in

7 حقائق حول شرب الكحول

بفضل البحث المستمر حول تأثيرات الكحول، نعلم الآن أن هناك العديد من المخاطر المرتبطة بالشرب، بما في ذلك مشاكل التعلّم والذاكرة، وضعف القيادة، والإصابات غير المقصودة، والعنف، والسلوك الجنسي غير الآمن، ومحاولات الانتحار، والجرعات الزائدة والإدمان.

في هذا المقال نستعرض أهم الحقائق ونصحح المعتقدات الخاطئة حول شرب الكحول

أولاً: يختلف التفاعل مع الكحول من شخص لآخر

كما هو الحال مع معظم الأشياء في الحياة، يتفاعل الأشخاص المختلفون بشكل مختلف، حيث أن هناك عوامل عديدة تؤثر على رد فعل الشخص تجاه الكحول، منها:

  1.  كيمياء الجسم.
  2.  وزن الجسم.
  3.  التمثيل الغذائي.
  4.  الجنس.
  5.  مستوى التحمل.

أيضاً قد يكون هناك العديد من العوامل الوراثية التي تلعب دوراً في كيفية تفاعل الأفراد مع شرب الكحول وما إذا كانوا عرضة للإدمان.

ثانياً: العمر لا يهم

يظن البعض أن الكبار قادرين على السيطرة على أنفسهم وضبط استخدامهم للكحول، إلا أن الواقع أثبت أن العمر لا يهم حيث كان هناك على مدار العقدين الماضيين ارتفاع مطرد في اضطراب تعاطي الكحول (Aud) بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وما فوق.

ثالثاّ: الشرب بنهم ليس آمناً أبداً

لا تتعلق مشكلة الشرب بنوع الكحول الذي تتناوله، ولا تتعلق بالأيام التي تشرب فيها، إذا كنت أنت أو أي شخص تحبه تشرب بشراهة في أيام العطل، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة مع الكحول.

لا يعني الإسراف في الشرب بالضرورة أنك مصاب بمرض ارتفاع AUD، ومع ذلك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة لاحقاً، كما أنه يرتبط بالعديد من الآثار الصحية الجسدية والعقلية قصيرة وطويلة المدى، فالأشخاص الذين يفرطون في الشرب حتى في بعض الأحيان، يكونون أكثر عرضة للإصابة بما يلي:

  1.  السرطان.
  2.  الأمراض المزمنة (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأمراض الكبد).
  3.  مشاكل الذاكرة والتعلم.
  4.  الأمراض المنقولة جنسياً.
  5.  الإصابات غير المقصودة (مثل حوادث السيارات والسقوط والحروق).
  6.  يمكن أن يؤدي الإفراط في الشرب أيضاً إلى سلوك عنيف، سواء تجاه نفسك أو تجاه الآخرين.

رابعاً: يمكن أن يكون التحمل العالي للكحول ضاراً

يحدث تحمل الكحول عندما لا ينتج عن شرب نفس الكمية نفس المستوى من الضجيج، نظراً لأن عقلك قد تكيف مع تأثيرات الكحول فأنت بحاجة إلى شرب المزيد من الكحول لتحقيق نفس التأثيرات، مما قد يكون له آثار صحية سلبية، فبما أن الكحول يؤثر على العديد من أجهزة الأعضاء الرئيسية، فإن الإفراط في تناول الكحوليات يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية في جميع أجزاء الجسم، ويزيد التحمل العالي أيضاً من خطر الاعتماد والإدمان.

خامساً:  قد يؤدي استخدام الكحول لتخفيف الألم إلى مزيد من الآثار الضارة

يمكن للكحول أن يوفر قدراً معيناً من الراحة عن طريق إبطاء الدماغ والجهاز العصبي، لهذا السبب يلجأ ما يصل إلى 28٪ من الأشخاص الذين يعانون من الآلام المزمنة إلى الكحول للتخفيف من آلامهم، ولكن من المحتمل أن تكون كمية الكحول التي ستحتاج إلى تناولها لتخفيف الألم المزمن أكثر من الإرشادات الموصى بها للاستهلاك الآمن للكحول، وشرب الكحوليات قد يزيد الألم سوءاً أيضاً، لذلك إذا كنت تعاني من ألم مزمن، فمن الأفضل ترك هذا المشروب.

تجدر الإشارة إلى أن خلط الكحول والمسكنات أمر خطير للغاية، وقد يكون له عواقب مميتة.

سادساً: البيرة مسكرة مثل غيرها من المشروبات الكحولية

 طالما أنك تشربها بنهم وسرعة، ستمنحك زجاجة من البيرة نفس ضجة جرعة الخمور.

سابعاً: لن يؤدي خلط أنواع المشروبات إلى جعل ردة فعلك  أفضل أو أسوأ

الأمر متعلق فقط بكمية الكحول التي تشربها، لن يؤدي خلط أنواع متعددة من الكحول إلى حصولك على قدر أكبر من النشوة أو أقل.

Report

Written by maher hamed

What do you think?

Leave a Reply