in

العلاجات المنزلية لتخفيف آلام الصداع

يمكن أن يحدث الصداع بسبب مجموعة متنوعة من العوامل الطبيعية، بما في ذلك التعب، والتوتر، والحساسية، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وإجهاد العين، والهرمونات، والجفاف، ونقص الفيتامينات والمغذيات وغير ذلك.

العلاجات الطبيعية للصداع

لقد قمنا بتفصيل العديد من العلاجات الطبيعية للمساعدة في إدارة ألم الصداع والوقاية منه:

  1. المغنيسيوم: يساعد المغنيسيوم الجسم على الهضم السليم والاستفادة من المستويات المناسبة من البوتاسيوم والكالسيوم والزنك. يمكن أن يساعد أيضاً في منع الدماغ من إرسال إشارات الألم الموجودة أثناء الصداع. يمكن أن يساعد تناول 200-420 مجم من المغنيسيوم يومياً في تقليل وتيرة الصداع. ينتشر المغنيسيوم في الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفول والمكسرات والحبوب الكاملة والبذور والخضروات الورقية والبروكلي والقرع.
  2. الزيوت الأساسية: تم العثور على زيوت اللافندر والنعناع الأساسية للمساعدة في تخفيف أعراض الصداع عند انتشارها. يمكن للنعناع أن يخفف من ضغط الجيوب الأنفية، ويخفف آلام الصداع المرتبطة بالعوامل البيئية. يحتوي اللافندر على خصائص مهدئة يمكن أن تساعد في الاسترخاء واستقرار الحالة المزاجية.
  3. الكمادات الساخنة أو الباردة: يمكن أن يساعد وضع ضغط ملفوف بقطعة قماش رقيقة على الصدغ أو أي مكان آخر من آلام الصداع على الاسترخاء والألم. تختلف درجة حرارة الضغط حسب نوع الصداع. تميل الصداع النصفي إلى التفاعل بشكل أفضل مع الكمادات الباردة لأن درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تتسبب في تقييد الأوعية الدموية وتحرير الضغط حول الرأس. يميل صداع التوتر إلى الاستجابة بشكل أفضل للكمادات الدافئة حيث يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف توتر العضلات في الوجه والرقبة والفك.
  4. الكافيين: خلال المراحل المبكرة من الصداع أو الصداع النصفي، تبدأ الأوعية الدموية بالتضخم. يحتوي الكافيين على خصائص تقيد الأوعية الدموية وتضيقها، وبالتالي تقلل من آلام الصداع. لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى عدم كفاية النوم أو ارتداد الصداع (أحد أعراض الانسحاب).
  5. الترطيب: إن الترطيب المناسب مفيد لجميع وظائف الجسم، بما في ذلك الوقاية من الصداع. عندما يصاب الجسم بالجفاف، يمكن أن يتقلص الدماغ مؤقتاً، ويبتعد عن الجمجمة، بسبب فقدان السوائل. عادة ما يؤدي هذا الانكماش إلى صداع الجفاف. تسمح معالجة الجفاف للدماغ بالعودة إلى حجمه الطبيعي وتخفيف الضغط وإنهاء الصداع. للبقاء رطباً بشكل صحيح، يوصى بأن يشرب الرجال ما يقرب من 13 كوباً من الماء يومياً بينما يجب أن تشرب النساء تسعة.
  6. الراحة: وفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية ، “تحدث نصف حالات الصداع النصفي تقريباً بين الساعة 4 صباحاً و 9 صباحاً”. النوم والحالة المزاجية والصداع ناتجة عن نفس أنواع الناقلات العصبية، لذا فإن القصور في إحداها يمكن أن يسبب الآخر. يمكن أن تساعد أنماط النوم المنتظمة التي تؤدي إلى سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة في منع الصداع. في حالة الصداع النصفي الحالي، يمكن أن يوفر الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة الراحة أيضاً.

متى يجب أن تستشير الطبيب

يجب عليك زيارة طبيبك إذا كنت تعاني من صداع متكرر يعطل حياتك اليومية أو تزداد حدته أو حدوثه.

 أعراض الصداع التالية هي مؤشرات يجب أن ترى طبيبك لتحليلها وعلاجها:

  • صداع مع تغير كبير في شدته مع تغيرات في الوضع (الجلوس، الوقوف، الاستلقاء، إلخ)
  • الصداع الناتج عن المجهود (العطس، السعال، المجهود البدني)
  • صداع شديد يصل إلى أقصى حد في غضون دقائق
  • زيادة ملحوظة في وتيرة أو خصائص الصداع
  • صداع مصحوب بحمى، تعرق ليلي، فقدان وزن أو قشعريرة
  • أعراض هالة الصداع النصفي (وخز في الوجه والأطراف العلوية و / أو تغيرات بصرية) تستمر لأكثر من ساعة واحدة
  • صداع مستمر في جانب واحد فقط من الرأس

Report

Written by samar hana

What do you think?

Leave a Reply