in

نصائح للوقاية من السكتة الدماغية وأمراض القلب

يجب أن يكون التمتع بصحة جيدة للقلب والأوعية الدموية والحفاظ عليها من الأولويات، حيث تعتبر صحة القلب والأوعية الدموية أمراً مفروغاً منه، ولكنه مهم جداً، فالسكتات الدماغية هي السبب الخامس الأكثر شيوعاً للوفاة، في حين أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفيات، وهذه الحالات للأسف في تطور.

من بين الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل قلة الأشخاص الذين يلتزمون باتباع أسلوب حياة صحي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. لذا فإن أسلوب الحياة الذي تعيشه ليس فقط ضماناً للوقاية من أمراض القلب، ولكنك أيضاً مسؤول عن الخيارات التي تتخذها. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لتقليل عوامل الخطر لديك للحصول على هذه المشكلات:

أولاً: ممنوع التدخين

كل شخص لديه فكرة عن المخاطر التي يمثلها التدخين على الجسم، ولكن هل تعلم أن المدخنين لديهم فرص أكبر للإصابة بالنوبات القلبية بدلاً من السرطان – بما يصل إلى ثلاث مرات؟ عندما تدخن خمس سجائر يومياً، فإنك تزيد بشكل فعال من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 40٪. حتى الأدوية أو الموارد من قرية التعافي من ND لا يمكنها المساعدة في هذه الحالة.

يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية القلبية ويجعل ضخ القلب للدم أكثر صعوبة لدفع الدم من خلاله. يجعل الضغط من السهل تراكم رواسب الكالسيوم والدهون على جدران الشرايين، مما يضيق الأوعية الدموية بشكل أكبر، ويقلل من إمداد أنسجتك بالأكسجين.

هذه قاعدة يصعب فرضها، لكنها يجب أن تحدث. إذا كنت تدخن، فمن مصلحتك الإقلاع عن التدخين، وإذا كان أحد أفراد عائلتك مدخناً، فيجب تشجيعه على الإقلاع عن التدخين.

ثانياً: راقب مستويات الكوليسترول

ليس كل الكوليسترول ضاراً – مستويات الكوليسترول المرتفعة HDL جيدة – ولكن إذا كان لديك دهون داخل الشرايين، فهذه مجرد قنبلة موقوتة تنتظر حدوثها. من المحتمل أن تؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

تحتاج إلى تقليل تناول الدهون المتحولة والدهون المشبعة والبدء في برنامج تمرين (حتى برنامج خفيف مثل المشي). في حالة عدم نجاح التمارين الرياضية وتغيير النظام الغذائي بشكل فعال، فإن الدواء هو المفتاح لإطالة أمد حياتك.

يتم حساب مستويات الكوليسترول الكلية باستخدام كل من HDL (الكوليسترول الجيد) و LDL (الكوليسترول الضار). يرجع ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الغالب إلى نمط الحياة الذي تتبعه والنظام الغذائي الذي تتناوله، لذا تأكد من خفض هذه المستويات عن طريق ممارسة الرياضة والتغذية السليمة. بالنسبة لكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، فإن الأرقام الأعلى تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب ، وهذا يأتي بشكل أساسي من مصادر نباتية، تختلف حسب الجنس والعمر.

ثالثاً: احصل على تغذية جيدة

أحد أفضل الأسلحة التي تمتلكها في مكافحة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هو اختياراتك الغذائية. إن الطعام الذي تتناوله هو حرفياً من أنت – فهو يؤثر حتى على وزنك وضغط الدم ومستويات الكوليسترول ويحدد احتمالية إصابتك بأمراض نمط الحياة مثل مرض السكري.

تأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية – الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه ، والتي تزود جسمك بالألياف والفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات. احرص دائماً على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية ولكن بها كميات أقل من السعرات الحرارية، وقلل من تناول اللحوم الحمراء والحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر.

رابعاً: اعرف وزنك الصحي واعمل على تحقيقه

كلما زاد وزنك، زادت مستويات الكوليسترول لديك  بالإضافة إلى فرص إصابتك بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم، وكل ذلك يؤدي إلى فرص إصابتك بأمراض القلب.

عندما تفقد 10 كيلوغرامات من وزنك، فإنك تقلل ضغط الدم بمقدار 20 ملم زئبقي، وهو أمر جيد بما يكفي – لذا ابدأ في ممارسة الرياضة واعمل على الحصول على وزنك المثالي والحفاظ عليه.

أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت في وزنك المثالي هي استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والذي يجب أن يكون النطاق المثالي بين 18 و 22.9.

يؤثر شكل جسمك أيضاً على فرص إصابتك بأمراض القلب – فأشكال أجسام التفاح معرضة لخطر أكبر لأن الدهون تتراكم حول الخصر، مقارنة بأشكال الجسم “الكمثرية” التي تتراكم فيها الدهون في الوركين أو الفخذين.

خامساً: تحكم في توترك بشكل فعال

يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى مجموعة من المشاكل الصحية – بصرف النظر عن التسبب في مشاكل في الهضم والصداع والأرق، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة مستويات الكوليسترول وضغط الدم لأن الشخص يميل إلى التدخين أكثر أو الإفراط في تناول الطعام.

قد لا تعرف ذلك، ولكن تظهر الأبحاث أنه في غضون ساعتين من نوبات الغضب، تتضاعف مخاطر النوبة القلبية للشخص بما يصل إلى خمس مرات – استخدم هذا لتحسين آليات التأقلم، حيث لا يمكنك تجنب المواقف العصيبة تماماً.

تتضمن بعض هذه الأساليب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتمتع بلحظات هادئة بمفردك عندما تتعرض للمواقف العصيبة، والحصول على ساعات نوم كافية – على الأقل ست ساعات في اليوم، ولا تقل عن أربع ساعات.

سادساً: تناول بعض الشوكولاتة الداكنة

قد يفاجئك أن الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك أكثر مما تعتقد، وهي في الواقع تعزز صحة القلب. ويرجع ذلك إلى احتواء الشوكولاتة الداكنة على مركبات تسمى مركبات الفلافونويد التي تساعد الشرايين على البقاء مرنة وخالية من الانسداد.

فوائد أخرى لها هي منع الكولسترول السيئ (LDL) من الأكسدة بسبب محتواه من مضادات الأكسدة، وبالتالي يقلل من فرص تكوين البلاك. ومع ذلك، تجنب شوكولاتة الحليب بسبب محتواها العالي من الزبدة، مما يؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول في الدم.

سابعاً: اشرب الشاي (كوبان على الأقل يومياً)

لا يهم ما إذا كان الشاي الأسود أو الأخضر. أظهرت الدراسات التي أجريت على آثار الشاي أن الأشخاص الذين يشربون كوبين على الأقل يومياً لديهم فرصة أقل للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون الشاي مطلقاً. في الواقع، فإن تناول الشاي بانتظام يقلل من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 11٪ تقريباً.

على الرغم من أن التطورات الحديثة في التكنولوجيا قللت من موتنا، إلا أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لم ينخفض – ويرجع ذلك في الغالب إلى نمط الحياة وخيارات النظام الغذائي. من الأفضل تجنب هذه المشكلة، لكن الأمر يتطلب مجهوداً من جانبك – والخبر السار هو أن هذه النصائح سهلة التنفيذ وتزيد من جودة صحة قلبك.

Report

Written by Fareed AL Kassem

What do you think?

Leave a Reply