in

خيوط الحياكة

تصنع خيوط الحياكة بنفس الطريقة المتبعة في صناعة خيوط الغزل أي أن الألياف تمر بعملية تسريح يعقبها عملية تمشيط ثم عملية سحب ثم تغزل غزلاً نهائياً وتحول إلى خيوط ثم تبرم خيوط الغزل معاً لصناعة خيوط الحياكة وعلى ذلك فإن الفرق الأساسي بين خيط الغزل وخيط الحياكة.

إنما يقع في طريقة برم المجاميع معاً فمثلاً إذا أردنا عمل خيط مزوي فمعنى هذا أن يبرم معاً عدد أربع أو ست مجاميع من الخيوط المغزولة بعد برم كل خيط منها على حدة فينتج عندنا خيط محكم البرم قطاعه العرضي يتميز بالدقة والاستدارة.

وكما هو متبع في خيط الغزل يفحص خيط الحياكة بعد صناعته ويلف على هيئة شلل حيث يتم مرسزة الخيوط وصباغتها ثم تلف على مواسير خاصة أو تترك في صورة شلل بأحجام معينة ثم تفحص الخيوط بعدئذ وتعبأ في الصناديق.

صفات خيط الحياكة

ويجب أن يتوافر في خيط الحياكة بعض الصفات المعينة التي يمكن تلخيصها فيما يأتي:

  1. أن يكون الخيط متجانساً موحد القطر في جميع أجزائه حتى يسهل سحبه خلال ثقب الإبرة وكذلك إدخاله بسهولة وسرعة في الأنسجة أثناء عملية الحياكة.
  2. أن يكون ناعم الملمس فيمنع الاحتكاكات الناشئة.
  3. أن يكون قوياً ومتيناً ليساعد في عمل خياطات محكمة دقيقة لا تتأثر بعمليات الغسل وكثرة الاستعمال.
  4. أن يكون ثابت اللون لا يتأثر بالمذيبات المستخدمة في التنظيف الجاف ولا بالمنظفات وكذلك لا يتأثر بالمؤثرات الجوية وخاصة ضوء الشمس كما لا يتأثر بالحرارة المستخدمة في عمليات الكي.
  5. أن يكون الخيط معالجاً ضد الانكماش فلا يتأثر بعمليات الغسل المطردة.

ويتم ترقيم خيط الحياكة بنفس الطريقة المتبعة في الخيوط المغزولة وكلما ارتفعت نمرة خيط الحياكة دل هذا على دقته وعادة ما تدوّن نمرة الخيط على طرف البكرة.

وعدم تجانس دقة الخيط ينشأ عنه قطع الخيط أثناء حركة إبرة الماكينة نتيجة لعدم مقدرة الخيط على المرور داخل عين الإبرة كما أن استخدام خيط ماكينة بنمرة خطأ يعرضه للانقطاع أثناء التمكين فالخيط السميك لا يمر بسهولة في ثقب الإبرة.

وينشأ عن ذلك تنسيل الخيط ثم تقل مقاومته وينقطع أما الخيط الرفيع فقد يترك فراغاً في عين الإبرة مما يتسبب عنه دخول وبر وزغبار النسيج الناشئ أثناء التمكين بالعين فيصعب سحب الخيط وبالتالي ينقطع.

ويلاحظ أن الخيوط المستخدمة في ماكينات الخياطة تبرم دائماً على شكل Z أما إذا استخدم خيط مبروم على شكل S فإنه ينقطع أثناء عملية التمكين حيث إن الخيط يسير في اتجاه عكسي لحركة الماكينة فتنحل البرمات وتتراكم أو تضعف والنتيجة هي انقطاع الخيط.

ويصنع خيط الحياكة عادة من نفس الخامات الأولية المستخدمة في خيوط الغزل لنسجها وعلى ذلك فإنه يدخل في صناعة الخيوط كل من القطن أو الكتان أو الحرير أو الرايون ويعتبر القطن بوجه عام أكثر هذه الألياف شيوعاً في الخيوط.

على حين أنّ النايلون هو أكثر الألياف التركيبية التي تصنع منها الخيوط وتستخدم خيوط النايلون لحياكة أقمشة الألياف التركيبية التي تصنع منها الخيوط وتستخدم خيوط النايلون لحياكة أقمشة الألياف التركيبية التي تصنع منها الخيوط وتستخدم خيوط النايلون لحياكة أقمشة الألياف التركيبية.

وأحياناً تستبدل بأنواع أخرى من الخيوط مثل الحرير ولا يجوز مطلقاً استخدام خيوط النايلون في حياكة الملابس المصنوعة من القطن أو الحرير أو الكتان أو الصوف حتى لا تتأثر الخيوط بالحرارة أثناء كي الملابس.

وحتى لا تتأثر خيوط النايلون بالحرارة الناشئة أثناء التمكين وخاصة في التصنيع الآلي الكبير فإنه عادة تزود ماكينات الخياطة بالمصانع بإمرار تيار من الهواء البارد على إبرة الماكينة لتقليل درجة السخونة الناشئة من سرعة حركة إبرة الماكينة فلا تتأثر خيوط النايلون بالحرارة فتلين.

Report

Written by Yola Othman

What do you think?

Leave a Reply