in

7 أطعمة لدعم جهازك المناعي خلال موسم البرد والانفلونزا

عندما يأتي شهر أكتوبر ويبدأ الطقس في البرودة، يفكر الكثير من الناس بأنه بداية موسم البرد والإنفلونزا.

نظراً لأن الكثير منا يرتدي الأقنعة، ونتيجة التباعد الاجتماعي، والعمل من المنزل، وممارسة استراتيجيات أخرى لتقليل انتشار COVID-19، فقد شهدنا أيضاً انتقالاً أقل لأمراض الجهاز التنفسي المعدية الأخرى، مثل الأنفلونزا، لكن هذه الممارسات ليست وصفة سحرية لصحة كاملة، ففي كثير من الأحيان ترتبط حالة المغذيات السيئة بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، والذي بدوره يمكن أن يؤثر سلباً على جهاز المناعة.

قد تساعد بعض الخيارات الغذائية في دعم نظام المناعة الصحي للحفاظ على جسمك في حالة مقاومة الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا أو أمراض أخرى، إلى جانب غسل اليدين بشكل صحيح، والنوم الجيد، وخيارات نمط الحياة الإيجابية الأخرى، بما في ذلك هذه الأطعمة في نظامك الغذائي قد يساعد في دعم جهاز المناعة لديك خلال موسم البرد والإنفلونزا.

نستعرض هنا أهم هذه الخيارات الغذائية:

أولاً: البقوليات

تشمل البقوليات الحمص والبازلاء المجففة والعدس، وينصح أخصائيو التغذية بإضافة البقوليات أو العدس إلى النظام الغذائي لتعزيز جهاز المناعة، لأن أن هذه الأطعمة تحتوي على ألياف البريبايوتك التي تساعد في دعم البروبيوتيك الحي، وتحديداً العصيات اللبنية، لمنع العدوى وتقليل الالتهاب.

ثانياً: الأطعمة المخمرة

تحتوي الأطعمة المخمرة على البروبيوتيك الحي، وتشمل الكيمتشي ومخلل الملفوف والكفير، حيث أن البروبيوتيك هي بكتيريا حية تقدم فائدة صحية للمضيف وفي هذه الحالة أنت المضيف!

أيضا يوصي أخصائيو التغذية بتناول الأطعمة المخمرة لأن ما يقرب من 70٪ من جهاز المناعة لدينا يتواجد في الأمعاء، فأنت تساعد في حماية جهاز المناعة.

ثالثاً: الكُركُم

يحتوي الكركم على مادة الكركمين، التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وتحمي جسمك من المركبات الضارة.

إذا كنت تستخدم الكركم، فتأكد من تناوله مع الفلفل الأسود فهو يساعد جسمك على امتصاصه بشكل أفضل.

رابعاً: المحار

كما يوصي الخبراء الأشخاص الذين يرغبون في دعم نظام المناعة الصحي بإضافة المحار إلى نظامهم الغذائي. حيث أنه يمكن للمحار وغيره من المحار مثل الجمبري وسرطان البحر أن يفعل المعجزات لصحتك المناعية، فهي مليئة بالزنك، مما يساعد على حماية جسمك من الفيروسات والبكتيريا.

خامساً: سمك السالمون

يمد السلمون جسمك بالعناصر الغذائية الهامة الداعمة للمناعة مثل فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، جنبًا إلى جنب مع تعزيز صحي للبروتين، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج الأجسام المضادة، وأوميغا 3 مقارنة بأنواع الأسماك الأخرى ، بدون الزئبق أو المضادات الحيوية.

سادساً: عصير برتقال طبيعي 100% مع إضافة فيتامين د

عصير البرتقال مليء بالعناصر الغذائية الداعمة للمناعة، بما في ذلك فيتامين ج، و إن اختيار عصير البرتقال المدعم بفيتامين د يمنح بعض الدعم المناعي الإضافي، حيث تم ربط تناول كمية كافية من هذه المغذيات بتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك الانفلونزا.

 توصلت الدراسلت إلى أن شرب كوبين من عصير البرتقال الطبيعي يومياً يساهم في خفض ضغط الدم.

سابعاً: الثوم

قد يساعد إضافة الثوم المهروس إلى صلصات المعكرونة أو تضمين الثوم المفروم في تتبيلات السلطة في درء المرض أثناء موسم البرد والإنفلونزا بطريقة طبيعية. عندما يتم سحق الثوم أو تقطيعه، يتم إنتاج مركب يسمى الأليسين، ولقد ثبت أن هذا المركب يقلل الالتهاب ويقدم فوائد صحية للمناعة.

اقترحت تجربة واحدة أن الثوم قد يمنع حدوث نزلات البرد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقق من صحة هذه النتيجة.

من الممكن أن يساعد تضمين أي من هذه الأطعمة في نظامك الغذائي خلال موسم البرد والإنفلونزا في دعم نظام المناعة الصحي بطريقة طبيعية.

Report

Written by Healthy Food

What do you think?

Leave a Reply