in

كيفية تجنب أمراض نزلات البرد

تزدهر نزلات البرد والإنفلونزا (وكوفيد) في الطقس الأكثر برودة، ليس لأنهم يفضلون درجات الحرارة المنخفضة، ولكن لأنهم ينتشرون عبر قطرات في الهواء، وهو أمر يسهل القيام به عندما يكون الناس أقرب إلى بعضهم البعض في الداخل.

يُعتقد أيضاً أن الهواء البارد والجاف قد يضعف مقاومتنا للفيروسات، وفي أشهر الصيف يمكن الاستمتاع بالكثير من أنشطتنا والتواصل الاجتماعي خارج المنزل، مع وجود الكثير من الهواء النقي الذي ينفث أي فيروسات محمولة بالهواء بعيدًا.

على الرغم من أنه من الأسهل تجنب انتشار الأمراض أو الإصابة بها عندما نكون بالخارج، إلا أنه يمكنك تقليل المخاطر خلال أشهر “الأماكن المغلقة” أيضاً. لقد جمعنا لك بعض الطرق البسيطة للبقاء بصحة جيدة خلال أشهر الخريف والشتاء وأوائل الربيع الباردة:

اغسل يديك ولا تلمس وجهك

قد لا تعتقد أنك تلمس وجهك كثيراً، لكنك على الأرجح تفعل ذلك. وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن الأشخاص يلمسون وجوههم بمعدل 16 مرة في الساعة في المتوسط. لماذا هذا مهم؟ يمكن للفيروسات التي التقطتها يديك من شخص آخر أو ربما من سطح مصاب أن تدخل الجسم بسهولة من خلال الأغشية المخاطية والأنف والفم والعينين، لذا اغسل أو عقم يديك كثيراً. استخدم الماء والصابون، واغسله لمدة 20 ثانية على الأقل، وتأكد من غسلرما بين أصابعك وتحت أظافرك.

هل لديك أطفال؟ علمهم كيفية غسل أيديهم بالطريقة الصحيحة. يقترح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن تركز على الخطوات الخمس لغسل اليدين: الترطيب، الرغوة، الفرك، الشطف، التجفيف – وأيضاً في الأوقات المهمة للغسيل – قبل الوجبات أو بعد استخدام المرحاض.

لمساعدة الأطفال على الغسيل لمدة 20 ثانية الموصى بها، قم بغناء أغنية لغسل اليدين. مثال: غن أغنية “عيد ميلاد سعيد” مرتين. ربما يمكنك أن تغير الكلمات لتتناسب مع الحالة.

حافظ على نظافة هاتفك

 إليك بعض الأماكن التي قد تضع فيها هاتفك: منضدة الحمام، وطاولة المطعم، والمكتب، ومنضدة المطبخ، ومقعد الحديقة، والسيارة، جميعها أماكن مليئة بالجراثيم.

 وجدت دراسة أجريت في عام 2012 أن الهواتف المحمولة يمكن أن تحمل بكتيريا أكثر بعشر مرات من مقاعد المرحاض، لذا قم بإيقاف تشغيل هاتفك (أو iPad أو الكمبيوتر المحمول) وامسك بممسحة مطهرة، واعصر أي سائل إضافي وامسح الجهاز جيداً. جففه إذا احتجت إلى ذلك بمنشفة ورقية نظيفة. “نصيحة احترافية: لا تستخدم المبيض! يمكن أن يسبب الضرر”.

امسح الأسطح ذات اللمس المتكرر

استخدم مناديل مطهرة على الأسطح التي يتم لمسها كثيراً مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأبواب الثلاجة وأبواب الميكروويف وما إلى ذلك، خاصةً إذا كان شخص ما في مكتبك أو منزلك مريضاً. يمكن أن تعيش فيروسات البرد والإنفلونزا على الأسطح لعدة ساعات حتى يومين، اعتماداً على الفيروس والسطح.

ابق في المنزل إذا كنت مريضاً

 لا يمكن للجراثيم والفيروسات أن تنتشر إذا لم نسمح لها بذلك، لذا إذا كنت مريضاً، سواء كنت مصاباً بنزلة برد أو إنفلونزا أو كوفيد، ابق في المنزل من العمل أو المهمات أو المدرسة، وإذا كان يجب عليك الخروج، ضع القناع لتقليل انتشارك.

