وتدهور الصفات النوعية للأقراص نتيجة لحدوث تغيرات فيزيولوجية ويتجلى ذلك بما يلي:

  1. نمو أوراق في وسط القرص.
  2. تفكك القرص وعدم اندماجه.
  3. تحول لون القرص إلى الأبيض المصفر.
  4. نمو القمم الميرستيمية الموجودة على سطح المحيط  الخارجي القرص.

وتعدّ المناطق الساحلية مناسبة جداً لزراعة القرنبيط نظراً لعدم وجود تفاوت في درجات الحرارة بين الليل والنهار ولارتفاع الرطوبة النسبية فيها.

2- الرطوبة : تحتاج نباتات القرنبيط خلال مراحل نموها وتطورها إلى توفر رطوبة أرضية لا تقل عن 80 ٪ من السعة الحقلية وإلى رطوبة جوية عالية وخاصة في مرحلة تشكل الأقراص الزهرية.

3- الإضاءة : القرنبيط من نباتات النهار الطويل والمحبة للضوء وخاصة في مرحلة إعداد الشتول حيث أن ضعف الإضاءة يسبب تأخير تمايز البرعم وبالتالي تأخير تكوين الأقراص الزهرية.

4- التربة : تنجح زراعة القرنبيط في الأراضي الخصبة المفككة الغنية بالمواد العضوية وذات الحموضة الخفيفة ولا ينصح بزراعته في الأراضي الفقيرة والكتيمة.

5- النضج والحصاد : يختلف موعد نضج الأقراص تبعاً للصنف و موعد الزراعة والظروف الجوية السائدة وخصوبة التربة والعمليات الزراعية المقدمة للنبات.

وتبدأ النباتات بتشكيل الأقراص الزهرية بعد نحو ستين يوماً ويحتاج القرص الزهري حتى ينضج إلى نحو (2-3) أسابيع  ويستدل على نضج القرص من وصوله إلى الحجم المميز للصنف مع المحافظة على اندماجه.

ويتم الحصاد كل يومين في الجو الحار وكل أربعة أيام في الجو البارد وذلك بقطع الساق تحت القرص بمسافة كافية ثم تزال الأوراق الزائدة وتترك الأوراق الملامسة للقرص لتحميه من التأثيرات الميكانيكية أثناء عمليات التداول.

ويراعى عدم التأخر في جني الأقراص الزهرية منعاً لاستطالة الحوامل الزهرية مما يؤدي إلى تباعد البراعم الزهرية ويصبح القرص الزهري عندها غير مندمج.

6- التخزين : لا تتحمل أقراص القرنبيط التخزين لفترات طويلة حيث يمكن تخزينها لمدة (2-3) أسابيع ريثما يتحسن السعر في الأسواق وذلك بدرجة حرارة الصفر المئوي ورطوبة نسبية مقدارها    (90-95) ٪ تقريباً

Report

Written by Healthy Food

What do you think?

Leave a Reply