in

أهمية الطعام الصحي لعمل الجسم

الطعام هو الشيء الذي نأكله ، والذي يغذي أجسامنا للقيام بأنشطتنا اليومية بسلاسة. كثيرا ما نسمع هذه الأقوال بأننا ما نأكل، وأن الصحة ثروة، إلخ. ولكن هل نتبع هذه الشعارات في حياتنا اليومية؟ الغذاء ونمط الحياة الصحي مترابطان، حيث يعتمد الطعام الذي نأكله بشكل أساسي على الحياة التي نعيشها. الغذاء كوقود يعزز مناعة الجسم ويبقي جسمك على استعداد لمحاربة أي عوامل أجنبية تسبب الضرر.

إذا كان شخص ما يعيش أسلوب حياة مستقر، فهذا يعني أن الشخص يذهب إلى العمل في المكتب، ويتناول وجبات الطعام في الوقت المحدد، ويستمر في العمل، ويعود إلى المنزل دون أي شكل من أشكال التمارين الرياضية. وليس الأمر كما لو كنا نتناول طعاماً صحياً أثناء وجودنا خارج منازلنا على أي حال، أليس كذلك؟ من المحتمل أن نتناول طعاماً غير صحي لأنه سهل وسريع الهضم، وعادة ما نجد مطاعم أو مراكز للوجبات السريعة بالقرب من مدارسنا وكلياتنا وأماكن العمل.

نظراً لأننا نميل إلى تناول الوجبات السريعة لأنها لذيذة أكثر من الأطعمة المصنوعة منزلياً، فلن نتردد وننغمس في تناول علبة من رقائق البطاطس أو البرغر مع بعض البطاطس المقلية أو بعض الشوكولاتة الشبيهة بالحلويات حتى لو كان لدينا طعام صحي ومطبوخ في المنزل وجبة.

نمط الحياة المستقرة وتأثيره

نمط الحياة المستقرة هو أسلوب حياة يقضي فيه معظم الوقت في العمل أو قضاء الوقت في الجلوس في مكان واحد وعدم الانخراط في ممارسة الرياضة. يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب: زيادة عبء العمل؛ زيادة التوتر. يمكن أن يكون السيناريو الحالي هو الذي يتضمن حضور المحاضرات عبر الإنترنت والقيام بالواجبات. قد يكون قضاء وقت طويل في مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف المحمول أو ممارسة ألعاب الفيديو.

إلى جانب نمط الحياة الخامل، يعد الإجهاد عاملاً آخر يؤثر على اختيارنا للطعام. عندما نشعر بالتوتر، يفرز المخ هرمونات تسمى الكورتيزول والجريلين. يهيئ الكورتيزول الجسم للقتال أو الهروب، والجريلين هو الهرمون الذي يؤثر على الجوع. عندما يتم إفراز هرمون الجريلين بكميات زائدة، فإنه يزيد من الجوع.

نظراً لأننا في حاجة ماسة للحد من الجوع، فإننا نأكل كل ما هو موجود في خزانة المطبخ. ويشمل البسكويت المحلى والفول السوداني المملح والرقائق والأطعمة الجاهزة مثل المعكرونة الجاهزة والمشروبات الغازية والسكرية. قائمة الأطعمة غير الصحية تطول. نشعر بالتوتر في معظم الأوقات، ونلجأ إلى الأكل لتهدئة أنفسنا. يُعرف باسم الأكل العاطفي، وهذا شائع جداً في الوقت الحاضر.

الغذاء كوقود

جسمنا مثل آلة تقوم بالأنشطة اليومية. من أين نحصل على القوة للقيام بالأنشطة اليومية؟ إنه من الطعام الذي يعمل كوقود لجسمنا. إذا تناولنا طعاماً صحياً، فإننا نقوم بالعديد من الأنشطة في وقت واحد دون الشعور بالخمول. فقط الطريقة التي نقدم بها الوقود للسيارة أو السيارة بحيث تعمل بسلاسة، بنفس الطريقة، علينا التأكد من أن الطعام الذي نتناوله يعمل كوقود مفيد لجسمنا.

استهلك الفاكهة بعد الغداء أو العشاء أو عندما تشتهي الحلويات. إذا كان تناول الفاكهة غير ممكن، فلا بأس، لأن هناك فواكه مجففة. بعض الفواكه المجففة هي التمر والمشمش المجفف والخوخ والتوت البري المجفف. قد لا تحتوي الفواكه المجففة على نفس القدر من القيمة الغذائية مثل الفواكه في شكلها الأصلي، ولكن الفواكه المجففة أكثر صحة من تناول الشوكولاتة أو غيرها من الأطعمة غير الصحية.

ميزة أخرى لامتلاك الفاكهة هي حقيقة أنها سهلة الهضم. لذلك، إذا تناولتها على الإفطار أو كوجبة خفيفة في منتصف الصباح، أو في المساء، فسيتم هضم الفاكهة بسرعة، مما يوفر طاقة صحية لأنشطتنا اليومية.

إلى جانب الفواكه، يمكننا أيضاً تناول المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق والكاجو وغيرها من مصادر البروتين الغنية بالمكسرات. إذا كان تغيير نظامنا الغذائي يبدو صعباً تماماً، فابدأ صغيراً بإضافة المكسرات إلى نظامنا الغذائي، عن طريق إضافتها في وجبة الإفطار. على سبيل المثال، إضافة اللوز إلى الموسلي.

كما توفر الأطعمة المعززة للإنتاجية العناصر الغذائية الضرورية لاحتياجات أجسامنا. يحتاج جسمنا إلى العناصر الغذائية الأساسية، مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، ليعمل بشكل صحيح. لذلك، من المهم تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات لإخراج أفضل ما لدينا.

Report

Written by Healthy Food

What do you think?

Leave a Reply