in

تأثير المرض المزمن على الصحة العقلية للفرد

يمكن للأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان والسمنة أن يكون لها تأثير سلبي على جسمك جسدياً. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن التأثير يمكن أن يمتد إلى حالتك العقلية أيضاً.

كيف يؤثر المرض المزمن على الصحة العقلية؟

حالتنا الجسدية والعقلية مرتبطة ببعضها البعض، عندما يتأثر أحدهما كذلك الآخر يتأثر. يمكن ملاحظة ذلك بوضوح عندما يمنع الألم في جزء واحد من الجسم العقل من التركيز على العمل، أو عندما تكون حزيناً بشأن شيء ما تجد أنه ليس لديك طاقة للقيام بمهام جسدية.

نظراً لطبيعة الأمراض المزمنة الطويلة الأمد، فإنها تميل إلى أن يكون لها آثار أكثر حدة وطويلة الأمد على صحتنا العقلية. فيما يلي أربع طرق يمكن أن يؤثر بها المرض المزمن على الصحة العقلية:

  1. غالباً ما تجعلك أمراض مثل السكري والسرطان والسمنة تشعر باستنزاف الطاقة، وهذا يمنعك من القيام بالعديد من الأنشطة المفضلة لدينا. قد تبدو الأشياء البسيطة مثل الذهاب في نزهة على الأقدام أو مقابلة الأصدقاء في مطعم أو حتى الانخراط في هواية مهمة ضخمة. بمرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى الاكتئاب والشعور بانعدام القيمة.
  2. تم توثيق الصلة بين التوتر وارتفاع ضغط الدم بشكل جيد. كلاهما مترابط، وبينما يؤدي الإجهاد إلى ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أيضاً إلى الإجهاد. يمكن أن يسبب تشخيص الأمراض المزمنة الأخرى مثل السرطان أو أمراض القلب أيضًا إجهادًا شديدًا لدى الأفراد.
  3. القلق هو مشكلة صحية عقلية أخرى يمكن أن تسببها الأمراض المزمنة. كل شيء من جلسة العلاج الكيميائي الوشيكة إلى التفكير في الاضطرار إلى ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى القلق.
  4. طريقة أخرى يمكن للمرض المزمن بعد الصحة العقلية من خلال الآثار الجانبية للأدوية. قد تؤدي بعض الأدوية المستخدمة لفترة طويلة لعلاج ارتفاع ضغط الدم إلى الاكتئاب أو زيادة اضطرابات المزاج.

كيف نعالج تأثير الأمراض المزمنة على الصحة النفسية؟

من أهم طرق علاج تأثير الأمراض المزمنة على الصحة النفسية منعها قدر الإمكان. إذا تلقيت تشخيصاً يجعلك تبدأ في الشعور بالقلق أو التوتر أو الاكتئاب، فسيكون من الجيد أن تطلب المساعدة المهنية في أقرب وقت ممكن، فإن امتلاك الأدوات اللازمة للتعامل مع هذه المشكلات يمكن أن يخفف الأعراض.

سيكون من الحكمة أيضاً مراجعة طبيبك بشأن الآثار الجانبية لأي دواء جديد عليك تناوله. إذا كان لديك تاريخ من الاكتئاب أو اضطراب المزاج أو أي مشكلة أخرى تتعلق بالصحة العقلية، فيجب عليك التحقق مما إذا كان الدواء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة. اسأل طبيبك أيضاً عن أفضل طريقة لمنع هذه الآثار الجانبية أو كيفية علاجها. يمكن أن يساعدك أيضاً وجود مجموعة دعم أو التحدث إلى العائلة والأصدقاء.

Report

Written by Rachel Al Khoury

What do you think?

Leave a Reply