in

التغذية اللازمة لكبار السن

مع تقدمنا في السن بشكل كافٍ، تعتبر التغذية ذات أهمية قصوى لأنشطتنا اليومية، وحيوية الجسم، والاستقلال الوظيفي، ولمنع ظهور الأمراض ومحاربة الشيخوخة.

يتغير تناول السعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن حسب العمر والمتطلبات الغذائية وحالة المرض، وإن تفضيلات الطعام مثل اتباع نظام غذائي غني بالألياف، ونظام غذائي أقل من السكر والملح، وتقييد الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة، وتحقيق التوازن بين مدخول السعرات الحرارية، وتنويع الطعام الذي تستهلكه كلها أمور ضرورية للحفاظ على لياقتك وصحتك مع تقدمك في العمر.

تغذية المسنين هي تيار من العلوم وهو مجال متخصص، يركز على تحسين الصحة ويساعد في جعل الشيخوخة أسهل وأكثر صحة وسعادة. يمكن للتدخلات والعادات الصحية في الوقت المناسب أن تجعل عملية الشيخوخة لدينا أكثر معرفة وصحة.

عملية الشيخوخة

الشيخوخة بعبارات بسيطة تعني التقدم في السن، إنها عملية مستمرة وتدريجية. في الغالب بعد 65 عاماً من العمر هو عندما نبدأ في إظهار العلامات المبكرة للشيخوخة حيث تبدأ وظائف الجسم الطبيعية في التباطؤ. تصبح التغييرات الجسدية ملحوظة؛ على سبيل المثال، الشعر الرمادي / ترقق الشعر والخطوط والتجاعيد، والبشرة الجافة والمرققة، يصبح الجلد مترهلاً ويتدلى جنباً إلى جنب مع المشاكل، مثل قلة النوم، والوضعية المنحنية، وآلام المفاصل، وانخفاض المناعة، والهضم، وما إلى ذلك. إنه تحول طبيعي يجب على الجميع أن يخضع له ولا يمكن تجنبه.

تتأثر حواسنا مع تقدمنا في العمر، ويبدأ ذوقنا وسمعنا وشمنا وحاستنا في التلاشي. نحن نشهد تغيرات في نظامنا العصبي ووظائفنا الجسدية، والتعرض للعدوى، وانخفاض معدل الأيض، وبسبب نقص / انخفاض النشاط البدني، تصبح متطلباتنا من السعرات الحرارية أيضاً أقل بشكل ملحوظ. يعد نقص الفيتامينات والإمساك وانتفاخ البطن (مشكلة الغازات) وفقدان الأسنان وما إلى ذلك من المشكلات الشائعة التي يواجهها كبار السن. كما أنه يعتمد على العادات الغذائية ونمط حياة الإنسان، والجينات أو عوامل الوراثة، والاهتمام الذي نتناوله طوال حياتنا، والتعرض لعوامل خارجية مثل التلوث والسموم في البيئة.

العناصر الغذائية المطلوبة خلال الشيخوخة

تلعب التغذية دوراً أساسياً في جودة الحياة اليومية لكبار السن. “نحن ما نأكله” هي جملة دقيقة بشكل استثنائي، فما نطعمه للجسم يعطينا النتيجة المرجوة هذه الأيام.

اتباع نظام غذائي صحي يتكون من الألياف (الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه وما إلى ذلك) والكالسيوم (منتجات الألبان قليلة الدسم) وفيتامين ب 12 (الأطعمة غير النباتية) جنباً إلى جنب مع المشي الصحي الذي يعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د يساعد على الإكمال. الاحتياجات اليومية للجسم.

يساعد شرب السوائل الصحية مثل العصائر الطازجة غير المحلاة بالألياف وماء جوز الهند والحساء مع كمية كافية من الماء في الحفاظ على الجفاف بعيداً ويساعد في أداء وظائف الكلى بشكل فعال ويحافظ على درجة حرارة الجسم. يجب تقييد الحلويات والأطعمة الدسمة والأطعمة السريعة والأطعمة الثقيلة للهضم.

Report

Written by Healthy Food

What do you think?

Leave a Reply