in

تعرّف على التراكيب النسيجية وأهم أنواعها

تتكون الأقمشة  العادية من تداخل خيوط السداء (خيوط الطول) مع خيوط اللحمة ( خيوط العرض ) ويمكن بناء الأقمشة في صور وأشكال متعددة منها البسيط ومنها المعقد تبعاً لطريقة تقاطع خيوط اللحمة والسداء معاً وفي الواقع إن طريقة بناء هذه الأنسجة هي ما يسمى بالتركيب النسيجي.

أهم أنواع التراكيب النسيجية

النسيج السادة

يعتبر النسيج السادة أكثر الأنسجة شيوعاً واستعمالاً حيث تبلغ نسبة الأقمشة المنسوجة التي تصنع بطريقة النسيج السادة 80٪ وذلك لسهولة صنعه وسرعة إنتاجه وقلة تكاليفه ولكثرة استخدام هذا النوع من التركيب النسيجي في الأقمشة القطنية أطلق عليه اسم نسيج الأقطان أو نسيج التفتاه.

يحتاج هذا النسيج في صناعته إلى نول ذي درأتين ويصنع من تكرار تداخل خيطين من السداء مع خيطين من خيوط اللحمة حيث يمر خيط اللحمة الأول فوق خيوط السداء الفردية وتحت خيوط السداء الزوجية أو بالعكس وعلى هذا تتشابك خيوط السداء مع خيوط اللحمة وتتقاطع في زوايا قائمة فينشأ عن ذلك نسيج متماسك متين لا فرق بين وجهيه.

ومن أهم الأقمشة المصنعة بهذه الطريقة الشاش واللينوه والبوبلين والجورجيت والشيفون والباراشوت والكريب ومعظم أقمشة ملابس الأطفال.

ومن النادر استخدام النسيج السادة في الأقمشة الصوفية.

النسيج المبرد

يعتبر المبرد ثاني أنواع التراكيب النسيجية استعمالاً ويختلف في مظهره عن النسيج السادة نتيجة طريقة بنائه وتداخل خيوط السداء واللحمة معاً.

ويتميز نسيج المبرد بوجه عام بوجود تأثيرات خطوط مائلة بزوايا مختلفة الدرجات تكون واضحة جداً في بعض الأنسجة عن بعضها الآخر.

أبسط أنواع المبرد هو الذي يتكرر من استخدام ثلاثة خيوط من السداء مع ثلاثة خيوط من اللحمة وكذلك المبرد الذي يتكرر نسجه باستخدام أربعة خيوط من السداء مع أربعة خيوط من اللحمة ويعتبر هذان النوعان الأساس لجميع الأنسجة المبردية الأخرى.

ونتيجة للطريقة التي تتداخل فيها خيوط اللحمة والسداء في هذا النوع من النسيج فإن وجهي نسيج المبرد يختلفان عن بعضهما البعض.

ولا يقتصر الاختلاف على التأثير الناتج على سطح النسيج ولكنه يتعداه إلى الخطوط المائلة في النسيج فبينما تظهر هذه الخطوط مائلة جهة اليمين في أحد الوجهين نجدها تتجه نحو اليسار في الوجه الآخر للنسيج.

ومن أهم الأقمشة التي تصنّع بطريقة المبرد

الفانيلا والجينز والجبردين ويدخل في معظم الأقمشة الصوفية لعمل التايورات والبدلات والفساتين ويستخدم المبرد في الأقمشة القطنية الثقيلة التي تستخدم في ملابس الرياضة والعمل.

أهم مزايا وعيوب نسيج المبرد

  1. عادة ما يجعل المبرد القماش متماسكاً متيناً أكثر من القماش المصنّع بطريقة النسيج السادة ولذلك يعتبر المبرد ملائماً لملابس الرجال وملابس العمل التي تتطلب زيادة في قوة التحمل والمتانة، ومن مزايا المبرد أنّه لا يتسخ بسهولة مثل النسيج السادة.
  2. يحتاج نسيج المبرد إلى نول متعدد الدرآت وبالتالي يحتاج إلى مجهود أكبر ووقت أكبر مما يؤدي إلى ارتفاع سعره مقارنة بالأقمشة المصنوعة بطريقة النسيج السادة.

النسيج الأطلسي

يعتبر هذا النسيج ثالث أنواع التركيب النسيجي البسيط والبعض يعتبره مشتقاً من المبرد ويتميز الأطلسي بسطح لامع وقد عرف النسيج الأطلسي منذ العصور القديمة واشتهر الشرق بالمنسوجات التي نسجت بهذه الطريقة

ومن الأقمشة التي تصنّع بهذه الطريقة أقمشة الساتان بأنواعها والبروكار والدامسكو وغيرها.

مزايا وعيوب النسيج الأطلسي

  1. من أهم مزايا هذا النسيج اللمعة والنعومة.
  2. اختلاف وجه النسيج عن ظهره اختلافاً بيّناً حيث تميز اللمعة وجه النسيج.
  3. زيادة طول امتداد الخيوط في النسيج يؤدي إلى زيادة اللمعة.
  4. زيادة طول امتداد خيوط النسيج يقلل من قوة المتانة.
  5. يستعمل هذا النوع من النسيج لعمل أقمشة فاخرة تصلح لملابس السهرة كما يمكن استخدامها في أقمشة المفروشات والستائر.
  6. ولعلّ أبرز عيوبها صعوبة تفصيلها وحياكتها والعناية بها وظهور بقع تشبه البقع الدهنية على سطحها نتيجة لكثرة الاستعمال أو سوء العناية بها.

Report

Written by Yola Othman

What do you think?

Leave a Reply