قم بوضع القناع للوقاية

هناك طريقة رائعة لتقليل فرص استنشاق أي فيروسات – البرد والإنفلونزا والجدري المائي وكوفيد – وهي ارتداء قناع عندما تكون في أماكن داخلية مزدحمة.

احصل على الكثير من فيتامين د

الأشخاص الذين يحصلون على ما يكفي من فيتامين د أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي من الأشخاص الذين لا يحصلون عليه، هذا يرجع إلى أن فيتامين د يساعد خلاياك على تنشيط استجابتها المناعية.

من المستحسن أن يحصل البالغون على 600 وحدة دولية على الأقل من فيتامين (د) يومياً، وهو أمر قد يكون صعباً من خلال النظام الغذائي وحده. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (د) السلمون والتونة والحبوب والعصائر المدعمة وصفار البيض ومنتجات الألبان والحليب النباتي المدعم، فإذا كنت تعتقد أنك لا تحصل على ما يكفي، فتحدث مع طبيبك حول المكمل.

تناول ما يكفي من الزنك

يمكن أن يقلل الزنك ، الذي يتم تناوله في شكل أقراص استحلاب أو بخاخ أنفي، من شدة الأعراض الفيروسية ومدتها، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أيضاً أن يقلل من نمو الفيروسات. تظهر الفوائد عندما تأخذ 75 ملليغرام أو أكثر، وهوي كمية أعلى بكثير مما هو مطلوب لتلبية احتياجاتك اليومية. المصادر الجيدة للزنك هي التوفو والعدس واللحوم والمحار.

تخطي الحشود المزدحمة

 الأماكن المغلقة والمزدحمة مثالية لنشر الفيروسات. الشخص المصاب يزفر ويزفر، وتنتشر الجسيمات والقطرات المعدية عبر الغرفة. نحن نعلم أن هذه هي الطريقة التي ينتشر بها فيروس كوفيد، ولكن هذا أيضاً كيف يمكن لنزلات البرد والإنفلونزا والحصبة والجدري والسعال الديكي وغيرها أن تشق طريقها من مضيف إلى آخر.

استخدم مرطب للممرات الأنفية 

 يعني الهواء الجاف ممرات أنفية أكثر جفافاً، وهي أقل فعالية في محاصرة الفيروسات والكائنات الدقيقة الأخرى التي يمكن أن تدخل جسمك من خلال أنفك والقضاء عليها. مع ذلك، حافظ على نظافة المرطب، فالمرطبات الدافئة والرطبة هي الموطن المثالي للعفن.

غطِّ فمك وأنفك عند السعال والعطس

عند العطس أو السعال، قم بتغطية أنفك وفمك بمنديل. تنتشر الفيروسات عند إطلاق قطرات تحتوي عليها في الهواء. يعد السعال والعطس (أو حتى الضحكة الشديدة) طرقاً قوية لرش الفيروس في جميع أنحاء الغرفة.

مارس عادات نوم جيدة

 في دراسة أجرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أعطى العلماء 153 شخصاً قطرة أنف تحتوي على فيروس البرد (فيروس الأنف) وتتبعوا مقدار ومدى جودة نومهم. كان الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة أكثر عرضة للإصابة بالمرض ثلاث مرات من أولئك الذين ينامون ثماني ساعات أو أكثر في الليلة.

اتبع نظاماً غذائياً صحياً

 لقد سمعت عبارة “أكل قوس قزح”، وهذا يعني ملء نظامك الغذائي بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات اللطيفة والملونة. تمتلئ الفاكهة والخضروات ذات الألوان الزاهية بمضادات الأكسدة والمواد المغذية التي تعزز قدرة الجسم على محاربة فيروسات البرد والإنفلونزا.

خصص وقتاً للاسترخاء

 عندما تشعر بالتوتر والشعور بالإرهاق، فقد يزيد جسمك من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يضعف جهاز المناعة في الجسم وقدرته على مكافحة العدوى.

أضف البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي

 تمتلئ الأطعمة مثل الزبادي ومخلل الملفوف والكيمتشي بـ “البكتيريا الجيدة”، والتي قد تساعد في دعم جهاز المناعة لديك. وجدت دراسة أجريت في عام 2014 أن الذين تناولوا مكملات بروبيوتيك عانوا من نزلات برد أقل من أولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً.

Report

Written by samar hana

What do you think?

Leave a Reply