التشريح الوظيفي لجهاز الدوران

يتوضع القلب في وسط المنصف ويغطى جزئياً بالرئتين، القص والغضاريف الضلعية تغطي القلب من الأمام، ثلثي القلب يقع أيسر منتصف القص (دور القص في حماية القلب من الرضوض)، يرتكز القلب على الحجاب الحاجز ويتوضع بشكل مائل للأمام والأيسر، بحيث أن القمة تقع في الأسفل والأمام والقاعدة تقع في الأعلى والخلف.

يزن القلب 300 غرام عند الرجل و250 عند المرأة وهو يختلف حسب العمر والجنس والبنية يزداد وزن القلب بمعدل 1 غ/بالسنة بعد الأربعين.

الهيكل الليفي للقلب

تنزرع العضلة القلبية على هيكل ليفي مؤلف من أربع حلقات من النسيج الضام الذي يحدد كل حلقة.

الأذينة اليمنى

1. ثخانة جدارها 2 مم، يدخلها الأجوفان من الخلف وللأجوف السفلي دسام صغير.
2. تتوضع في أعلاها وقرب مصب الأجوف العلوي العقدة الحبيبية الأذينية (الناظم الرئيسي لكهربة القلب).
3. تصاب بالاحتشاء أكثر من الأذينة اليسرى لقلة غناها بالأوكسجين.

البطين الأيمن

هو الأب الفقير لأجواف القلب يقع مباشرة خلف القص، ويقع أمام البطين الأيسر أيضاً.

ثخانة جداره رقيق تساوي تقريباً 5 مم، فهو يضخ عبر ضغوط منخفضة ولمسافات قريبة، مما يقلل استهلاك الأكسجين بالعضلة القلبية بشكل عام، شكله كالقمر فهو يتقاصر على نفسه وعلى الحجاب بين البطين الذي يعمل كجدار فاعل لصالح البطين الأيسر.

الأذينة اليسرى

تتوضع في الأعلى والخلف ووسط أجواف القلب، لا ترى على صورة الصدر ويتوضع المري على تماس مباشر معها وهذا يعلل إمكانية:

    1.     التنبيه عبر المري.

    2.     عسرة البلع بضخامة الأذينة اليسرى.

    3.     وتتوضع تحت التفرع الرغامي، إمكانية السعال عند ضخامتها.

    4.     انضغاط العصب الراجع وبحة الصوت.

البطين الأيسر

له شكل اسطواني قمعي تتجه قمته نحو الأسفل والأمام، ثخانة جداره بحدود (8-15) مم.

عند تقلصه تقترب القاعدة من القمة بفضل الألياف الطولانية والحلزونية ويقل قطره المعترض بفضل الألياف العرضانية الدائرية.

الدسامات نصف الهلالية

الأبهر والرئوي يتألفان من نسيج ليفي مرن في ثلاثة وريقات لا ترتبط بحبال وترية أو عضلات حليمية كي لا تسد مخرج البطين.

الجهاز التاجي

ينظم الجريان عبر التاجي بالتداخل بين (الأذينة، الحلقة الليفية، النسيج الدسامي، الحبال الوترية، العضلات الحليمية، جدار البطين).

الدسام مثلث الشرف

سطحه أكبر من التاجي، وريقاته غير متميزة بشكل واضح والوريقة الحجابية ترتكز على منطقة اتصال الحجاب الغشائي مع الحجاب العضلي بين البطينين.

التامور

كيس مؤلف من وريقتين، أهم وظائفه:

    1.     تثبيت القلب.

    2.     وقايته من انتانات ومشاكل المنصف.

    3.     سهولة حركته.

التعصيب الداخلي للقلب

    يتألف من:

    1.     العقدة الجيبية.

    2.     العقدة الأذينية البطينية.

    3.     حزمة هيس.

التعصيب الخارجي للقلب

الجهاز العصبي الذاتي له دور هام في:

    1.     تنظيم تواتر التنبيه.

    2.     سرعة انتشار التحريض.

    3.     زوال وعودة الاستقطاب.

    4.     درجة تقلصية العضلة القلبية.

الأبهر والأوعية الكبيرة

جدار الأبهر غني بالألياف المرنة فهو يتوسع لاحتواء الدم المقذوف من البطين الأيسر ويحوله من صبيب نابض إلى صبيب مستمر وبالتالي فتصلب الأبهر يرفع الضغط الانقباضي عند المسنين.

الشعريات

هي أوعية صغيرة القطر حوالي 4 ميكرون فقط.

تتألف من طبقة وحيدة من الخلايا الأندوتليالية والغشاء القاعدي.

لها قدرة هائلة على التمدد حيث يمكن أن تتسع ل 3000 مل.

الأوردة

تحتوي 60% من الكتلة الدموية فهي أوعية السعة، يسهل العود الوريدي بفضل دسامات على مسار الأوردة بضعفها تحدث الدوالي.

الأوعية اللمفاوية والدوران اللمفاوي

وجدت الأوعية اللمفاوية لتمتص السائل والبروتين من المسافات الخلالية الذي تمتصه الوريدات الجهازية.

الشرايين الإكليلية

هما اثنان رئيسيان ينشآن من الأبهر فوق مستوى الحلقة الهلالية ومن عمق جيب فالسلفا.

1- الأيسر

الجذع المشترك طوله من بضعة مم إلى بضعة سم، ويتفرع إلى:

    1.     الأمامي بين البطينين.

    2.     الدائر أو المنعكس.

2- الأيمن

الشريان الإكليلي الأيمن يسير بالثلم الأذيني البطيني الأيمن يعطي تفرعات عديدة الأوعية الرئوية والدوران الرئوي.