in

معلومات عن النجوم

إنّ النجوم التي تراها في الليل هي في الحقيقة أكثر لمعاناً وإشراقاً من الشمس وهي أكبر منها وهناك أعداد قليلة من النجوم الباهتة اللون وهذه النجوم يكون سطوعها وضوؤها تقريباً نفس ضوء الشمس وسطوعها ولها نفس حجمها تقريباً أما الباقي كله أكبر من الشمس التي تشرق علينا وأكثر سطوعاً ولمعاناً منها.

لا يمكن للإنسان أن يرى ملايين النجمات في الليالي الحالكة الظلمة ويمكنه في بعض الليالي الاستثنائية بدون ضوء القمر وبعيداً عن أي مصدر من مصادر الضوء وإذا كان ذو بصر حاد أن يرى ألف نجمة أو أقل من ذلك ولكن أن يرى ملايين النجمات في ليلة مظلمة فهذا مستحيل ولا يمكن أن يكون إلا في القصص والروايات والأشعار.

لقد اعتاد الإنسان على ربط اللون الأحمر بالسخونة واللون الأزرق بالبرودة ولكن بالنسبة للنجوم الأمر يكون بشكل مختلف فإنّ النجوم الحمراء التي نراها في السماء هي الأقل حرارة أما النجوم الزرقاء التي نشاهدها هي الأكثر سخونة وحرارة.

ومن المعلومات الغريبة عن النجوم أنها أجسام سوداء وهي تمتص كل الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تسقط عليه لكنه يشع مرة أخرى في الفضاء أكثر مما يمتصه.

وقد كثرت الادعاءات حول وجود نجوم خضراء اللون ولكن في الحقيقة لا توجد نجوم بهذا اللون لكن هذه الأجسام تبعث طيفاً مثل قوس قزح يفسّره العقل البشري في بعض الأحيان باللون الأخضر وترتيب ألوان النجوم من الحرارة المنخفضة إلى الحرارة المرتفعة على النحو التالي الأحمر ثم البرتقالي ثم الأصفر فالأبيض فالأزرق.

وكما هو معروف أنّ الشمس هي نجم وطول موجته يقع في المنطقة بين اللونين الأخضر والأزرق في ألوان الطيف لذلك فهي ذات لون أزرق مخضر ومع ذلك لا ترى العين البشرية ذلك بسبب تأثر العين بالألوان المحيطة بها فتظهر الشمس باللون الأبيض أو الأبيض المصفر.

بعض النصائح عند التحديق إلى النجوم

التحديق بالنجوم ظهر بسبب الحيرة والفضول حول هذا العالم الغامض وهو نشاط شائع يكون عند الأحداث السماوية أو الظواهر الفلكية التي تحدث في الفضاء الخارجي مثل زخات الشهب وظاهرة الكسوف والخسوف أو ظاهرة القمر الوردي والعديد من الظواهر الأخرى التي تثير الدهشة والاستغراب في نفوسنا.

ولكي نرى بوضوح السماء في الليل هناك نصائح يجب الأخذ بها للحصول على أفضل منظر للسماء فالتحديق بالنجوم متاح لكل الناس فإذا أردت قضاء وقتاً ممتعاً عليك اتباع هذه النصائح المفيدة:

تحديد وقت النظر إلى السماء ومراقبتها وهنا يعد فصل الشتاء وقتاً رائع جداً لذلك لأن انخفاض الرطوبة تسبب الرؤية الواضحة ولكن إذا كنت تراقب حدثاً معيناً مثل حركة النيازك أو أي ظاهرة أخرى لن يكون لديك خيارات كثيرة متاحة بالنسبة للوقت الملائم والمناسب.

تحديد المكان المناسب والجيد إذا أمكنك ذلك ابحث عن مكان مظلم بعيد عن أضواء المدينة ومصابيح الشوارع التي تغير من الرؤية وتؤثر عليها وحاول الحصول على مكان مرتفع كالتلال مثلاً حتى ترى أكبر عدد من النجوم.

استخدم أدوات التكبير كالمنظار بدلاً من التلسكوب الذي يعرض القمر والنجوم عن قرب أكثر ويفضل استخدامه عند المبتدئين في هذه الأمور.

استخدام مخطط النجوم أو استخدام تطبيقات الهاتف التي تساعد في تحديد مواقع النجوم والأبراج والكواكب وتعرف من خلال هذه التطبيقات على أسمائها وبعض الحقائق عنها.

عن ماذا تبحث في السماء؟

إذا لم يكن لديك أفكاراً وكنت جديداً في مجال التحديق والنظر إلى الفضاء إليك بعض الاقتراحات المثيرة والشيقة:

  1. درب التبانة ولكي تراها بوضوح يقترح العلماء عليك مكان مظلم بدون إنارة وينصح بالنظر إليها بشكل مستقيم في ليالي الصيف.
  2. النظر إلى النجوم المحددة والمعروفة وتعد من ألمع النجوم ويساعدك تطبيق الهاتف في التعرف عليها وعلى أسمائها ويعطيك قائمة بألمع النجوم في المجرة.
  3. النظر إلى الكواكب في حال لاحظت أحد النجوم الساطعة الكبيرة والثابتة فهذا احتمال أن يكون هذا النجم كوكباً وهذا بحد ذاته سيشكل حقيقة ممتعة لك.
  4. الشهب والأبراج حيث يمكنك البحث عن الأبراج من خلال التطبيقات واستخدام مخططات للتعرف عليها أما بالنسبة للنيازك والشهب وزخاتها فهي تنشأ من نقطة واحدة في السماء وهي ناتجة عن الحطام الكوني فتدخل غلاف الأرض الجوي وتحترق فتظهر بشكل لامع في السماء.

Report

Written by Abeer Issa

What do you think?

Leave a Reply