in

النقل وتصنيفاته

النقل كتعريف له هو وسيلة الانتقال من مكان إلى آخر، حيث عرف الإنسان وسائل النقل منذ القدم وأصبح يتطور عبر الزمن حسب الاحتياجات والاستخدام لتسهيل الأمور الحياتية.

تصنيف نشاطات النقل

1- من حيث المادة المنقولة:

  1. ركاب.
  2. بضائع عادية أو حساسة بالنسبة للزمن.

2- من حيث المدى الجغرافي للنقل:

  1. النقل المديني أي يكون داخل المدن.
  2. النقل الإقليمي ويكون بين المراكز العمرانية وضواحيها.
  3. النقل بين المدن.
  4. النقل الدولي.

3- من حيث الغاية من النقل بالنسبة للركاب:

  1. العمل.
  2. العلم.
  3. الترفيه.
  4.  غايات أخرى.

4- من حيث القوة المحركة للنقل:

1.   القوة العضلية.

2.   القوة الحيوانية.

3.   المحروقات: كالديزل، بنزين، طاقة نووية، كهربائي، شمسي، هيدروجيني.

5- حسب ملكية وسائط النقل:

1.   ملكية عامة.

2.   ملكية خاصة أفراد أو شركات.

3.   ملكية مشتركة.

مفهوم نظام النقل

هو مجموعة مؤلفة من العناصر المترابطة ببعضها البعض والتي تشكل كياناً كلياً بتبادل العلاقات مع البيئة المحيطة به لتأدية وظيفة محددة ومن هذه الوظائف:

  1. نظام النقل المديني في الباصات.
  2. نظام النقل السككي.
  3. المرفأ.
  4. نظام النقل البحري.
  5. نظام النقل المتعدد الأنماط.

أشكال نظام النقل

  1. النظام الخطي: في هذا النوع من النقل تكون العناصر الجزئية مرتبطة مع بعضها البعض فقط بعلاقات خطية متسلسلة مثل القطار.
  2. النظام المركزي: ونجد في هذا النوع أن العناصر تتبادل العلاقات مع بعضها من خلال عنصر رئيسي مركزي مثل مركز المدينة أو تقاطع دوار.
  3. النظام الحلقي: هنا نرى أن العناصر مترابطة بشكل حلقي مثل بعض مسارات خطوط النقل حول المدينة.
  4. النظام الشبكي: وهو الذي تكون فيه العناصر متداخلة مع بعضها ومترابطة مثل النقل العشوائي.

أشكال تطور نظام النقل مع الزمن

  1. كمية البضائع المنقولة خلال الساعة أو السنة.
  2. غزارات المرور على الشوارع.
  3. أعداد الركاب القادمون والمغادرون عبر المطارات والمرافئ.
  4. الأزمنة اللازمة لعبور مسافات معينة.
  5. سرعات الوصول إلى أماكن معينة.

خصائص نظام النقل

  1. التنظيم ويشمل ذلك بنية وترتيب النظام، أي ترتيب مكونات النظام التي تساعد في تحقيق الهدف منه.
  2. التفاعل وهو عبارة عن الطريقة التي يتصرف وفقها كل مكون من مكونات النظام مع المكونات الأخرى.
  3. الاعتمادية وتعني أن أجزاء من النظام تعتمد على أجزاء أخرى، وتكون جميع هذه الأجزاء منسقة ومرتبطة فيما بينها.
  4. التكامل وتعني شمولية نظام النقل، و تتعلق بالطريقة التي يكون فيها النظام مترابطاً أو متشابكاً، ولا يعني ذلك فقط عملية الاتصال بين المكونات بل أن مكونات النظام تعمل بشكل مشترك مع بعضها البعض ضمن النظام على الرغم من إنجاز وظيفة محددة، وإن التكامل الناجح سيعطي تأثيراً أكثر فعالية من عمل كل مكون بشكل مستقل.
  5. التغذية الراجعة يتعلم النظام من المعلومات المرافقة لمخرجاته من أجل ضبط أفضل لتعامله مع المدخلات أي أن النظام يتعلم من أخطائه ويتم الحصول على التحكم الديناميكي بالنظام عبر التغذية الراجعة.                                     حيث يتم استخدام المخرجات مرة جديدة كمدخلات للنظام أو إلى قسم التحكم ضمن النظام وذلك بهدف إعادة التحقق أو الحصول على معلومات أكثر دقة، وتكون التغذية الراجعة إيجابية تعزز أداء النظام أو سلبية تزود قسم التحكم بمعلومات للتأثير عليه وفق شكل مختلف معين.

يمكن أن تكون التغذية الراجعة هامة بأشكال مختلفة، فخلال عملية التحليل يمكن أن يتم إعلام المستخدم أن المشاكل في تطبيق محدد تحتاج للتحقق أو الحاجة إلى التغيير، وهناك شكل آخر يتم بعد تنفيذ النظام والحصول على النتيجة النهائية، تكون التغذية الراجعة بهدف التطوير لملائمة متطلبات المستخدم للنظام.

Report

Written by Hadeel Alashkar

What do you think?

Leave a Reply