in

كيف تحسن جودة حياتك ؟

مثلما لكل شخص تعريفه الخاص للنجاح، لدينا جميعاً أفكار مختلفة قليلاً عمّا يشكل حياة عالية الجودة، ومع ذلك هناك بعض الخطوات التي يمكن للجميع اتخاذها لجعل الحياة أكثر متعة، بمجرد اتخاذ هذه الخطوات القليلة يمكن أن تعزز رفاهيتك الشخصية وتجعل كل يوم أكثر أهمية، كل ذلك دون إحداث تغيير جذري.

الخطوة الأولى: حافظ على علاقات صحية

تلعب العلاقات دوراً مهماً في الصحة العقلية، حيث تظهر الأبحاث أنه لا يمكن للعلاقات الصحية والداعمة أن تزيد من سعادتك ورضاك عن حياتك وصحتك النفسية فحسب، بل يمكنها أيضاً أن تقلل من خطر الانتحار.

ومع ذلك، لا يتم إنشاء جميع العلاقات على قدم المساواة. يمكن أن تخلق العلاقات السلبية مواقف سامة تنطوي على الصراع والتوتر، لذا يعد الانفصال عن العلاقات غير الصحية وتعزيز العلاقات الصحية أمراً حيوياً لرفاهيتك.

الخطوة الثانية: الحصول نوم جيد خلال الليل

سواء كنت تقضي وقتاً متأخراً بسبب وظيفتك أو لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، فهناك الكثير مما يحدث في حياتنا ويبدو أنه يحظى بالأولوية على النوم الجيد ليلاً، لكن النوم جزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة الصحية.

تؤثر جودة نومك بشكل مباشر على صحتك العقلية والجسدية، كما أنها تؤثر على جودة حياتك، بما في ذلك إنتاجيتك وتوازنك العاطفي وإبداعك وحتى وزنك، ولا يوجد نشاط آخر غير النون يقدم الكثير من الفوائد بجهد ضئيل.

الخطوة الثالثة: ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة بانتظام له تأثير إيجابي عميق على صحتك الجسدية والعقلية، ولا يقتصر الأمر على نحت محيط الخصر لديك، بل يمكنه أيضاً كبح الاكتئاب، وتخفيف القلق، وتحسين ذاكرتك، ومساعدتك على النوم بشكل أفضل، وكل ذلك يعزز مزاجك العام.

ليس عليك أن تكون متعصباً للياقة البدنية لجني هذه الفوائد، حؤث تشير الأبحاث إلى أنه حتى 30 دقيقة من التمارين في اليوم يمكن أن تحدث فرقاً.

إن الانضمام إلى فصل لياقة بدنية جماعي، وممارسة التمارين مع صديق، وتحديد وقت التمرين المنتظم تعتبر تعتبر تكتيكات مهمة يمكنك استخدامها لتحفيزك وإلهامك.

الخطوة الرابعة: جد دافع لتستمر في العمل

يمكن أن تشكل المهنة التي تختارها جزءاً من هويتك وتشكل ما تشعر به تجاه نفسك، فالعمل في وظيفة تعتبرها بلا معنى وبلا اتجاه يمكن أن يكون مرهقاً جسدياً وعاطفياً بغض النظر عن حجم راتبك أو لقبك.

في حين أنه قد لا يكون من الممكن تغيير مسارات حياتك المهنية، فإن هذا لا يعني أنه لا يزال بإمكانك إيجاد معنى لحياتك، إما عن طريق إعادة هيكلة يوم عملك أو المشاركة في أنشطة مرضية أخرى مثل الأعمال الخيرية والهوايات.

الخطوة الخامسة: قلل من الأشياء التي تستنزف طاقتك

لدى معظمنا القليل من الأشياء في حياتنا التي تستنزف طاقتنا يوميًا، تُعرف هذه الأشياء بالتسامح، وتأتي بأشكال وأشكال عديدة، فمن الممكن يمكن أن تأخذ شكل زميل عمل غير محترم أو نزاع لم يتم حله مع أحد أفراد الأسرة. يمكن أن تكون حتى أشياء صغيرة تبدو غير مهمة مثل طاولة غير مرتبة في منزلك أو تغيير ملابس كنت تؤجله.

بغض النظر عن حجمها أو صغرها، فإن التحمل له وسيلة للتراكم وإثقال كاهلك.

سوف يمنحك تعلم كيفية التعرف على تحملك والقضاء عليه مزيداً من الطاقة للقيام بالأشياء التي تستمتع بها.

الخطوة السادسة: خصص وقتاً للترفيه

هل شعرت يوماً أنه لا يوجد ما يكفي من الوقت في اليوم للقيام بالأشياء التي تريد القيام بها؟ نعم!، فالحياة مزدحمة، ومعظمنا لديه ما يكفي من العمل لشغل وقتنا كله مرتين، ولكن إذا كنت لا تسمح بوقت للاسترخاء والاستمتاع ببعض المرح، فقد تسبب لنفسك ضرراً كبيراً.

وقت الفراغ أهم مما يدركه كثير من الناس، حبث تظهر الأبحاث أن الانخراط في نشاط ترفيهي لا يقلل فقط من مستويات التوتر لديك ويحسن مزاجك، ولكنه يعزز أيضاً مهارات حل المشكلات لديك.

لذا دلل نفسك بنشاط ممتع ولاحظ تحسن مزاجك وإنتاجيتك، وقد تجد نفسك أكثر نشاطاً وحماسة لفعل تلك الأشياء التي عليك القيام بها أو على الأقل لا تخاف منها.

Report

Written by Rachel Al Khoury

What do you think?

Leave a Reply